تنزيل وتحميل كتاِب زيادة حروف المعاني في القرآن الكريم بين دوافع المجيزين ومحظورات المانعين pdf برابط مباشر مجاناً
وصف زيادة حروف المعاني في القرآن الكريم بين دوافع المجيزين ومحظورات المانعين pdf
الملخص
وردت في القرآن الكريم حروف من حروف المعاني الظاهر أنها زائدة على التركيب، والمعنى يستقيم بدونها، بل أحيانا لا يستقيم إلا بإسقاطها، الأمر الذي دفع أكثر اللغويين والمفسرين إلى القول بأنها زائدة على التركيب، ومجيئها على هذا النحو لإفادة التوكيد.
لكن آخرين اعترضوا على هذا التوجيه وعدّوه مخلا بالبلاغة، وقالوا من مقتضيات البلاغة أن يكون لكل حرف معنى تأسيسيا لا يُستغنى عنه، وغير سائغ أن يقصر الحرف على إفادة معنى زائد -هو التوكيد- يستقيم المعنى التركيبي به وبدونه.
والذي انتهيت إليه أن لكل حرف من هذه الحروف معنى مفيداً له أثره في النظم والسياق، وهنالك تأويلات معتبرة تسوغ ورود هذا الحرف وتجعل له معنى تأسيسيا.
خذ قوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(الشورى:11)، في الآية حرفا تشبيه، وظاهر معناها أنها تنفي الشبيه عن مِثْل الله، وهذا من شأنه أن يثبت لله مثيلا، لذلك ذهب المجوزون إلى القول بأن أحد الحرفين زائد جاء لإفادة التوكيد.
غير أن المانعين رأوا أن الحرف جاء لنفي الشبه عن الله، وتقديم الحجة على ذلك، على نحو قولهم: مثلك لا يكذب. والمقصود نفي الكذب عن المخاطب نفسه، مع تقديم دليل هو أن من كان بهذه الصفة لا يكذب.
مؤلف: | أ.د عماد الراعوش |
قسم: | علوم القرآن الكريم والسنة النبوية |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 90 |
حجم الملف: | 1.22 ميجا بايت |
نوع الملف: |
قراءة وتنزيل زيادة حروف المعاني في القرآن الكريم بين دوافع المجيزين ومحظورات المانعين pdf من موقع مكتبه إستفادة.