تنزيل وتحميل كتاِب ديوان زفير pdf برابط مباشر مجاناً
وصف ديوان زفير pdf
سعادة أو عراق في دوانه زفير يخرج ما في نفسه من قهر وألم بشكل شعر، وبلغة والفاظ تتناسب والفكرة التي يريد أن يطرحها، فنجد الحرقة عند الشاعر من خلال استخدامه صيغة النداء، التي تطغى على الديوان، فنجد غالبية القصائد يستخدم فيها حرف يا أو صيغة النداء، فالشاعر ينبهنا ويعمل على ايقاظنا من سبوتنا، فهل هناك أبلغ من يا للتنبيه؟، ونجده أيضا لا يقدم لنا أفكاره بالطريقة المباشرة المتبعة، بل يستخدم صيغة السؤال، والذي من خلاله يجعلنا نفكر ونتوقف ونتأمل ما جرى ويجري، فهو يردنا أن نكون واعين ومتيقظين، وليس مجرد متلقين، وهذا يحسب له، فهو شاعر ويرفض أن نكون تابع مجرور له أو لغيره، لهذا يريدنا أن نكون مفكرين وواعي قبل أن نؤيده في طرحه.
فاتحة الديوان
الفاتحة دائما من العناصر المهمة في أي عمل أدبي، لأنها تفتح النص أمام المتلقي، فأما يندفع إلى ما فيه، ما يقدمه الكاتب/الشاعر أو يتركه في مكانه، سعادة أبو عراق يفتتح لنا ديوانه بهذه الفاتحة:
من يندهني من جوف الليل؟
من طوق العتمة في دنياي
من يوقظني من حلم يكبر؟
من يمتلك سلكة توجيهي
أو تقليم الحلم كما يهوى؟
من أنت لتزعجني؟
أو لتقطع حبل اللذة
في بحر رؤاي؟
لا بأس…
سأكمل حلمي الرائع
رغم عنك ص5.
بهذا التمرد والمواجهة يفتتح الشاعر ديونه، فقد استخدم صيغة النداء وصيغة السؤال معا، وكأنه بهما يريدنا أن نسمع ونبصر ونفكر، فهو ينادي الأخر، غير المرضي عنه بشكل استفزازي، تحدي من جوف الليل فرغم أن التعبير جاء جوف الليل يشير إلى زمان إلا أنه أيضا يعطي هيئة المكان فهو مخيف، وهذا المنادي المستفز للشاعر يرد عليه بشكل قاس: من يوقظني من حلم يكبر وهنا تكمن فكرة الشاعر عن ضرورة المواجهة وعدم التسليم أو القبول بعتمة الليل ومن يناديه، فهو يؤكد على فعل المواجهة من خلال: حلم يكبر فهنا الحركة الظلام وحركة ـ حلم ـ الشاعر متعاكسة، فكلما كان الظلام اكبر كلما كان حلم الشاعر اكثر واكبر، فهو بحلمه، بأمله، بفكره يواجه الظلام، وكأن الصراع سرمدي بينهما.
مؤلف: | كاتب غير محدد |
قسم: | دواوين وأشعار |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 96 |
حجم الملف: | 312.44 كيلو بايت |
نوع الملف: |
قراءة وتنزيل ديوان زفير pdf من موقع مكتبه إستفادة.