Close

Istefada

تحميل كتاِب أتكلم العربية 1 المحادثة العربية التفاعلية للناطقين بغيرها رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب أتكلم العربية 1 المحادثة العربية التفاعلية للناطقين بغيرها برابط مباشر مجاناً

وصف أتكلم العربية 1 المحادثة العربية التفاعلية للناطقين بغيرها

أستاذ جامعي قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة كافكاس تركيا
باحث في اللغويات و النقد النحوي العربي.
إِنَّ تَعْلِيمَ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ مُقسَّمٌ إِلى مَهَارَاتٍ، وَهِيَ:”الاِستِمَاعُ الكَلَامُ القِرَاءَةُ الكِتَابَةُ”. وَهَذِهِ المهَارَاتُ هِيَ مُتَفَاوِتَةٌ مِنْ حَيْثُ الأَهَميَّةُ، فَالدَّرَجَةُ الأَعلَى في الأَهميَّةِ عِندَ مُتَعَلِّمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ هِيَ الكَلَامُ؛ فَلَيسَ تُقَاسُ الكَفَاءَةُ في تَعْلُّمِ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ إلَّا في بَابِ الكَلَامِ وإتقَانِهِ، فِإنْ كُنْتَ تُتْقِنُ وَتُجِيدُ المهَارَاتِ ثَلاثاً دُوْنَ مَهَارَةِ الكَلَامِ، فَأَنْتَ لا تَعْرِفُ اللُّغَةَ العَرَبيَّةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا، وَعَلَى هَذَا كَانَ لِزَاماً عَلَى مُتَعلِّمِ العَرَبيَّةِ أَنْ يَبرْعَ في جَمِيعِ مَجَالاتِهَا الإِنتَاجِيَّةِ مِن محَادثةٍ وكَلَامٍ، أَوْ في المجَالينِ المكتَسَبينِ مِنْ قِرَاءَةٍ وكِتَابَةٍ.
لقَدْ وَفقَّنِي اللهُ بِفَضلِهَ لكَتابِةِ هَذَهِ السِّلسِلَةِ فِي المحَادثَة العَرَبيَّةِ لغيرِ النَّاطِقينَ بِهَا، وَقَدْ أسْمَيتُهَا أَتَكَلَّمُ العَرَبِيَّةَ 1، وَفي هَذَا الكِتَابِ يَتَعلَّمُ الطُّلَّابُ مُسْتَويينِ مِنْ مُستَوياتِ المحَادَثَةِ )الأوَّل – والثَّانِي/ A1A2 ) وَسَيكُون هُناكَ مُسْتَويَاتٌ أُخْرَى في الكِتَابِ القَادِمِ بإِذْنِ اللهِ (الثَّالث والرَّابِع) (B1 B2)
لَعلَّي أَقُولُ: مِنْ خِلَالِ تَجرُبَتِي الشَّخصيَّةِ فِي تَعْلِيمِ المحُاَدَثَةِ العَرَبيَّةِ للطُّلَّابِ مِنْ غَيْرِ النَّاطِقينَ بِهَا، عَرَفْتُ مَناطِقَ الضَّعْفِ وَرَسَمْتُ لِنَفسِي خَطَّاً اِلْتَزَمْتُ بِهِ فِي تَأْليفِ وكِتَابَةِ هَذِهِ السِّلسِلَةِ النَّافِعَةِ فِي المحَادَثَةِ العَرَبيَّةِ، وَلابُدَّ مِنْ ذِكْرِ أَنَّ هَذِهِ السِّلسِلةَ قَدْ وَقَعَتْ فِي أقَسامٍ عَدِيْدَةٍ مِنْهَا: مَا كُتِبَ بِجُهِدِي الخَاصّ، وَمْنِهَا مَا تَّمَ اِخْتَيِارُهُ والتَّعدِيل عَلَيهِ مِنْ سَلاسِلَ عَدِيدَةٍ في كُلِّ لُغَاتِ العَالمِ، وَلَيسَ فِي العَرَبيَّةِ فَقَطْ. وَأَسأَلُ اللهَ تَعَالى القَبُولَ وَالعَونَ في كُلِّ مَا قَدَّمْتُ، وأَنْ تَكُونَ نَافِعَةً ومُغْنِيَةً عَنْ غَيرِهَا مُنْ كُتُبِ المحَادَثَةِ العَرَبيَّة للنَّاطِقِينَ بِغَيرِهَا. وَاللهُ مِنْ وَرَاء القَصْد.

مؤلف:
قسم: تعليم اللغة العربية
اللغة: العربية

قراءة وتنزيل أتكلم العربية 1 المحادثة العربية التفاعلية للناطقين بغيرها من موقع مكتبه إستفادة.