تنزيل وتحميل كتاِب لو أصبحت رئيسا لمصر PDF برابط مباشر مجاناً
وصف لو أصبحت رئيسا لمصر PDF
محمود محمد رمضان ..
من مواليد 29/9/1968 فى شارع أبو فايد ..
حى المطرية – القاهرة كان ترتيبى بالنسبة لوالدى هو الإبن السادس من ثمانية أبناء ..
ولدين و 6 بنات .
كانت أسرتى ميسورة الحال وقت ولادتى ..
وكان والدى يعمل بالتجارة والأعمال الحرة ..
وكان يملك محل بقالة كمشروع دائم ولديه مشروعات أخرى …
وكانت والدتى ربة منزل ..
عشت فترة مدللاً لأننى كنت أول الأبناء الذكور الذين يطيل الله فى عمرهم ؛ فقد توفى لأبى 4 أولاد قبل أن أولد …
توفيت والدتى وأنا فى عمر سبعة سنوات ونصف ..
تأثر أبى بعد وفاة أمى تأثراً نفسياً كبيراً وتأثرت تجارته ؛ فبدأ مستوانا المادى فى الهبوط وبعد الـ 8 سنوات التى عشتها مدللاً عشت حوالى 7 سنوات فى حالة مادية ليست جيدة …
كنت أساعد والدى فى تجارة البقالة والخردوات والهدايا منذ صغرى ، ومازلت أتذكر أول مرة أذهب فيها إلى الموسكى لأشترى بعض البضائع وكنت وقتها فى أجازة الصف الخامس الابتدائى ..
عندما بلغت الرابعة عشر من عمرى قام والدى بتحويل مجال عمله من التجارة إلى محاولة استصلاح أرض زراعية ؛ ولكنه خسر أغلب أمواله فى هذا المشروع ، وبدأت الأسرة تعيش مرحلة صعبة …
بدأت فى العمل لدى الغير فى الأجازات المدرسية الصيفية منذ الصف الثالث الإعدادى ، وعملت فى خلال 7 أجازات صيفية ( من أجازة الصف الثالث الاعدادى وحتى نهاية الدراسة الجامعية ) فى أعمال كثيرة منها مصنع للكرتون بالزيتون ، ومصنع للأعمال المعدنية بمسطرد ، ومصنع للبويات بالنعام ، وشركة للخدمات البترولية بالمنصورة ( حقل أبو ماضى ) ، ونادى فيديو بحلمية الزيتون وشركة للاستيراد والتصدير بمدينة نصر ..
ومازلت أتذكر أول مبلغ أحصل عليه مقابل عملى وكان 3 جنيه فى الأسبوع وذلك فى صيف عام 1983 …
بدأت رحلة تعليمى فى كُتاب أبو فايد …
ثم حصلت على الابتدائية من مدرسة البشرى ، ثم الاعدادية من مدرسة حلمية الزيتون الاعدادية ، ثم الثانوية من مدرسة بن خلدون العسكرية ، ثم التحقت بكلية الحقوق جامعة عين شمس وتخرجت فيها فى مايو 1990 …
كانت لدى رغبة فى العمل السياسى أو الاجتماعى أو الصحفى بعد تخرجى ولكن حالت دون ذلك ظروفى المادية الصعبة …
وكذلك كانت لدى رغبة فى استكمال الدراسات العليا والدكتوراه …
فبدأت فيها فور تخرجى …
اقتربت من العمل السياسى فور تخرجى ، وعملت كمندوب لأحد المرشحين فى أحد الحملات الانتخابية فى انتخابات مجلس الشعب سنة 1990 ، وخرجت منها غير راضياً عن الحياة السياسية والانتخابية …
حاولت العمل بالجهاز الحكومى وتقدمت للعمل بالجهاز المركزى للمحاسبات ؛ وذلك من أجل تدبير مصدر دخل يعيننى على استكمال دراستى ولكننى لم أوفق بسبب اختيار أبناء العاملين فشعرت بالظلم وحزنت ..
حركت دعوى قضائية أطالب بإبطال تعيين أبناء العاملين ولكننى لم استكملها …
قررت أن أتوقف عن استكمال الدراسات العليا التى كنت قد التحقت بها ، وأن أعيد حساباتى ، وأن أعيد التخطيط لمستقبلى ، وأن أحلل موقفى وأتحرك فى ضوء إمكانياتى …
فى هذه الفترة تأكدت أننى يجب أن أتعب أكثر مما ينبغى لأحقق ما أتمنى أن أحققه ..
وعلى الرغم من أن بلدنا مليئة بفرص النجاح إلا أن تحقيقها ليس بالشئ الهين …
فكرت فى السفر للخارج للعمل مثل الكثير من المصريين ، ولكننى رفضت الفكرة لإدراكى بأننى قد لا أتحمل آلام الغربة ولإيمانى بأن النجاح الحقيقى هو القدرة على التغلب على المصاعب وليس الهروب منها واللجوء للحلول الأسهل …
ولذلك قررت ألا أسافر خارج مصر ولكن أسافر داخل مصر …
فى 7/6/1991 بدأت العمل بالتجارة ولم يكن لدى وقتها من المال سوى 100 جنيه فقط ؛ ولكننى قررت وقتها أن أصبح رجل أعمال …
كان حلماً بعيد التخيل ويستصعبه الجميع ؛ ولكنه كان حاضراً فى ذهنى ولا استبعد حدوثه أبداً ، رغم عدم تشجيع الكثيرين لى ورغم نصيحة البعض لى بالتراجع ، ورغم السخرية المستترة التى كانت لدى البعض والتى رأيتها فى عيونهم وإن لم يعبروا عنها احتراماً لقرارى …
عملت فى البداية تاجر حر أو تاجر متجول فى مجال شرائط الكاسيت …
وعشت فترات من التقشف وضغط المصاريف وسنوات من العمل والسعى والاجتهاد …
ولسنوات طويلة لم أحصل على أجازة إلا لضرورة …
كانت الإمكانيات ضعيفة ، والخبرات قليلة ، وخطوات النجاح بطيئة ولكن بالإيمان والإصرار تجاوزت الصعوبات ، ما كان منها متوقعاً وما لم يكن متوقعاً …
فى البدء كان معدل نجاحى ونمو أعمالى ضعيفاً ولكن وفى المقابل كان معدل نمو المجتمع أضعف كثيراً …
ورغم العثرات الكثيرة التى عشتها إلا أننى كنت أخرج منها أشد إصراراً على مواصلة الرحلة …
تدرجت فى عملى ، وما بين فترات يملؤها النجاح وفترات كلها بحث عن النجاح كبرت أعمالى ونما رأس مالى وتنوعت تجارتى فى منتجات مختلفة بين شرائط الكاسيت والفيديو الخام إلى ديسكات وأسطوانات الكومبيوتر إلى البطاريات الجافة إلى ساعات اليد إلى أفلام الكاميرا إلى مستلزمات الكومبيوتر بالإضافة إلى التجارة فى مجالات أخرى ولكنها لم تكن بحجم كبير …
على مدار رحلتى العملية تغيرت طريقة عملى من بائع متجول إلى البيع من خلال فاترينة إلى افتتاح محل صغير إلى شركة للتجارة ثم إلى شركة للاستيراد والتصدير ثم إلى عدة شركات متنوعة واستثمار فى مجال الزراعة والعمل بالصناعة …
وفى كل تجربة من هذه التجارب تعلمت الكثير والكثير …
تزوجت …
ورزقنى الله بأربعة أبناء …
ولدان هما مصطفى وأحمد وبنتان هما رحمة ونور …
بعد أن استقرت أحوالى المادية قررت أن أعود لاستكمال دراساتى العليا وبدأت فيها فى عام 2010 وحصلت على الماجيستير فى القانون عام 2012 …
حصلت على مدار سنوات عملى المختلفة على دورات وكورسات مختلفة فى مجال الإدارة ، والبيع ، والتفاوض ، والتسويق ، والقيادة ، وإدارة الأزمات ، والتحفيز ، واكتشاف الذات ، والعمل الجماعى …
لم أنضم لأى حزب سياسى …
ولم أنتمى لأى فصيل مع احترامى وتقديرى للجميع …
إنتمائى الوحيد هو لمصر …
وهدفى الوحيد هو تنمية حياة المصريين …
توقعت قيام ثورة 25 يناير ، وسعدت بها ، وشاركت فيها ، ومازلت أراها من أعظم ما فعله المصريون ولكن ما ينقصها هو أن تنتج فكراً تحول به شعارها وأهدافها إلى أفعال ونتائج يتم تحقيقها فى الواقع الفعلى …
وتغير من حياة المصريين للأفضل …
بعد ثورة يناير وبعد متابعتى لمجريات الأحداث السياسية وقراءة ومعرفة برامج الأحزاب والمرشحين لم أجد أفكاراً جديدة أعتقد وأرى أنها يمكن أن تحقق أهداف الثورة ، ووجدت فقط عرض لشعارات وتمنيات وأحلام …
قبل قيام ثورة 25 يناير وبعدها بعدة شهور كان تقييمى لنفسى أننى سياسى هاوى ، وأن رؤيتى السياسية لإصلاح مصر لن ترقى للأفكار التى يملكها السياسيون المحترفون والمتفرغون للعمل بالسياسة ؛ ولكننى غيرت وجهة نظرى هذه بعد عدة شهور من قيام ثورة يناير وأيقنت بأن ما لدى من أفكار هو طرح مختلف وأننى لابد وأن أعمل من أجل أن تصل هذه الأفكار إلى المواطن العادى ، فإذا ما أقتنع بها ورأى فيه الصواب تبناها وطالب بتنفيذها …
حاولت تقديم أفكارى لبعض المرشحين ونجوم المجتمع الذين سعوا إلى العمل السياسى أو تواجدوا فيه …
وللأسف بعد ثورة 25 يناير وجدت من بعضهم كبر وتعالى عن الاستماع إلى أفكار من شخص غير مشهور ، وكان لسان حالهم يقول أنهم ليسوا فى حاجة إلى أفكار أو رؤى فشهرتهم وشعبيتهم تكفى …
تخوفت أن يظل المجتمع يتخبط ولا يعرف للنجاح أو للاستقرار طريقاً …
ولذلك قررت ألا أقف مكتوف الأيدى …
وقررت أن أقدم أفكارى التى أرى وأعتقد وأؤمن أنها تصلح لحل مشاكل المجتمع …
وأن أحاول الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012 …
كتبت أفكارى بطريقة مختصرة جداً وصغتها فى كتاب صغير عدد صفحاته 52 بعنوان الشعب يريد نظام جديد ، ويحمل رقم إيداع بدار الكتب المصرية 3704/2012 وقمت بإرسال الكتاب إلى كل ما استطعت الوصول إليه …
كانت الفترة الزمنية التى حاولت فيها الترشح قليلة جداً وكانت الساحة السياسية مليئة بالمرشحين من كل الألوان والاتجاهات …
وكان الناس يستمعون للأكثر شهرة وللأكثر انفاقاً فلم أنجح فى توصيل أفكارى لعدد كبير …
فى عام 2014 وبعد إقرار الدستور الحالى فى 15 يناير 2014 حاولت السعى للترشح وعرض أفكارى ؛ ولكن كانت مصر تمر بحالة انقسام مجتمعى شديد نتج عنها حالة شديدة من الاستقطاب …
ومرة أخرى فشلت فى محاولتى للترشح بسبب أن الفترة الزمنية كانت قصيرة جداً وأن وسائل إعلام كثيرة تعمدت تجاهل عرض أفكارى لأسباب خاصة بهم …
صدر لى كتابين هما : كلها لمصر ، أين مصر …
ولى كتابين تحت الطبع هما مصر التجربة والصبر ، مصر ..
بداية ونهاية …
بعد عدم نجاحى فى الترشح فى انتخابات 2014 قررت أن أصيغ كل أفكارى التى أرى أنها تصلح لحل مشاكلنا فى كتاب ، والتى كنت أترشح من أجل أن يتم تنفيذها …
ثم قمت بطرح الصيغة الأولية للكتاب على حسابى الشخصى على الفيس بوك طلباً للمشورة وأرسلته إلى عدد كبير من الأصدقاء الأفاضل الذين قام بعضهم بقراءة مشروع الكتاب والتفاعل معه مع تقديمهم لاقتراحات ولاستفسارات ولقد استفدت منها جميعاً …
ثم قمت باستكمال مشروع الكتاب لتخرج طبعته الأولى إلى النور …
فى عام 2015 تقدمت لانتخابات مجلس النواب عن دائرة عين شمس …
ولكن بسبب مقاطعة أعداد كبيرة من الشعب للانتخابات ، وبسبب التصويت العصبى لم أستطع أن أنجح …
على مدى سنوات عمرى تكونت لدى وجهات نظر مختلفة وخبرات متعددة …
فلقد رأيت الحياة من زوايا مختلفة …
فقد عشت الفقر والغنى …
وكنت عاملاً وصاحب عمل …
وعشت الفشل والنجاح …
وعشت الأزمة وعشت الحل …
ومررت بمصاعب كثيرة …
وكان سلاحى فى كل حياتى هو الإيمان بالله ، والثقة بالنفس مع الرضا بالأقدار ، والسعى لتحقيق الأحلام الكبيرة ، والعمل بكل إخلاص ، ومهما كانت الإمكانيات …
كتاب لو أصبحت رئيسا لمصر حلول مبتكرة
من يعتقد أن حل مشاكل مصر يمكن أن يكون مجرد كلمة أو جملة أو شعار أو عدة سطور فهو مخطىء … مشاكل مصر كثيرة و يجب أن نحددها أولا .. ثم نعرف لماذا حدثت … ثم نبدأ فى تخيل الحلول الممكنة و فوائدها و كيف يمكن تنفيذها … ؟ و كيف يمكننا حل كل المشاكل بالتوازى دون أن يؤثر ذلك على حياة الناس …
دعوة لكل مصرى يعانى من الأحوال الاقتصادية السيئة .
دعوة لكل مصرى يبحث عن رؤية جديدة تغير من واقعنا الحالى ..
دعوة لكل مصرى يؤمن بأن الوطن ملك للجميع ..
دعوة لكل من يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لشبابنا و لأولادنا و أحفادنا ..
عايز تعرف ليه مشاكلنا حصلت و ليه زادت ..؟
عايز تعرف إزاى ممكن سعر الدولار ينخفض ..؟
عايز تعرف إزاى ممكن نحل مشكلة البطالة .. ؟
عايز تعرف إزاى كل المرتبات تزيد و أسعار المنتجات تقل ..؟
عايز تعرف ازاى الشباب ميفكرشى يهاجر او حتى يسافر يشتغل بره مصر ..؟
عايز تعرف إزاى ممكن نسدد ديون مصر ..؟
عايز تعرف ازاى نقدر نحل مشكلة الإسكان و اسعارها و الايجار الجديد و القديم ؟
عايز تعرف ازاى نقدر نحل مشاكل المرور .. ؟
عايز تعرف ازاى نقدر نرفع من مستوى كل ال
مؤلف: | محمود رمضان |
قسم: | علوم سياسية وإستراتيجية |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 1218 |
عدد الملفات: | 2 |
حجم الملفات: | 3.96 ميجا بايت |
نوع الملفات: | |
تاريخ الإنشاء: | 06 أكتوبر 2017 |
قراءة وتنزيل لو أصبحت رئيسا لمصر PDF من موقع مكتبه إستفادة.