تنزيل وتحميل كتاِب عمر مكرم نقيب الأحرار المفتري عليه pdf برابط مباشر مجاناً
وصف عمر مكرم نقيب الأحرار المفتري عليه pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةيعد عمر مكرم واحدا من القادة الشعبيين الدبن قادوا ثورة البحث عن الشرعية ضد الاحتلال العثماني لمصر ، واستطاع أن يقف في وجه الوالي العثماني وسطر مع من والاه تاريخا جديدا لنهضة مصر بدأت منذ عصر محمد على، وحتى الآن؛ كما كان هو الوحيد من بين النخبة المصرية، متمثلة في مشايخ الأزهر الكبار آنذاك، الذي رفض أمان نابليون والعودة إلى القاهرة بعد احتلال الفرنسيين للبلاد، وسجل له التاريخ كذلك، بقلم الجبرتي، جهاده في محاربتهم مع المماليك بموقعة الأهرام، ومن هذه الأحداث العظام بزغ نجم زعامته المطلقة للجماهير.
ولم ولن أنسي كيف لعب عمر مكرم دوراً مهما أثناء الحملة الفرنسية في 1798 في تعبئة الجماهير وعندما سقطت القاهرة بأيدي الفرنسيين عرض عليه الفرنسيون عضوية الديوان الأول فرفض وفضل الهروب من مصر كي لا يظل تحت رحمة الفرنسيين ثم عاد للقاهرة وأخذ يعد العدة مع عدد من علماء الأزهر وزعماء الشعب لثورة ضد الاحتلال الفرنسى وهى ثورة القاهرة الثانية في 1800 فلما خمدت الثورة هرب خارج مصر حتى رحيل الحملة الفرنسية في 1801.
كما قاد النضال ضد مظالم الوالي خورشيد باشا في 1805 وعمت الثورة أنحاء القاهرة ونجح هو والثوار في خلع خورشيد باشا وتنصيب محمد على باشا واليا على مصر ووالدي ما أن تعاظم نفوذه وتأكدت سيطرته على السلطة والحكم قد أدرك أن مكرم مع تعاظم شعبيته أيضا صار يمثل خطرا عليه أمام أحلامه وتعاظمت أحقاد عدد من المشايخ على مكرم، وسعى بعضهم للدس لمكرم لدى الباشا ونقل الوشاة إلى الباشا تهديد مكرم برفع الأمر للباب العالي ضد الباشا وتحريك الشعب للثورة فقام الباشا بعزله من نقابة الأشراف ونفاه إلى دمياط في 9 أغسطس 1809،وظل في منفاه نحو 10 سنوات وعاد إلى القاهرة في 9 يناير 1819 لكن وجوده كان مؤرقًا للباشا الذي نفاه مجدداً إلى طنطا في الخامس من أبريل 1822.
عمر أفندي مكرم نقيب الأشراف، ابن أسيوط المولود سنة 1750، تلقى تعليمه في الأزهر الشريف كبقية أبناء طبقته في هذا العصر، وتولى نقابة الأشراف سنة 1792، ثم برز كأحد زعماء انتفاضة 1795 ضد طغيان الحاكمين المملوكين مراد بك وابراهيم بك، لكن النقيب تفرد بالزعامة وتسيد بالفعل لا بالنسب فحسب مع دخول الفرنسيين لمصر، وتوالي أحداث الحملة، وبعد هزيمة المماليك هرب عمر مكرم إلى يافا، ليظل بها إلى أن أتاها نابليون بجيشه، فأعاده الساري عسكر إلى مصر، وأكرمه ووعده برد أملاكه المصادرة، ولهذا حِفظُ نابليون قدر مكرم لم يغر الرجل الأبي بالتعاون مع الفرنسيين كما فعل شيوخ الديوان، فاعتزل إلى أن اندلعت أحداث ثورة القاهرة الثانية، التي امتدت إلى معظم الأقاليم، وكان عمر مكرم أحد زعمائها، القائمين على شأنها.
تعلم مكرم في الأزهر الشريف وتولى نقابة الأشراف في مصر في ١٧٩٣، وكان حين غزت مصر الحملة الفرنسية قد قام بتنظيم المقاومة الشعبية وقادها ضد الفرنسيين في موقعة الأهرام، لكن الفرنسيين دخلوا القاهرة، وعرضوا عليه عضوية الديوان فرفضها وسافر إلى الشام وعاد سنة ١٨٠٠ إلى القاهرة حيث كانت ثورة القاهرة الثانية في بدايتها، فكان قائدها لكن بعد هزيمة الثورة هرب خارج مصر مجددا، وقامت السلطات الفرنسية بمصادرة أملاكه جزاءً على قيادته للثورة، فلما رحل الفرنسيون عن مصر عاد هو إليها.
مؤلف: | محمود علي |
قسم: | سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 26 |
حجم الملف: | 401.32 كيلو بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 24 مارس 2022 |
قراءة وتنزيل عمر مكرم نقيب الأحرار المفتري عليه pdf من موقع مكتبه إستفادة.