Close

Istefada

تحميل كتاِب آسيا داغر عميدة الإنتاج السينمائى pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب آسيا داغر عميدة الإنتاج السينمائى pdf برابط مباشر مجاناً

وصف آسيا داغر عميدة الإنتاج السينمائى pdf

 

مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةمن رحم المعاناة يولد الأمل، ومن الإصرار على تحقيق الذات تصل للأهداف.. هكذا كان مشوار حياة المنتجة والفنانة اللبنانية “ألماظة داغر ” الشهيرة باسم “آسيا داغر”، التي كسرت “تابوهات” هيمنة الذكور على الإنتاج السينمائي، لتتربع على عرش منتجي وممولي أكبر وأضخم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، ومنذ نعومة أظافرها نشأت على حب السينما وأعمالها، لم تدع طموحها يقف عند حد نجوم الشباك الذين يتهافت عليهم الجمهور، ولكن ظل يعلو حتى لُقبت بـ”عميدة المنتجين”، متخطية كافة العقبات للوصول لغايتها، حتى قيل إنها “باعت أثاث منزلها لإنتاج الأعمال الفنية”، في مغامرة هي الأولى من نوعها في تاريخ السينما العالمية.
ولهذا السبب أُطلق عليها لقب “رائدة السينما والإنتاج السينمائي”، حيث إن عشقها للسينما جعلها تترك بلادها لتتجه إلى مصر، وعمرها من عمر السينما المصرية فهي جزء من تاريخا وحاضرها، إذ شاركت خلال مراحل حياتها ومنذ بداياتها الفنية، بالعديد من الافلام المصرية ومنها أفلام صامتة، حيث كانت من أوائل الشوام الذين عملوا فى السينما المصرية وقدمت عددًا من أوائل الأفلام الصامتة التي شاركت فيها عمالقة الفن، وقد أهدت للسينما ما يقارب الـ 70 فيلما، أبرزهم “شجرة الدر- أمير الانتقام – الشريد – القلب له واحد – فتاة متمردة – هذا جناة أبي- رد قلبي- الناصر صلاح الدين”… وكان لـ”الناصر صلاح الدين” شاهد على إيمان “داغر” وحبها لعملها، حيث بلغت تكلفة الفيلم 200 ألف جنيه، وهو صاحب أكبر ميزانية في ذلك الوقت، الأمر الذي جعلها تتعرض للاقتراض، حتى وصل الأمر لرهن سكنها وسيارتها، وبيع أثاث منزلها؛ ولكن “تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن” فالفيلم لم يحقق الأرباح المرجوة منه، وتسبب ذلك في إفلاس “عملاقة المنتجين”، الأمر الذي دفعها للعمل مع “المؤسسة العامة للسينما”، حتى رحيلها عن عمر ناهز 78 عامًا.
وتعتبر آسيا صانعة لأهم المخرجين والممثلين في تلك الفترة، وكانت فتاة مولعة بالأفلام، ومتزوجة ولديها ابنة، وتعيش حياة هانئة لكن عادية حتى أتى الإنجليز وبعدهم الفرنسيون. فبدأت حياتها كممثلة في لبنان عندما قدمت فيلمها القصير “تحت ظلال الأرز”عام 1922، أي بعد سنتين من الاحتلال الفرنسي والإقالة المتكررة للحكومة السورية، وفي عام 1942 قدمت لنا المخرج هنري بركات، في فيلم “الشريدة”، ، وتوالت في تقديم المخرجين الجدد مثل حسن الإمام، إبراهيم عمارة، أحمد كامل مرسي، يوسف معلوف، عز الدين ذو الفقار، حسن الصيفي، حلمي رفلة، كمال الشيخ.
وعلى مستوى الفنانين قدمت فاتن حمامة، وهي في بداية حياتها الفنية تخطو نحو السادسة عشرة من العمر في فيلم الهانم عام 1947، واكتشفت صباح سينمائيًا وقدمتها في فيلم القلب له واحد عام 1945، وصلاح نظمي، في فيلم هذا جناه أبي عام 1945.
وعلى المستوى الفني، كان لها بصمه ظاهرة في السينما المصرية، فبعد أن كان لها السبق في تقديم فيلم الخيال العلمي قدمت فيلم «حياة أو موت»، الذي تم تصويره كاملاً في الشارع المصري دون أي وقف للتصوير محققه بذلك السبق التاريخي، كما كان لها السبق في تقديم أول فيلم مصري بالألوان عام 1958، وهو «رد قلبي».
ولدت ألماظة داغر المعروفة باسم آسيا بقرية تنورين في لبنان عام 1901م وشاركت فى عدد من الأفلام الصامتة بلبنان ومنها فيلم” تحت ظلال الأرز” وتوفى زوجها بعد ولادة ابنتها الوحيدة إيلين التى عرفت فيما بعد باسم منى داغر.
وانتقلت الأرملة الشابة مع ابنتها وشقيقتها وبانة شقيقتها مارى كوينى غلى القاهرة حيث شاركت فى العديد من الأفلام المصرية، وبعدها أسست شركة لوتس للإنتاج، وأنتجت شركة لوتس عددًا من أهم وأضخم الأفلام المصرية ومنها أمير الانتقام والناصر صلاح الدين ورد قلبى وحياة أو موت.
ودخلت ابنتها الفنانة منى داغر مجال الفن لإنقاذ موقف كما قال ابنها محمد على برهان وذلك عندما رفضت جميع الفنانات دور الفتاة الشريرة فاقترح المخرج هنرى بركات أن تقوم ابنة اسيا بهذا الدور ، حتى أصبحت المنقذ فى كل أفلام والدتها التى تحتاج فيها لفنانة تقوم بدور العزول والفتاة الشريرة.

مؤلف: محمود علي
قسم: سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس
اللغة: العربية
الصفحات: 19
حجم الملف: 2.29 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 25 فبراير 2022

قراءة وتنزيل آسيا داغر عميدة الإنتاج السينمائى pdf من موقع مكتبه إستفادة.