Close

Istefada

تحميل كتاِب الأسطورة في روايات نجيب محفوظ pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب الأسطورة في روايات نجيب محفوظ pdf برابط مباشر مجاناً

وصف الأسطورة في روايات نجيب محفوظ pdf

د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) أديبة وأكاديميّة وإعلاميّة أردنيّة من أصول فلسطينيّة، وكاتبة سيناريو، ومراسلة صحفيّة لبعض المجلّات العربيّة، وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطّفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة للأدب الحديث في الجامعة الأردنية/الأردن، حاصلة على درجة الدّكتوراه في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز، عضو في كثير من المحافل الأدبية والأكاديميّة والإعلاميّة والجهات البحثيّة والحقوقيّة المحليّة والعربيّة والعالميّة. حاصلة على نحو63 جائزة دوليّة وعربيّة ومحليّة في حقول الرّواية والقصّة القصيرة وأدب الأطفال والبحث العلميّ والمسرح، كما تمّ تمثيل الكثير من مسرحياتها على مسارح محليّة وعربيّة. لها 65 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقديّ متخصّص ورواية ومجموعة قصصيّة وقصّة أطفال ونصّ مسرحيّ مع رصيد كبير من الأعمال المخطوطة التي لم تُنشر بعد، إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة. لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنّقد وحقوق الإنسان والبيئة والعدالة الاجتماعيّة والتّراث العربيّ والحضارة الإنسانيّة والآدابِ المقارنة، إلى جانب عضويتها في لجانها العلميّة والتّحكيميّة والإعلاميّة. هي ممثّلة لكثير من المؤسّسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة، كما أنّها شريكة في الكثير من المشاريع العربيّة والعالميّة الثّقافيّة والفكريّة. تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللّغات، ونالت الكثير من التّكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتّمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.هذا الكتاب النقدي المتخصص هو للأديبة د. سناء شعلان، وقد صدر في عام 2006 عن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في قطر في طبعته الأولى، وهو يقع في 429 صفحة من القطع الكبير،ويتكون من 8 فصول. وقد قدمت سناء شعلان هذا الكتاب بعد أن نالتْ عليه درجة الدكتوراه بدرجة الامتياز في الجامعة الأردنية في عمان/الأردن. وهذه هي الأطروحة الأخيرة التي قدّمت لنيل درجة علمية عن نجيب محفوظ في حياته قبيل رحيله بفترة وجيزة.
هو يُعنى بدراسة توظيف الأسطورة في بعض روايات نجيب محفوظ، وينطلق من أهميّة رصد الأسطورة، وتحليلها، وتفكيك رموزها وصولاً إلى الإحالات والتأويلات التي تنفتح عليها، لا سيما أنّ توظيف الأسطورة هو أحد الأشكال التي تؤلّف المشهد الروائي عند نجيب محفوظ، الذي يطالعنا بثروة روائية ضخمة، وبحالة إبداعية روائية متفرّدة كمّاً ونوعاً، جعلته قبلة للدراسات، لا سيما أنّ كلّ جانب أو ملمح من ملامح نتاجه الروائي يستحق الوقوف عنده دراسةً وتمحيصاً.
لقد سعى الكتاب أيضاً إلى الوقوف على بواعث هذه الظاهرة وتجلياتها وسماتها الفنية في روايات نجيب محفوظ، لتقديم قراءة لخطابه الروائي.وموضوع الكتاب هو ما يتجلّى في نصوصه من توظيف الأسطورة كلّياً أو جزئيّاً، ظاهراً أو مضمراً، أو استدعاءَ الرموز الأسطورية، أو الحدث الأسطوري أو المكان الأسطوري أو الرمز الأسطوري، أو اللغة الأسطورية، أو الشخصية الأسطورية، أو الزمن الأسطوري، أو الكائنات والموجودات الأسطورية، أو بناء عوالم تخيلية تتصل بعلاقة أو نسب أو تشابهه مع العوالم الأسطورية، توظيفاً قد يشمل العناصر المذكورة مجتمعة، أو غير مجتمعة.
هي تدرج في مصادر الدراسة الروايات التاريخية الأولى لنجيب محفوظ: (عبث الأقدار) 1999، (رادوبيس) 1943، (وكفاح طيبة) 1944، على اعتبار أنّها قد استحضرت الأسطورة فيما استحضرتْ من مفردات فكرية وثقافية واجتماعية ضمن خطة لإعادة كتابة التاريخ الفرعوني لمصر بطريقة روائية، وهي خطة كان نجيب محفوظ قد اختطها لنفسه في بداية مشروعه الإبداعي، ثم تراجع عنها، لصالح الرواية الاجتماعية، ومن ثم لصالح الرواية الفلسفية.
استوى الكتاب تبعاً لذلك في تمهيد وثمانية فصول. أمّا التمهيد ففيه تحديدٌ لمنطلقات الدراسة، وإضاءة حول منهجها ومفاهيمها ؛فيبدأ الكتاب بتعريف موسّع للأسطورة التي هي من أهم مظان التفكير الإنساني، ومن ثم رصد العلاقة بين الأسطورة والدين والطقوس السحرية، والعلاقة بين الأسطورة والتاريخ والواقع، انتهاءً بالعلاقة بين الأسطورة والرمز، والعلاقة بين الأسطورة والأدب، ومن ثم محاولة رصد تلك النصوص الإبداعية المجاورة والمتداخلة بالأسطورة، في نسقين أحدهما: الأدب، والآخر هو المنجز الإبداعي الشفاهي الجمعي.
توقف الكتاب عند المنهج الأسطوري الذي أُعتمد في البحث، فعرّفت به، وبمنطلقاته وأسسه، وعيوبه وحسناته في التنظير، أو في التطبيق.وحاول الكتاب الكشف عن بواعث الأسطورة في روايات نجيب محفوظ، وهي ثلاثة بواعثَ، وهي: الباعث الفني المتمثّل في البحث عن شكل ذي قدرة على الترميز، والباعث الثقافي ممثلاً في تأثّر نجيب محفوظ بالفلسفة، وتأثره بجماليات المكان، وتأثّره بالترجمة، وتأثره بالتراث العربي والعالمي الزاخر بالحكايات والأساطير. وأخيراً الباعث السياسي، المتمثّل في: الظروف السياسية، والاضطهاد السياسي.
أمّا فصول الكتاب فكانت ثمانية محاور رئيسيّة، تفرّعت عنها عناوين داخلية، وتقسيمات عضويّة، فقد كان الفصل الأوّل بعنوان (المكان الأسطوري، والفصل الثاني بعنوان (الزمن الأسطوري)، والفصل الثالث بعنوان (الحدث الأسطوريّ)، والفصل الرابع بعنوان (الشخصية الأسطوري)، والفصل الخامس بعنوان (الكائنات الأسطوريّة)، والفصل السادس بعنوان (الموجودات الأسطوريّة)، والفصل السابع بعنوان (الرمز الأسطوري)، والفصل الثامن بعنوان (اللغة الأسطورية). وقد توزّعت مادة الدراسة على هذه الفصول، التي فرّعت المادة المدروسة على أبرز عناصر مشكّلات العمل الروائي. وشكّل كلّ منها ملمحاً من ملامح النزوع إلى توظيف الأسطورة في روايات نجيب محفوظ.

مؤلف:
قسم: النقد الأدبي
اللغة: العربية
الناشر: نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي
الصفحات: 428
حجم الملف: 3.76 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 22 أبريل 2016

قراءة وتنزيل الأسطورة في روايات نجيب محفوظ pdf من موقع مكتبه إستفادة.