Close

Istefada

تنزيل وتحميل كتاِب محمد عبد الحفيظ خبطة الحسني، الخط المجوهر والخط الديواني بين الاستدقاق والتجليل pdf برابط مباشر مجاناً

 


تنزيل وتحميل كتاِب محمد عبد الحفيظ خبطة الحسني، الخط المجوهر والخط الديواني بين الاستدقاق والتجليل pdf برابط مباشر مجاناً

وصف محمد عبد الحفيظ خبطة الحسني، الخط المجوهر والخط الديواني بين الاستدقاق والتجليل pdf

 
المقـــــــــــــــــــــــــــال: (نسخة أصلية مهداة للباحثين والمهتمين). محمد عبد الحفيظ خبطة الحسني، “الخط المجوهر والخط الديواني بين الاستدقاق والتجليل. دراسة تاريخية – فنية”، العدد: 34 (2014م)، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة محمد الخامس، الرباط، صص: 233 – 273 ———————- توطئـــــــــــــــــــــــــــة: يعتبر الخط المجوهر؛ خط الدواوين السلطانية في المغرب منذ العصر المريني إلى يومنا هذا.. فهو كخط؛ أخذ تسميته من ملامحه الفنية (جواهر = مجوهر)، وليس من حيث حقيقته ووظيفته كما كان الشأن بالنسبة للخط الديواني – العثماني (ديوان = ديواني)، والحقيقة الظاهرة؛ هي أن الخط المجوهر – ونظرا لارتباطه بتحرير الوثائق السلطانية ودواوينها في المغرب – يعتبر خطا ديوانيا – تحريريا من حيث حقيقة استعماله – الوظيفي، وليس من حيث تسميته التاريخية – الفنية، إذ أن مجالات استعماله في المغرب – تقريبا – كمجالات استعمال الخط الديواني في المشرق. وهذا يجعلنا نقارنه بالخط الديواني – العثماني الذي اكتسب تسميته من خلال وظيفته، وبعبارة أخرى هو خط مجوهر يضاهي ويحاكي عقد الجواهر إن عرّفناه من منظور جمالي، أما إن عرّفناه من منظور وظيفي، فهو خط ديواني كان يستخدم في تحرير الوثائق والمكاتبات التي تصدر عن الدواوين السلطانية في المغرب. شأنه في ذلك شأن الخط الديواني الذي اتخذه السلاطين العثمانيون خطا رسميا في دواوينهم، وخاصة في تحرير المراسلات والفرمانات السلطانية، وقد اشتق من الديواني العثماني صنف أضخم منه، يكتب بقلم جليل سموه:”الديواني الجلي” أو “جلي ديواني”، بخلاف القلم الجليل للخط المجوهر الذي لم يكن مستعملا إلا فيحدود ضيقة، مما حال دون تطوره بالشكل المطلوب مقابل سيادة المجوهر الدقيق. وهذا ما نلاحظه من خلال نصوص الوثائق السلطانية في المغرب التي كان معظمها محررا بـ: “المجوهر الدقيق”، ولم يستعمل “جليل المجوهر” إلا في بعض المواطن لأغراض تفيد إما التزيين أوالتوضيح.. كالإنتقال من معنى إلى معنى كما نلاحظه من خلال كلمات: (الحمد لله.. وبعد.. قال فلان أو علان..). أوعباراتالإفتتاح (البسملة.. الحمدلة.. الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فصل كذا..) أوعبارات الإختتام (التوقيعات.. الإشهادات.. التصحيحات..). ولملئ هذا الفراغ، قام الخطاط المغربي المبدع: “حميد الخربوشي”، بنفض الغبار عن التراث المخطوط بالمغرب، واستخرج منه قلما جديدا، سماه: “المجوهر الجليل”، ولا شك أن ما قام به هذا الخطاط يمكن أن ننعته “بالطفرة الفنية”، لأنه أكسب المجوهر – بعد تجليله – أكثر ما يستطيعه من تجويد وإتقان، حيث تجشم العناء كل العناء في إحيائه بعدما طوره وابتكر أساليبه التركيبية والتراكبية، بل وأكسبه طواعية متسلسلة، ليستوعب كافة الأشكالالهندسية، سيما عند تركيب مقاطعه الباليوغرافية، والمجوهر الجليل الذي أبدعه الخربوشي لم يكن معروفا بهذا المعنى من قبل، بل كان خطا عفويا يغلب عليه طابع الارتجال والإغراق في استعمالالصور الكاليغرافية المبتكرة، التي تخضع – في الغالب الأعم – للذهنية الفردية. وبحكم التراكم والتواتر والتداول، أضحت هذه الصور على كثرتها، تحل محل القاعدة. —————- ولا نسألكم إلا الدعاء
 

مؤلف: كاتب غير محدد
قسم: الصلاة
اللغة: العربية
الصفحات: 43
حجم الملف: 22.67 ميجا بايت
نوع الملف: PDF

قراءة وتنزيل محمد عبد الحفيظ خبطة الحسني، الخط المجوهر والخط الديواني بين الاستدقاق والتجليل pdf من موقع مكتبه إستفادة.