تنزيل وتحميل كتاِب متى تعود إلينا فلسطين (؟!).. pdf برابط مباشر مجاناً
وصف متى تعود إلينا فلسطين (؟!).. pdf
بسم الله الرحمن الرحيم
متى تعود إلينا فلسطين (؟!)..أوأساس النصرة الربانية التي تفرح بها الأمة الإسلامية
قال تعالى: ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ) فأعداء الأمة الإسلامية أهل غدر وخيانة، ونقض للمواثيق، لا ينفع معهم إلا الإعداد (المعنوي والمادي)؟!، وتوحيد الراية تحت راية التوحيد المتين، وسنة النبي الأمين – عليه الصلاة والسلام -، والاهتداء بسيرة السلف الصالحين، ثم الجهاد في سبيل رب العالمين، فيومئذ يفرح أهل الإيمان بنصر الله، فالعاقبة للمتقين.قال العلامة القرطبي المالكي – رحمه الله -: “(أوجب) الله الجهاد لإعلاء كلمته، وإظهار دينه، واستنقاذ المؤمنين الضعفاء من عباده، وإن كان في ذلك تلف النفوس.وتخليص الأسارى (واجب) على جماعة المسلمين، إما بالقتال وإما بالأموال، وذلك أوجب لكونها دون النفوس، إذ هي أصون منها، وقال مالك: يجب على الناس أن يفدوا الأسارى بجميع أموالهم وهذا لا خلاف فيه”1. فإذا كان هذا موقف علماء الإسلام (بلا خلاف) في الأسير، فكيف حال القتيل، والمعذب، والمشرد، والمنتهك العرض، والمغصوب الأرض، كما هو حال إخواننا المسلمين في فلسطين والله المستعان(؟!)..قال العلامة الإمام الألباني – رحمه الله -: “اعلم أن الجهاد على قسمين:الأول: (فرض عين)، وهو صدُّ العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين، كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين: فالمسلمون جميعا (آثمون) حتى يخرجوهم منها…”2. وكلام الشيخ – رحمه الله – هذا هو على سبيل (النوع والعموم) للحفاظ على حظ الشريعة والحق(؟!)، أما إنزال ذلك على الواقع فلا بد في خصوصه من (توفر الشروط وزوال الموانع)3 مراعاة لحال الخلق (؟!) كما حصل في الزمن الأول 4 لما كان الصحابة – رضي الله عنهم- يتحرقون ويودون لو أمروا بالقتال (؟!)، لكن الله تعالى قال: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ ). قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله -: “كان المؤمنون في ابتداء الإسلام وهم بمكة مأمورون بالصلاة والزكاة.. والصبر إلى حين وكانوا يتحرقون ويودون لو أمروا بالقتال ليشتفوا من أعدائهم (ولم يكن الحال إذ ذاك مناسبا لأسباب كثيرة)؟!..” 5. إذن كان المسلمون في الزمن الأول يتشوقون للجهاد ويتمنونه، ولكن في مرحلة من المراحل لم تكن المصالح أوسع من المفاسد وأعظم، لعدم تحقق الشروط وزوال الموانع ، ولذا لم يؤذن لهم به وهذه هي (العلة الصحيحة) التي يجب أن يقاس عليها ويعلق حكم الجهاد في كل زمان ومكان 6(؟!) فتأمل ولا تعجل .. قال الإمام ابن القيم – رحمه الله – :” إنه تعالى نهى المؤمنين في مكة عن الانتصار باليد ، وأمرهم بالعفو والصفح، لئلا يكون انتصارهم ذريعة إلى وقوع ما هو أعظم مفسدة من مفسدة الإغضاء، واحتمال الضيم، ومصلحة حفظ نفوسهم، ودينهم، وذريتهم 7 راجحة على مصلحة الانتصار والمقابلة “8. وليعلم أن أهم تلكم الشروط بل هو (الأصل والأساس)؟! لتحقق ذروة سنام الإسلام و(هو ممكن في كل حال) 9: (الإعداد المعنوي)؟! القائم على إصلاح أحوال المسلمين عقيدة وعبادة وأخلاقا 10، كما قال عليه الصلاة والسلام: “إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم (حتى ترجعوا إلى دينكم)!!” الصحيحة.قال العلامة السعدي – رحمه الله -: “الجهاد نوعان: جهاد يقصد به صلاح المسلمين وإصلاحهم في عقائدهم وأخلاقهم وآدابهم..، وهذا النوع هو (أصل الجهاد وقوامه)، وعليه يتأسس النوع الثاني، وهو جهاد يقصد به دفع المعتدين على الإسلام والمسلمين..”11. ولذلك بين الله تعالى في كتابه للصحابة – رضي الله عنهم – ومن بعدهم أساس العلاج لمشكلة ضعفهم عن مقاومة الأعداء، وأنه بصدق التوجه إليه سبحانه، وقوة الإيمان به، والتوكل عليه. فلما ضرب الكفار على المسلمين ذلك الحصار العسكري في غزوة الأحزاب المذكور في قوله تعالى: ( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ المُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا) ، قابل أهل الإسلام هذا الأمر العظيم بما ذكرناه كما في سورة الأحزاب: (وَلَمَّا رَأَى المُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا). هذا مع (شدة) هذا الحصار العسكري و(قوة) أثره في المسلمين، إضافة إلى أن (جميع) أهل الأرض في ذلك الوقت مقاطعوهم سياسيا واقتصادياً.. وقد صرح الله بنتيجة ذلك العلاج بقوله تعالى: (وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللهُ المُؤْمِنِينَ القِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا). وقد نصرهم الله على عدوهم بما لم يكونوا يحسبون أنهم ينصرون به وهم (الملائكة والريح)؟! قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا). فالنصر والتأييد (الكامل)، إنَّما هو لأهل الإيْمان (الكامل)، قال تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ). فمن نقص إيْمانه نقص نصيبه من النصر والتأييد، وبِهذا يزول الإشكال الذي يورده كثير من الناس على قوله تعالى: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً) ويجيب عنه كثير منهم بأنه لن يجعل لهم عليهم سبيلاً فِي الآخرة، ويجيب آخرون بأنه لن يجعل لهم عليهم سبيلاً فِي الحجة. والتحقيق: أنَّ انتفاء السبيل هو عن أهل (الإيْمان الكامل)؟!، فإذا ضعف الإيْمان صار لعدوهم عليهم من السبيل بحسب ما نقص من إيْمانِهم، فهم جعلوا لهم عليهم السبيل بِمَا تركوا من طاعة الله تعالى. قال شيخ الإسلام – رحمه الله – :” وأما الغلبة فإن الله تعالى قد يديل الكافرين على المؤمنين تارة كما يديل المؤمنين على الكافرين كما كان يكون لأصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – مع عدوهم لكن العاقبة للمتقين ؛ فإن الله يقول : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) .وإذا كان في المسلمين ضعف وكان عدوهم مستظهرا عليهم كان ذلك (بسبب ذنوبهم وخطاياهم)؟!؛ إما لتفريطهم في أداء الواجبات باطنا وظاهرا، وإما لعدوانهم بتعدي الحدود باطنا وظاهرا، قال الله تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا )، وقال تعالى : ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم )، وقال تعالى : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) “12. فأين هو الإيمان الكامل(؟!)..، وأين هي التقوى الحقيقية(؟!)..، وأين هو الصبر الجميل(؟!)، ..وأين هي الأعمال التي ينصرنا الله بها(؟!)..13.قال العلامة القرطبي المالكي – رحمه الله – في معرض الكلام عما أفاده قوله تعالى: ( كم من فئة قليلة) الآية من التحريض على القتال والاستشعار للصبر والاقتداء بمن صدق ربه:” هكذا يجب علينا نحن أن نفعل(؟!) لكن الأعمال القبيحة والنيات الفاسدة منعت من ذلك حتى ينكسر العدد الكبير منا قدام اليسير من العدو، كما شاهدناه غير مرة وذلك بما كسبت أيدنا(!!). وفي البخاري: وقال أبو الدرداء: (إنما تقاتِلون بأعمالكم).. فالأعمال فاسدة، والضعفاء مهملون، والصبر قليل، والاعتماد ضعيف، والتقوى زائلة، قال الله تعالى: (اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله)، وقال: (وعلى الله فتوكلوا)، وقال: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)، وقال: ({ولينصرن الله من ينصره)، وقال: (إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون).فهذه أسباب النصر وشروطه وهي معدومة عندنا غير موجودة فينا فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحل بنا(؟!)، بل لم يبق من الإسلام إلا ذكره ولا من الدين إلا رسمه لظهور الفساد ولكثرة الطغيان وقلة الرشاد حتى استولى العدو شرقا وغربا برا وبحرا، وعمت الفتن وعظمت المحن، ولا عاصم إلا من رحم(؟!!)”14. فإذا كان هذا هو الحال على زمن العلامة القرطبي – رحمه الله -، فكيف بزماننا نحن(؟!!)..ولذا ” في لقاء المفتي الأسبق (أي: لفلسطين الحبيبة ) الشيخ محمد أمين الحسيني – رحمه الله – مع أبناء وطنه وجهوا إليه السؤال التقليدي الآتي:متى نعود إلى فلسطين ؟فأجاب: (عودوا إلى الله تعودوا إلى فلسطين)!!فسخر سفهاؤهم من جواب المفتي، وراحوا يتساءلون: ما علاقة العودة إلى الله بالعودة إلى فلسطين (؟!!) “15…………………………………………..1. الجامع لأحكام القرآن5/279.2. العقيدة الطحاوية شرح وتعليق 82-83.3. قال الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظه الله – تعليقا على كلام شيخه الإمام الألباني – رحمه الله – :” ومن بداهة البيان أن نقول : إن هذا التأثيم الذي ذكره شيخنا –رحمه الله– متعلق بالقادر المستطيع-، سواء أكان ذلك موصولا بالدول، أم الأفراد – ..” العدوان الغاشم على غزة هاشم ص: 52.وبمناسبة هذا الكلام أقول : تتحدث (جماعات و أفراد )؟!! عن أمر الجهاد من خلال (الحكم التكليفي)؟! دون مراعاة ( الحكم الوضعي)؟! المتمثل في ضرورة (توفر الشروط وزوال الموانع )؟!
قال الناظم :ولا يتم الحكم حتى تجتمع **** كل الشروط والموانع ترتفع
فانحرفوا – منهجيا(؟!) – عن جادة أهل السنة القائمة على معرفة (الواقع والواجب)؟! معا فتأمل وبالعلم تجمل.. قال شيخ الإسلام – رحمه الله -:”أهل السنة يخبرون بالواقع ويأمرون بالواجب، فيشهدون بما وقع، ويأمرون بما أمر الله به ورسوله – صلى الله عليه وسلم – ” منهاج السنة 1/547. مع إضافة أن مرجع الإفتاء – تنزيلا على وجه الخصوص – في هذا الأمر الجلل إلى الراسخين من أهل العلم كما قال شيخ الإسلام – رحمه الله – في معرض الكلام عن الجهاد :” وفي الجملة فالبحث في هذه (الدقائق) من وظيفة خواص أهل العلم ” منهاج السنة 4/504. ولأجل عدم اعتبار هذا المرقوم (غُرِّرَ) بكثير من الشباب في هذا الميدان فوقعوا في (عين الفساد)؟!.. بدعوى (تحقيق الجهاد)!!!.. قال شيخ الإسلام – رحمه الله – في معرض كلامه عن (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )؟! :” .. وما أكثر ما يصور الشيطان ذلك بصورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله، ويكون من باب الظلم والعدوان (!!) ” الفتاوي 14/482. فالجهاد ذروة سنام الإسلام..، وهو من عظيم الأحكام..، وعليه لا بد أن نُقيمه بسنة و حِكمة وإحكام.. ، بعيدا عن الطيش والعجلة لنبلغ به المرام ..، فاحذر أهل الجهل والسفه من الأنام .. قال شيخ الإسلام – رحمه الله – :” والكتاب والسنة مملوءان بالأمر بالجهاد وذكر فضيلته، لكن يجب أن يعرف (الجهاد الشرعي) الذي أمر الله به ورسوله من (الجهاد البدعي) : جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنّون أنهم مجاهدون في طاعة الرحمن، كجهاد أهل البدع والأهواء، كالخوارج ونحوهم … وهم كانوا يدّعون أنهم يجاهدون في سبيل الله لأعداء الله (!!) ” الرد على الإخنائي ص: 215.4. انظر كلاما تأصيليا متينا لشيخ الإسلام – رحمه الله – في رسالة (كشف النقاب عن معالم سورة الأحزاب ) ص : 14 – 15.5 . التفسير1/538. 6. أنظر قاعدة مهمة غاية تتعلق بـ (فقه الدعوة) مقدمة كتاب ” الصارم المسلول لشيخ الإسلام – رحمه الله – ” الذي حققه وقدم له بعض أهل العلم منهم : الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد – رحمه الله –7. ولذا فمن (فقه الجهاد) الذي يعزب عن كثير من الأذهان هو تقييد إيجابه بحصول الظفر ونكاية العدو، لذلك كان الانصراف في الحرب عند التحقق من الهلاك أولى، يقول ابن جزي المالكي – رحمه الله – :” وإن علم المسلمون أنهم مقتولون فالانصراف أولى، وإن علموا مع ذلك أنهم لا تأثير لهم في نكاية العدو وجب الفرار “، وفال أبو المعالي :” لا خلاف في ذلك ” القوانين الفقهية ص: 165، وهو قول الشوكاني – رحمه الله – في السيل الجرار 4/529.8. إعلام الموقعين 2/150.9. قال العلامة السعدي – رحمه الله – :” دل القرآن في عدة آيات أن من ترك ما ينفعه مع الإمكان (ابتلي) بالاشتغال بما يضره وحرم الأمر الأول ” القواعد الحسان / ملحق بـ ( تيسير الكريم الرحمن ) 5/548.10. ولذلك كانت ” العقوبة على ترك الواجبات وفعل المحرمات هي مقصود الجهاد في سبيل الله ” الفتاوي 28/308. قال الإمام ابن القيم – رحمه الله – :” لأجله ( أي: التوحيد ) جردت سيوف الجهاد ” زاد المعاد 1/34.11. جهاد الأعداء ص: 9.12. الفتاوي 11/ 645.13. أنصح في هذا الصدد بقراءة رسالة (أسباب سعادة المسلمين وشقائهم ) للعلامة محمد زكريا الكاندهلوي – رحمه الله -، وقد اختصرها وهذبها : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد . 14. الجامع لأحكام القرآن 3/239. 15. أمل والمخيمات الفلسطينية ص: 251 لعبد الله محمد الغريب.
كتبه :أبو أويس رشيد بن أحمد الإدريسي الحسني – عامله الله بلطفه الخفي وكرمه الوفي –
ونصح بنشره :
الشيخ المتقن علي بن حسن الحلبي الأثري – حفظه الله –
والشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن الصادق النجار – حفظه الله –
مؤلف: | كاتب غير محدد |
قسم: | الصلاة |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 10 |
حجم الملف: | 134.51 كيلو بايت |
نوع الملف: |
قراءة وتنزيل متى تعود إلينا فلسطين (؟!).. pdf من موقع مكتبه إستفادة.