Close

Istefada

تنزيل وتحميل كتاِب مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي : تقدم : بيان || تنبيه المسلمين لكيد الماكرين pdf برابط مباشر مجاناً

 


تنزيل وتحميل كتاِب مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي : تقدم : بيان || تنبيه المسلمين لكيد الماكرين pdf برابط مباشر مجاناً

وصف مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي : تقدم : بيان || تنبيه المسلمين لكيد الماكرين pdf

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي

تقدم

بيان || تنبيه المسلمين لكيد الماكرين

بسم الله الرحمن الرحيم

||تنبيه المسلمين لكيد الماكرين||

الحمد لله الذي يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيم، الذي يُعِزِّ من أطاعه واتقاه، ويُذِلِّ من خالف أمره وعصاه، ومن استهداه هدَاه، ومن أقبَلَ إليه آواه، ومن سأله أعطاه، ومن توكَّل عليه كفاه، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، الصادق الأمين، وعلى آل بيته الطيبين، وأصحابه الغر الميامين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد،

فإن المتأمل في مسيرة جهاد الأمة منذ بدايتها إلى وقتنا الحاضر لابد أن يلاحظ وجود عقبات كثيرة ومحن تفاوتت في شدة بروزها وتأثيرها، ولولا أن نهض بخدمة هذا الثغر جليل الخطر، عظيم الأثر -ثغر الجهاد الإعلامي-رجال أتقياء، وجنود خفاء فضلاء من أفذاذ هذه الأمة، حيث ذبوا الكذب عن المجاهدين وقياداتهم، وبينوا الصحيح من السقيم، وعانوا في سبيل ذلك ما عانوا من نصب وعناء، لتعثرت مسيرة العمل الجهادي ولما سلم ثغر من مكر الأعداء والمنافقين والمتربصين بنا الدوائر.

وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة ارتفاع صوت بعض المشوشين وأصحاب الفتن من أبناء ملتنا، وكثر اللغط ليوقعوا بين الأمة الاختلاف حتى تتمزق الوحدة والاجتماع والإجماع، مع العلم أن الاختلاف في أمور الدين لايزال مذموما، قال الله تعالى:﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) ﴾، الأنفال. وللأسف قد ظهر من بيننا مؤخرا من يريد أن يشق عصا المسلمين عامة والمجاهدين خاصة، ومن يطعن في قيادات المجاهدين وفي رجالاتهم، ومن يشكك في كفاءاتهم ورجاحة عقلهم ومن يزعزع الثقة في خططهم وسياساتهم التي دأبوا عليها، بل ومن يتهمهم في إسلامهم وجهادهم، هذا ولا ريب من سنة الابتلاء والتمحيص التي عايشها من سبقونا في الإيمان، وتجربة عرفتها مسيرة الجهاد ومن لهم السبق والأفضلية، الذين سارعوا إلى تدوينها والتحذير منها بل ووضعوا منهاجا متكاملا وسياسة واضحة للتصدي لأخطارها وكبح جماحها، والأصل في المسلم عند كثرة اللغط التعويل والرجوع إلى قوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)﴾، النساء. فقد قضى الله أن تكون هذه الحياة الدنيا ميدانًا للخير وللشر والصراع فيها بين حزب الله المُفلحين وبين حزب الشيطان الخاسِرين، منذ أوجَدَ الله آدم – عليه السلام – في هذه الأرض، وإن هذه الأمة شاهَدَت وستُشاهِد فتنًا كقِطع الليل المُظلِم، لا يُنجِي منها إلا الاعتصامُ بكتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ولزوم جماعة المسلمين، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إنه لم يكن نبيٌّ قبلي إلا كان حقًّا عليه أن يدُلَّ أمته على خير ما يعلمُه لهم، ويُنذِرَهم شرَّ ما يعلمُه لهم، وإن أمتكم جُعِلَ عافيتُها في أولها، وسيُصيبُ آخرَها بلاءٌ وأمورٌ تُنكِرونها، وتجِيءُ الفتن فيُرقِّقُ بعضُها بعضًا، وتجِيءُ الفتنة فيقول المؤمنُ: هذه مُهلِكَتي، ثم تنكشِف، وتجيءُ الفتنة فيقول المؤمنُ: هذه هذه، فمن أحبَّ أن يُزحزَحَ عن النار ويُدخَل الجنة فلْتأتِه منِيَّتُه وهو يؤمنُ بالله واليوم الآخر، ولْيأتِ إلى الناس الذي يُحبُّ أن يُؤتَى إليه، ومن بايَع إمامًا فأعطاه صفقةَ يده وثمرة قلبه فلْيُطِعه إن استطاع، فإن جاء آخرُ ينازِعُه فاضرِبوا عُنق الآخر»؛ رواه مسلم في “صحيحه” من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما. فطُوبى لمن مات على توحيد الله تعالى، وعُوفِي من ظلمِ أحدٍ من الناس.

أمتنا الحبيبة لقد حاربونا في عقيدتنا وطعنونا في جهادنا، فصار يتكلَّم في العقيدة من لا صلة له بالعلم، ويُفتي من لا علم له بالفقه، ويتكلَّم في مسائل الجهاد القاعدون، ويطعن في رجالات الأمة الراسخين الحاقدون، ليُصاب الإسلام بسهام الجهل، مع ما يُصاب به من سِهام الكفر والنِّفاق.

فيا أبناء أمتنا الحبيبة ويا أنصار الجهاد الصادقين احذروا هذه الفتن، وأعمِلوا عقولكم فيها، وفكِّروا جيدًا، فإن التَبَس عليكم الأمر فاسألوا أهل العلم العاملين وأئمة المجاهدين، واستنصِحوا العارفين بالتاريخ الجهادي. قال الله سبحانه وتعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾، الحجرات. وابتعدوا عن مواقع الفتنة ومفاتيح الشر وثقوا بمواقعكم الجهادية المزكاة. ولتتقوا الله فلا يكن لكم يد في نشر ما يشتت الصفوف ويكسر الثقة في إخوانكم ويخدم مخططات أعدائكم فيؤتين الإسلام من قبلكم، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من حديث حذيفة – رضي الله تعالى عنه – قال: «إن الفتن تُعرَضُ على القلوب كالحصير يُعرَضُ عودًا عُودًا، فأيُّ قلبٍ أُشرِبَها نُكِتَت فيه نُكتةٌ سوداء، وأيُّ قلبٍ أنكرَها فإنه تُنكَتُ فيه نُكتةٌ بيضاء، حتى تكون القلوب على قلبَيْن: قلب مثل الصفا أبيض لا تضرُّه فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، وقلب كالكوزِ مُجخِّيًا – أي: مائلاً -، لا يعرِفُ إلا ما أُشرِب من هواه، يرى الحسن قبيحًا والقبيحَ حسنًا».

ونطمئن أبناء أمتنا الحبيبة وجميع الجبهات الجهادية والمسلمين في كل مكان أننا على العهد ماضون ولمصلحة الأمة عاملون، ولإرساء الشريعة ساعون، ولدحر الكفار عازمون، ولتحقيق العدالة مجتهدون، ولتوحيد الصفوف ساهرون، فلا تتزعزع ثقتكم بقاداتكم فوالله ما غيروا وما بدلوا بل ستزيد تضحياتهم وبذلهم وسيكثر أعداؤهم والمتربصون بهم الدوائر، كما عهدتموهم لن يهنأ لهم بال ولن يغمض لهم جفن حتى تتوحد الرايات وتقام الخلافة الإسلامية. ويكفي أن العدو قبل الصديق يشهد لحركة الشباب المجاهدين بالإنجازات التي قدمتها على كافة الأصعدة ولولا تلك الإنجازات لما جيش الغرب الكافر الجيوش لقيادة حرب ضدها ولما عقد الاجتماعات وصرف الأموال الطائلة في سبيل إنهاء وجودها على الأرض خاب وخسر.

ولتعلموا أنه لما اشتد عود الجهاد في الصومال واستعصى على مكر الأعداء تطويعه وتراءت للعيان ثماره وأفشلت سواعد الصادقين مخططات الكفر وأذنابه، لم يتبقى للأعداء من سبيل إلا العمل على إضعاف الحركة من الداخل ومحاولة تفكيكها وتشتيت صفوفها بثاً للفتنة وتمزيقاً للوحدة، وننوه هنا إلى أن المواد التي نشرت في بعض المواقع لتشويه الصورة الحقيقية للجهاد في الصومال كانت بعيدة كل البعد عن الحقيقة وطغت عليها الإفتراءات والظنون وتوظيف المعلومة بشكل مغاير تماما للواقع بل كانت مبنية على التلبيس بالحقائق وأحقاد وضغائن وحظوظ نفس يحرفون فيها الكلم عن مواضعه. وإننا في هذه الحالة لنأسف غاية الأسف أن تأتي تلك الإدعاءات الظالمة في الوقت الذي يفخر المجاهدون في الصومال بنعمة الوحدة والجماعة ويسهر إخوانكم على حماية بيضة المسلمين راخصين بذلك المهج والأرواح من أجل التصدي للزحف الصليبي ولأجل أن يسود شرع الله الأرض.

وفي الأخير فإن المجاهدين اليوم أقوى من ذي أمس ودرجة وعيهم لما يحاك ضدهم أكثر من ذي قبل ولن يؤتى الإسلام من قبلنا بإذن الله، قال الله تعالى: ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)﴾. آل عمران.

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، واحم حوزة الدين، واجعل هذا البلد مطمئناً وسائر بلاد المسلمين، اللهم أقم عَلَم الجهاد، واقمع سبيل أهل الشرك والريب والفساد، وانشر رحمتك على هؤلاء العباد، يا من له الدنيا والآخرة وإليه المعاد. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.

مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي

لا تنسونا من صالح دعائكم.

رجب 1434 هـ / مايو 2013م

لتحميل البيان

PDF 288 اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.

اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.

اللهم دمّرهم و زلزلهم.

اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.

والله أكبر

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

مُؤسَّسةُ الكَتائِب للإنتَاج الإعلامِي
حَركةُ الشَّبابِ المُجَاهدِين

السبت 08 رجب 1434 هـ

18/05/2013
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين

مؤلف: كاتب غير محدد
قسم: الصلاة
اللغة: العربية
الصفحات:
حجم الملف: 288.58 كيلو بايت
نوع الملف: PDF

قراءة وتنزيل مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي : تقدم : بيان || تنبيه المسلمين لكيد الماكرين pdf من موقع مكتبه إستفادة.