Close

Istefada

تنزيل وتحميل كتاِب قصيدة جميلة في إثبات العقيدة والثناء على الإمام أحمد رحمه الله تعالى pdf برابط مباشر مجاناً

 


تنزيل وتحميل كتاِب قصيدة جميلة في إثبات العقيدة والثناء على الإمام أحمد رحمه الله تعالى pdf برابط مباشر مجاناً

وصف قصيدة جميلة في إثبات العقيدة والثناء على الإمام أحمد رحمه الله تعالى pdf

 
قصيدة جميلة في مدح  الإمام أحمد رحمه الله تعالى
قال ابن الجوزي في  كتاب مناقب الإمام ( ومن طريقه عبد الغني في المحنة )   :
أخبرنا عبد الملك ( الكروخي ثقة ) ، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد ( الأنصاري الملقب بـ شيخ الإسلام ).
 قال: أخبرنا أبو يعقوب الحافظ ( إسحاق بن إبراهيم القراب ثقة حافظ ).
 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله اللآل ( ما عرفته ).
 قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الصرّام ( له روايات كثيرة جداً عن أصحاب الإمام أحمد ما وقفت على توثيق له ) .
 قال: أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الغَسِيلي ( اتهم في سماعاته  )
 قال: أخذت هذه القصيدة من أبي بكر المرُّوذي، وذكر أن إسماعيل بن فُلان التّرمذي قالها، وأنشدها [في] أحمد بن حنبل وهو في سِجن المحنة:
تباركَ من لا يعلمُ الغيبَ غَيرُه
ومَن لم يَزل يُثْنَي عَليه ويُذكَرُ
علا في السماوات العُلى فوقَ عرشه
إلى خَلقه في البرّ والبَحر ينظرُ
سَميعٌ بصيرٌ لا نشكُّ مُدبرٌ
وَمَنْ دونه عَبدٌ ذَليلٌ مُدبرُ
يدا رَبنا مَبسوطتانِ كِلاهُما
تَسحَّان والأيدي من الخلق تَقْتُرُ
إذا فيه فكَّرنا استَحالت عُقولُنا
فَأبنا حَيارى واضمَحلَّ التَّفكُّرُ
وإن نَقَّرَ المخلوقُ عن علم ذاتِه
وعن كَيفَ كان الأمرُ ضلَّ المُنَقِّرُ
فلو وصف الناسُ البعوضَة وحدها
بعلمِهمُ لم يُحكِموها وقَصَّروا
فكيفَ بمن لا يَقْدِرُ الخلقُ قَدْرَه
ومَن هو لا يَبْلَى ولا يَتغيَّرُ
نُهينا عن التَّفتيش والبَحثِ رحمةً
لنا وطَريقُ البحثِ يُردي ويُخْسِرُ
وقالوا لنا: قولوا ولا تَتعمَّقُوا
بذلك أوصانا النَّبي المُعَزّرُ
فقُلنا وقلَّدنا ولم نَاتِ بدعةً
وفي البِدْعة الخُسْران والحقُّ أنورُ
ولم نَرَ كالتسليم حِرزاً وَموئِلاً
لمن كانَ يرجو أن يُثاب ويَحذَرُ
شهدنا بانّ الله لا ربَّ غَيرُه
وأحمدَ مبعوثٌ إلى الخَلق مُنذرُ
وأن كتابَ الله فينا كَلامُه
وإن شكَّ فيه المُلْحدون وأنكَروا
شهدنا بأنّ الله كلَّم عَبدَه
ولم يكُ غير الله عَنه يُعبّر
غداة رأى ناراً فقال لأهله
سآتي بنارٍ أو عن النار أخبرُ
فناداه يا موسى أنا الله لا تَخف
وأرسلَه بالحقِّ يَدعو ويُنْذِرُ
وقال انطلق إني سميعٌ لكل ما
يَجيء به فرعون ذو الكُفر مُبْصِرُ
وكلَّمه أيضاً على الطور ربُّه
وقُرّب والتوراة في اللّوح تُسطَرُ
كذاك قال الله في مُحكم الهدى
وإسناده الرّوح الأمينُ المُطهرُ
وإنَّ وليَّ الله في دارِ خُلده
إلى رَبه ذي الكِبرياء سَينظرُ
ولم نَرَ في أهل الخُصومات كلها
زكيا ولا ذا خَشيةٍ يتوقَّرُ
ولم يحمدِ الله الجِدالَ وأهلَه
وكانَ رسولُ الله عن ذاك يَزْجُرُ
وسُنَّتُنا تركُ الكلام وأهلهِ
ومَن دِينُه تشديقُه والتَّقعُّرُ
وكلّ كلاميِّ قليل خُشوعه
له بيعٌ فيه وسوقٌ وَمتجر
تَفرَّغ قومٌ للجدال وأغفلوا
طريقَ التُّقى حتى غَلا المُتَهوِّر
وقاسوا بآراءٍ ضعافٍ وفرَّطوا
وَرأى الذي لا يَتبع الحقَّ أبتَرُ
جَزى الله رَبُّ الناسِ عَنّا ابنَ حنبل
وصاحبه خيراً إذا الناسُ أحضِروا
سميّ نبي الله أعني مُحمداً
فَقُل في ابنِ نوحٍ والمقالةُ تَقصرُ
سقَى اللهُ قبراً حَلَّه ما ثَوى بهِ
 من الغَيثِ وَسْمِيًّا يَروحُ ويُبكِرُ
هُما صَبرَا للحقِّ عند امتحانهم
وقَاما بنَصرِ الله والسيَّفُ يَقطُرُ
وأربعةٌ جاؤوا من الشامِ سادَة
عليهم كُبولٌ بالحديد تُسمَّرُ
دُعُوا فأبوا إلا اعتِصاماً بدينهِم
فأُجلوا عَن الأهلين طُرًّا وسُيِّروا
إلى البلدِ المشحونِ من كُلٍّ فِتنةٍ
وفي السِّجن كالسُّراق أُلقوا وصُيِّرُوا
فما زادهم إلا رضاً وتَمسكاً
بدينهُم والله بالخَلقِ أبصَرُ
إذا مُيِّز الأشياخُ يوماً وحُصِّلوا
فأحمدُ من بَين المشايخ جَوْهَرُ
رقيق أدِيم الوَجه حُلْوٌ مُهذَّب
إلى كُلّ ذي تَقوى وَقور موقَّرُ
أبيٌّ إذا ما حافَ ضَيمٌ مُؤمّرٌ
ومُرٌّ إذا ما خاشَنُوه مُذَكَرُ
لَعمرك ما يَهوى لأحمدَ نكبةً
من الناس إلا ناقص العقل مُعْوِرُ
هو المحنةُ اليومَ الذي يُبْتَلَى به
فَيعتبرُ السُّنِّيُّ فينا ويُسْبَرُ
شَجّي في حُلوق الملحدين وقُرةً
لأعين أهل النُّسك عَفٌّ مُشمِّرُ
فَقا أعينَ المُرّاقِ فعلُ ابن حنبل
وأخرسَ من يَبغي العيوبَ ويحقرُ
جَرى سابقاً في حَلْبة الصّدِق والتُّقى
كما سَبق الطِّرْف الجَوَادُ المضَمَّرُ
وبَلَّد عَنْ إدراكه كُلُّ كَوْدَنٍ
قَطُوف إذا ما حاولَ السبقَ يَعثرُ
إذا افتخر الأقوامُ يوماً بسيدٍ
ففيه لنا – والحمدُ للهِ – مَفخَرُ
فَقُل للألي يَشْنَوْنَه لصَلاحه
وصِحتِه والله بالعُذر يَعذِرُ
جُعِلتم فِداءً أجمعينَ لنَعِلِهِ
فإنكمُ منها أذلُّ وأحقرُ
أريحانَةَ القُرّاءِ تَبْغُون عَثْرَةً
وكُلكُم مِن جيفةِ الكَلْبِ أقذَرُ
فَيا أيها الساعي لتُدرِك شَاوَه
رُويدك عن إدراكه سَتُقَصِّرُ
تمسكَ بالعلم الذي كانَ قَدْ وَعَى
ولم يُلْهِهِ عنه الخَبِيصُ المزَعْفَرُ
ولا بَغلةٌ هِمْلاَجَةٌ مَغربية
ولا حُلَّةٌ تُطْوَى مِراراً وتُنْشَرُ
ولا مَنزلٌ بالساج والكِلْسِ مُتقنٌ
يُنقَّش فيه جِصُّه ويُصوَّرُ
ولا امةٌ بَرّاقةُ الجِيدِ بَضَّةٌ
بمنطِقها يُصْبَى الحَليمُ ويُسْحَرُ
حَمى نَفسه الدنيا وقد سَنَحَت له
فمنزلُه إلا من القُوتِ مُقْفِرُ
فإن يَكُ في الدنيا مُقِلاًّ فإنه
من الأدب المحمود والعلم مُكْثِرُ
وقُل للألي حادُوا معاً عن طَريقه
ولم يمكثوا حتى أجابوا وغيَّروا
فلا تأمنوا عُقْبَى الذي قَد أتيتُمُ
فإنَّ الذي جئتُم ضَلالٌ مُزوَّرُ
فيا عُلماءَ السوء أينَ عُقولُكُم
وأينَ الحديثُ المسنَد المتَخيَّرُ
ألا إنني أرجو النجاةَ ببُغضِكم
وكل امرئ يَشْني الضَّلالةَ يُؤجرُ
تأسّى بكم قَومٌ كثير فأصبحوا
لَكُم ولَهم في كُل مِصرٍ مُعيّرُ
ويا تسعةَ كانوا كتسعة صالحٍ
نبي الهدى إذْ ناقة اللهِ تُعقر
نَكصتُم على الأعقابِ حينَ امتُحنتُمُ
ولم يَكُ فيكُم [من] لذلك منكِرُ
كَتبتم بأيديكم حُتوفَ نُفوسكم
فياسَوءَتا مما يَخطُّ المُقدِّرُ
وأشمتم أعداءَ دين محمد
ولم تُضرب الأعناقُ مِنكم وتُنشَرُ
فَسبحان مَن يُعصى فَيعفو ويَغْفِرُ
ويُظهر إحسانَ المُسيء ويَسترُ

أقول : وهذه القصيدة جليلة وأبياتها أكثر من رائعة  سواء صح الإسناد أم لا وقائلها رحمه الله ورضي عنه  كائناً من كان
وقد قال عنها ابن القيم رحمه الله : وَهِيَ مِنْ أَحْسَنِ الْقَصَائِدِ لَمْ يُنْكِرْهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ، بَلْ أَثْنَوْا عَلَى نَاظِمِهَا وَمَدَحُوهُ .انتهى [ اجتماع الجيوش الإسلامية 2 / 312 ]

مؤلف: كاتب غير محدد
قسم: العقل
اللغة: العربية
الصفحات: 20
حجم الملف: 212.5 كيلو بايت
نوع الملف: PDF

قراءة وتنزيل قصيدة جميلة في إثبات العقيدة والثناء على الإمام أحمد رحمه الله تعالى pdf من موقع مكتبه إستفادة.