Close

Istefada

تنزيل وتحميل كتاِب فتح صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس بين السياسة و الحرب pdf برابط مباشر مجاناً

 


تنزيل وتحميل كتاِب فتح صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس بين السياسة و الحرب pdf برابط مباشر مجاناً

وصف فتح صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس بين السياسة و الحرب pdf

 
اسم الكتاب: فتح صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس بين السياسة و الحرب
اسم المؤلف: جاسر علي العناني
عدد الصفحات: 330 صفحة
الطبعة الأولى 2012م

نبذة:
إن المتأمل في أوضاع مدينة القدس منذ نشأتها يلاحظ شيئاً تكاد هذه المدينة أن تنفرد فيه دون سائر الأماكن في هذا العالم، فناهيك عن قدسيتها وأنها مدينة الأنبياء ومهبط وحي السماء ومدينة الإسراء والمعراج لخاتم الأنبياء والمرسلين، فإنه لم يعرف في تاريخ المدن ان مدينة قصدها الغزاة والفاتحون بقدر ما قصدوا هذه المدينة وهددوها، وحاصروها، وذاقت من الويلات ما ذاقت عبر تاريخها الطويل.
وكذلك من الملفت لنظر أيّ متأمل أو باحث في تاريخ هذه المدينة أن جميع الأحداث التي تدور في هذه المنطقة وأقصد البلاد المحيطة بها، لو دققنا بها النظر لتبيّن أنها تشكل سبباً لها بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا ما يجعل الأسئلة تتداعى حول وضعها وأهميتها بشكل غير محدود.
ولكن الصراع الأبرز في تاريخ هذه المدينة هو ذلك الإدعاء بملكيتها من قبل قوم لا يمتّون إليها بصلة من قريب أو بعيد وإنما مرّوا بتاريخها مروراً عابراً مثل ما مرّ غيرهم من الغزاة، ولم يتركوا أي بصمات في تاريخ هذه المدينة، وإنما أهمية هذه المدينة وقدسيتها وما ترمز إليه، كل ذلك أرادت الحركة الصهيونية أن تستغلّه وتوظّفه لأهدافها الإستعمارية، ولن تجد مكاناً آخر في الدنيا يلقى هوىً في النفوس مثلما تلقى هذه المدينة في نفوس من تريد الحركة الصهيونية استغلالهم ونهب أموالهم في سبيل تحقيق أهدافها.
حيث توهم الحركة الصهيونية أناساً لا يسمعون بهذه المدينة ويتفرقون في شتى بقاع الأرض أن لهم إرثاً في هذا المكان وأن لهم هيكلاً( ).
مهدوماً لا بد من إعادة بنائه وبهذه الذرائع التي لا تمتّ إلى الحق والحقيقة بشيء يجمعون الأموال ويشترون الذمم ويكسبون التعاطف والتأييد من الحكومات والدول، ويرتكبون أبشع الجرائم في حق أهل هذه المدينة وأهل فلسطين جميعهم بل في حق أرضهم وشجرهم، كل ذلك لتحقيق هدف الصهيونية الذي يرمي إلى جمع ما يستطيعون من اليهود من شتى بقاع الأرض وتوطينهم في فلسطين على حساب أهل فلسطين وعلى حساب أرضهم وبناء الهيكل وإقامة دولة اليهود انتظاراً لقدوم ملك اليهود.
بهذا التفكير المقيت وبهذه العنصرية، وبهذا العداء والحقد الذي ينصب على رؤوس كل البشر باستثناء اليهود، بفكرة “الغيتو”( ) وفكرة “الغوييم”( ) يبني الصهاينة كيانهم العنصري ويحشدون له التأييد ولا يتركون فرصة أو موجة إلاّ ويركبونها ويسخّرونها لأهدافهم ومصالحهم مثلما هو حادث في هذه الأيام حيث أصبح اليهود خير من يحارب الإرهاب، ويصبح شارون رجل سلام، كل ذلك حسب الوصفة الأمريكية التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية لتختبئ خلفها وتصل إلى ما تريد هي وجميع القوى الإستعمارية قديمها وحديثها.
فكيان مثل الكيان الصهيوني مثل النبت الشيطاني أوجدته ظروف ومصالح دولية ولم يأخذ شكل الوجود والنمو الطبيعي مثل كل الكيانات السياسية في التاريخ البشري، كيان مثل هذا الكيان يكون بالضرورة غير قادر على التعايش مع غيره، لأنه غير مؤهل أصلاً لمثل هذا التعاون والعيش بسلام لأن طبيعة وجوده العنصرية لا تحقق إلا مصلحة ذاته.
بالإضافة إلى ذلك فإن الصهاينة وعبر تاريخهم وعند وجودهم بشكل تجمعات سكانية ذاقت المجتمعات البشرية من عنصريتهم وعزلتهم وعدم تعاونهم الأمرّين فكيف بهم إذا أصبحوا كياناً سياسياً يمتلكون القوة النووية ووجودهم محكوم بالمصلحة الاستعمارية العالمية؟!
فأي تعاون وأي سلام وأية حياة ينشد المتوهمون مع هؤلاء؟ فالتركيبة العنصرية للعقلية الصهيونية لا تقبل الآخر ولا تؤمن إلا بحيّز يتسع لهم فقط دون غيرهم.
فهم والحالة هذه لا ينظرون نظرة القداسة أو المحبة لمدينة القدس وإنما يستغلون وضع هذه المدينة وما يحمله من معانٍ خالدة أبشع استغلال في سبيل تحقيق أهدافهم التي أصبحت لا تخفى على أحد.
وما أشبه الليلة بالبارحة فعقلية الاستعمار واحدة وإن اختلف وجهه، حيث يغطي أهدافه الخبيثة بشعارات برّاقة يريد أن يبدو من خلال هذه الشعارات أنه يدافع عن قيم الحق والعدل فلو تأملنا في الشعارات التي رفعها الصليبيون الذين جاءوا إلى هذه البلاد، حيث رفعوا شعار حماية الحجاج المسيحيين وأنهم ما أتوا إلى هذه البلاد إلا لحمايتهم وصيانة المقدسات المسيحية من عبث المسلمين، ونراهم بعد ذلك يؤسسون الممالك والقلاع ويجهزون الجيوش ويستولون على مقدرات البلاد وينهبون خيراتها ويشكل وجودهم السياسي والعسكري في هذه البلاد حماية حقيقية لطرق التجارة وتأمين الصادرات الأوروبية إلى بلاد الشرق فكان المعلن أن هذه الحملات الصليبية هدفها حماية الحجاج وصون المقدسات المسيحية وفي الحقيقة هي عبارة عن حملات تجارية مسلحة عانت منها هذه البلاد ما يقارب قرناً من الزمان، مستغلّة ضعف أهل البلاد وتفرقهم فأحكمت قبضتها على بلادهم، وكم عقدوا من الاتفاقيات والمعاهدات التي لم تكن إلا تكتيكات اتبعوها لإحكام سيطرتهم على البلاد، ولم يحترموها أو يراعوها إلا بقدر ما تحقق لهم من مصالح ومكاسب، ولم تجد هذه الاتفاقيات وعلى مدار قرن من الزمان في جعل هؤلاء الصليبيون يفكرون لحظة واحدة في إنهاء احتلالهم أو جلب الخير والمنفعة للبلاد وأهلها بل على العكس من ذلك ما كانت تزيدهم إلا تمسكاً في إقطاعياتهم ونهب ما يستطيعون نهبه من خيرات هذه البلاد.
ولم ينجح في إجلائهم إلا أسلوب مقاومتهم وكسر شوكتهم بالاتحاد والتكاتف ووحدة الصفّ، وكم هي الحالة التي يعاني منها أهل البلاد التي يحتلها الصهاينة اليوم شبيهة بالحالة التي عانى منها أجدادهم عندما احتل الصليبيون بلادهم بالأمس، وكم هي الحجج والذرائع التي يسوقها الصهاينة في سبيل تثبيت كيانهم المزيف والدخيل على هذه الأرض شبيهة بالأكاذيب التي ساقها الصليبيون في الماضي في سبيل فرض وجودهم وكيانهم فوق هذه الأرض.
وكم يكون حريّ بنا هذه الأيام أن نمعن النظر وندقق فيما يحيط بنا لنكتشف وبوضوح تام أن صورة الماضي تشبه صورة الواقع الحالي، ومن هنا لا بد أن ننتهي إلى نتيجة مفادها أن الاحتلال لا ينتهي إلا بمقاومته وإخراجه دون مهادنة أو تنازل مهما استغرق ذلك من وقت، وغير ذلك لا يكون إلاّ مضيعة للوقت أو تعامي عن الحقيقة التي تتبدى أمام الجميع بكل وضوح.

الفهرس:
الفصل الأول: الجغرافية التاريخية لبلاد الشام في القرن الثاني عشر الميلادي
أولاً: جغرافية بلاد الشام
-1 طبيعة الشام الطبوغرافية
-2 طرق المواصلات في بلاد الشام
ثانياً: القوى السياسية في الشام ومختصر علاقتها السياسية
-1 إمارة دمشق السلجوقية
-1 تأسيسها وعلاقتها السياسية مع الفاطميين
-2 انقسام إمارة دمشق السلجوقية وموقفها من الصليبين
-2 إمارة دمشق الأتابكية:
-1 ظروف تأسيسها وتطورها
-2 علاقتها بالسلطنة السلجوقية
-3 علاقة السياسية مع حلب
-4 علاقتها السياسية مع الفاطميين في الشام
3 – مواقف حكام الإمارات الصغيرة والقبائل العربية في الشام من الصليبيين
-4 الجيش في إمارة دمشق في عهودها
-1 السلجوقية
-2 الأتابكية
-3 الزنكية
-4 الأيوبية
الفصل الثاني: تأسيس مملكة بيت المقدس اللاتينية وتوسعها:
أولاً: قدوم الحملة الصليبية للقدس
– حصار الصليبيين للقدس ودخولها
ثانياً: تأسيس مملكة بيت المقدس اللاتينية وتوسعها
-1 تأسيس وتوسع المملكة
1 – في عهد جودفري ( 492 ه/ 1099 م – 493 ه/ 1100 م). 104
2 – في عهد الملك بلدوين الأول ( 493 ه/ 1100 م – 511 ه/ 1118 م). 107
3 – في عهد الملك بلوين الثاني ( 511 ه/ 1118 م – 526 ه/ 1131 م). 120
4 – في عهد الملك فولك ( 526 ه/ 1131 م – 538 ه/ 1143 م). 127
5 – في عهد الملك بلدوين الثالث ( 538 ه/ 1143 م – 557 ه/ 1162 م) 131
-2 بناء القلاع لحماية أطراف المملكة
-3 نظام الإقطاع في مملكة بيت المقدس
-4 جيش مملكة بيت المقدس في ظل نظام الإقطاع
الفصل الثالث: العلاقات السياسية بين إمارةدمشق الأتابكية ومملكة بيت المقدس.
498 ه/ 1104 م – 549 ه/ 1154 م) )
أولاً: المرحلة الأولى: مرحلة بناء إمارة دمشق الأتابكية وتأسيس
مملكة بيت المقدس اللاتينية
-1 العلاقات السياسية بين الطرفين
-2 تحالف المصالح بين الطرفين
ثانياً: المرحلة الثانية: مرحلة التوسع والصراع بين إمارة دمشق الأتابكيةومملكة بيت المقدس
-1 عقد الإتفاقيات والهدن لتنظيم العلاقات السياسية بين الطرفين
-2 الحملة الصليبية الثانية ( 543 ه/ 1148 م)
وأثرها في العلاقات السياسية بين الطرفين
-3 تطور العلاقات السياسية بين إمارة دمشق الأتابكية وبيت المقدس،
وموقف أتابكة دمشق من حصار الملك بلدوين لعسقلان
-4 تحالف إمارة دمشق مع مملكة بيت المقدس اللاتينية
الفصل الرابع: العلاقات السياسية بين إمارة دمشق الزنكية وبين مملكة بيت المقدس اللاتينية
459 ه/ 1154 م – 570 ه/ 1174 م) )
أولاً: محاولة الصليبيين وقف توسع نور الدين في المناطق الخاضعة لنفوذهم
1 – توحيد نور الدين للشام، وتوسعه على حساب مناطق نفوذ الصليبيين
2 – تحالف مملكة بيت المقدس اللاتينية مع بيزنطة ضد نور الدين
3 – علاقات مملكة بيت المقدس مع الإمارات الصليبية في مواجهة نور الدين
ثانياً: مصر بين دولة نور الدين ومملكة بيت المقدس اللاتينية
-1 سياسة نور الدين زنكي نحو مصر وأثرها على العلاقات السياسية مع مملكة بيت المقدس
-2 سياسة مملكة بيت المقدس وأثرها على العلاقات السياسية مع نور الدين محمود بن زنكي
الفصل الخامس: العلاقات السياسية بين إمارة دمشقفي عهد صلاح الدين الأيوبي، ومملكة بيت المقدس اللاتينية ( 570 ه/ 1174 م – 589 ه/ 1192 م)
أولاً: العلاقات السياسية بين السلطان صلاح الدين ومملكة بيت المقدس
– الهدن والاتفاقات المعقودة بين الجانبين
ثانياً: صلاح الدين الأيوبي والصليبيين
582 ه/ 1187 م – 589 ه/ 1192 م
-1 معركة حطين وأثرها في العلاقات السياسية بين المسلمين والصليبيين
-2 مفاوضات تسليم مدينة القدس إلى السلطان صلاح الدين
-3 موقف مدينة صور من توسع صلاح الدين في الشمال وأثر ذلك على العلاقات السياسية مع الصليبيين
-4 موقف السلطان صلاح الدين من الحملة الثالثة
-1 محادثات عكا بين المسلمين والصليبيين ونتائجها
-2 المراسلات بين السلطان صلاح الدين والفرنج وصلح الرملة
– الخلاصة

مؤلف: كاتب غير محدد
قسم: الصهيونية
اللغة: العربية
الصفحات: 327
حجم الملف: 3.45 ميجا بايت
نوع الملف: PDF

قراءة وتنزيل فتح صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس بين السياسة و الحرب pdf من موقع مكتبه إستفادة.