تنزيل وتحميل كتاِب ( تنبيهات رئيسية حول ما يثار حول الحديث النبوي وكتب الصحيح ) pdf برابط مباشر مجاناً
وصف ( تنبيهات رئيسية حول ما يثار حول الحديث النبوي وكتب الصحيح ) pdf
[Forwarded from آثار وفوائد سلفية]
( تنبيهات رئيسية حول ما يثار حول الحديث النبوي وكتب الصحيح )
1- لا يوجد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري فقط !
بل لا يوجد حديث صحيح عن رسول الله صلى لله عليه وسلم في كتاب واحد
هذه أسطورة خيالية لا وجود لها إلا في أذهان بعض الأغبياء من المستشرقين من الملاحدة وصدقهم بعض من لا يعرف العلم ولا يعرف طريقة المسلمين في حفظ السنة وتتبعها
**********
2- عامة كتب الحديث الصحيح وغيره يروون عن كتب المحدثين المصنفة من قبلهم
فيروون أخبار الحافظ عبد الرزاق وعنده كتاب والحافظ ابن أبي شيبة وعنده كتاب وموطأ مالك وابن عيينة كان عنده كتاب والحافظ وكيع والإمام أحمد وغيرهم
فهذه كتب يأخذ منها ما صح عنده إسناده وترجح له قوته ويرويه في كتابه ويرتب الأخبار ( كل كتبهم هكذا في الغالب )
**********
3- لا يوجد حديث صحيح عن رسول الله لا يعمل به أحد
فحتى البخاري في أول كل باب يأتي بأفعال الصحابة
وكان ابن عمر يقول كذا وكان ابن عباس يقول كذا
فهذه الأحاديث [ ليست مفردة ] وعمل بها الناس [ الصحابة والتابعين ]
**********
4- الصحيح وغيره فيه تكرار كثير لذلك تجد كتب الأحكام المختصرة صغيرة وتفي بالغرض وعامة السنن محفوظة عمل بها الناس وتلقوها عن بعض
فانظر كتاب بلوغ المرام أو المحرر أو عمدة الأحكام الكبرى تجد الأخبار في الاحكام تجمع في كتيب صغير
**********
٥- البخاري أكثر من غيره يتميز بكثرة تكرار الخبر ويُخرج من الخبر مثلا عشرة فوائد ويسنده في كل مكان مناسب له من الصحيح ويبوب عليه
فحصل بسبب ذلك تكرار كبير ( وكل كتب الأئمة هكذا ) حتى الذين صنفوا على المسانيد كالإمام أحمد إذا كان الحديث من طريق عمر وابن مسعود مثلا يخرج الخبرين هذا في مسند عمر وهذا في مسند ابن مسعود ولو زاد العدد يزيد وهكذا
**********
٦- أئمة الحديث يعدون التكرار حديثاً مستقلا مثال ذلك : حديث صح عن عمر وابن مسعود وموقوف على ابن عمر ( يعني من قوله )
وعمل به تابعي وفعله
يعدون كل واحد من هذا الذي ورد خبراً مستقلا
فخبر عمر حديث وخبر ابن مسعود حديث والموقوف حديث
فيقول لك أنا أحفظ في هذا الباب خمسة أحاديث يقصد هذا
لا يقصد أن يحفظ خمس متون مختلفة وقصص مختلفة لكل خبر وهكذا
**********
٧- البخاري أدرك أئمة كبار حفاظ صقلوه ومنهم تعلم الأمر
ولهم كتب مصنفة كثيرة منهم الإمام أحمد وله من المصنفات الكثير وابن المديني وله من المصنفات الكثير
فهو لم يخرج هكذا لوحده ويؤلف كتابا ويذكر فيها أخبارا لا يعرفها غيره ( هذه اسطورة لا يقولها عاقل لو تأملتها دقائق ستعرف أنها لا تصح في ذهن إنسان متوسط الذكاء ) فهل يعقل يخرج رجل بعد قرنين يأتي بأحاديث عن رسول أمة من الأمم ولا أحد ينكر عليه ولا أحد يتهمه ولا أحد يعمل بتلك الأحاديث !! ولا أدري كيف شاعت مثل هذه الخرافة السخيفة بين الناس !
**********
٨- البخاري مثلا ليس بينه وبين النبي كبير أحد فيروي عن النبي بأربعة أشخاص بالغالب وله ثلاثيات قليلة يعني يصل للنبي صلى الله عليه وسلم بثلاث رواة
**********
٩- البخاري وغيره كان في زمنه حفاظ كثيرون جداً
وبعد زمنه أيضاً جاء حفاظ كثر , ولو كان يؤلف أخباراً كان استنكرها الناس وعابوه وذموه وكتبوا عليه كما كتبوا على غيره الكثير من الكتب
وقد خالفه الناس في مسائل كثيرة وكان كثيراً ما يرد على أهل الرأي وبسبب سوء في التفاهم أصبح بينه وبين بعض أهل الحديث عداء
وما تكلم أحد في صدقه أبداً
حتى الإمام أبو زرعة لما اعترض على تصنيف الصحيح لم يعترض على الكتاب جملة بل كان اعتراضه أنه خارج الصحيح أخبار محتملة وأخبار صحيحة
فكلما لم يجدها أحد في الكتاب الموسوم بالصحيح : قال هذا ليس بالصحيح
فالأمر اجتهادي مصلحي فقط لا علاقة له بالصدق من عدمه
لأن هذه الأخبار معروفة مشهورة قبل أن يخلق الله البخاري ومسلم أصلاً
**********
10 – السنة شارحة للقرآن ومبينة له وحفظها مقرون به
فلا يعقل أن يحفظ الوحي ولا يحفظ الشارح الذي لولاه لا يُفهم الوحي !
والسنة هي التطبيق العملي للقرآن وهذا التطبيق العملي حتى في الدراسات المتأخرة ضروري جداً ومن أهم مراحل الدراسة
بل في الطب مثلا لا يمارس حتى يتدرب عملياً لا يكفيه النظر والقراءة والحفظ أبداً فتأمل
فالتطبيق العلمي للسنن كالأذان والصلاة والزكاة والحج أخذه الناس الصحابة عن النبي والتابعين عنهم ثم دونه الناس في الكتب
فلا يستطيع أحد أن يزيد شيئاً كبيراً والناس كلهم لا يعرفون ذلك !
فتنبيه أخي المسلم لما يلقيه جهلة الزنادقة ممن لا حظ لهم في الدنيا ولا في الآخرة
مؤلف: | كاتب غير محدد |
قسم: | المسانيد |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 6 |
حجم الملف: | 173.39 كيلو بايت |
نوع الملف: |
قراءة وتنزيل ( تنبيهات رئيسية حول ما يثار حول الحديث النبوي وكتب الصحيح ) pdf من موقع مكتبه إستفادة.