تنزيل وتحميل كتاِب بيان المعادلة القرآنية – لإثبات أن القرآن الحكيم محكم وغير متعارض في آياته وأحكامه pdf برابط مباشر مجاناً
وصف بيان المعادلة القرآنية – لإثبات أن القرآن الحكيم محكم وغير متعارض في آياته وأحكامه pdf
المعادلة القرأنية التالية لتعليم الناس :
[ الحكمة الحقيقية في قصة طلاق زيد من إم المؤمنين زينب لدحض مزعوم مانشرة الجهلاء من المسلمين ودحض ما نشره أعداء الرسول صل الله عليه وسلم ]
أولا أيات محكمات ( القانون القرأني ) :
يقول الله عزوجل :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
– بيان القانون القرأني يؤكد وجوب تنفيذ أوامر الله عزوجل ثم وجوب تنفيذ أوامر رسول الله صل الله عليه وسلم .
ثانيا أيات متشابهات ( اللائحة التنفيذية ) :
يقول الله عزوجل :
{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا }
– بيان اللائحة التنفيذية تمنح الانسان حقوق شخصية والتي يجب علي الانسان أن يتمسك بها لإنها ممنوحة من الله عزوجل للإنسان ويجب علي الناس احترامها حتي الأنبياء والوالدين والعلماء والرؤساء يجب عليهم احترام الحقوق الشخصية لأي إنسان ولذلك نستنتج التالي :
١- ان زيد ابن حارثة لة حرية طلاق زوجتة ولا يحق للرسول صل الله علية وسلم ان يمنعة من طلاقها مصداقا لقول الله عزوجل : {إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا}.
٢- يجب علي زيد ابن حارثة ان يخشى الله عزوجل فقط في الحقوق الشخصية ( رغبتة في استمرار زواجة بزينب او اقتناعة بطلاقها ) ولا يخشى غير الله عزوجل حتي لو كان رسول الله الذي حاول مرارا ان ينصحة بعدم طلاقها مصداقا لقول الله عزوجل : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ } .
٣- في حالة قنوع زيد ابن حارثة عن استمرار زواجة بزينب وبرضاه التام فأن الله عزوجل أمر النبي ان يتزوجها لسببين :
– عقاب من الله عزوجل علي زيد كونه لم يتقي الله عزوجل في زينب عندما أصر علي طلاقها بالرغم من عدم وجود عيوب بها .
– السماح لجميع المطلقات الزواج علي كتاب الله ثم علي سنة رسولة ( بدون أي قيود خصوصا عندما يكون المتقدم بالزواج للمطلقة المدير او الرئيس علي الشخص المطلق لها من سابق ) مصداقا لقول الله عزوجل : { إِفَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا } فكلمة (وَطَرًا) بمعني لم يعد لهم رغبة في الاستمرار في الزواج بقناعة تامة .
ثالثا النتيجة = قرأنا عربيا غير ذي عوج :
١- نستنتج من القانون القرأني :
* طاعة الله عزوجل واجبة في كل شيء ثم طاعة الرسول .
٢- نستنتج من اللائحة التنفيذية :
* طاعة الله عزوجل واجبة في كل شيء بما في ذلك الحقوق الشخصية .
* نستنتج من اللائحة التنفيذية أيضا عدم وجوب طاعة الرسل والوالدين والعلماء والرؤساء والمدراء …الخ في الحقوق الشخصية الممنوحة من الله عزوجل للإنسان .
مؤلف: | الدكتور امين حامد خيران |
قسم: | تفسير القرآن الكريم |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 214 |
حجم الملف: | 2.05 ميجا بايت |
نوع الملف: |
قراءة وتنزيل بيان المعادلة القرآنية – لإثبات أن القرآن الحكيم محكم وغير متعارض في آياته وأحكامه pdf من موقع مكتبه إستفادة.