Close

Istefada

تنزيل وتحميل كتاِب المأسدة تقدم :: مقالة بعنوان :: ( وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ) للشيخ / أبي سعد العاملي حفظه الله pdf برابط مباشر مجاناً

 


تنزيل وتحميل كتاِب المأسدة تقدم :: مقالة بعنوان :: ( وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ) للشيخ / أبي سعد العاملي حفظه الله pdf برابط مباشر مجاناً

وصف المأسدة تقدم :: مقالة بعنوان :: ( وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ) للشيخ / أبي سعد العاملي حفظه الله pdf

 
بسم الله الرحمن الرحيم

مـؤسسـة المـأسدة الإعـلامية

تقــــدمـ

..:: مـقـالــة بـعـنــوان ::..

( وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا )

للشيخ / أبي سعد العاملي حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد وليًّا مرشدًا، وأصلِّي وأسلِّم على سيِّد المرسلين وخاتم النبيِّين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

لقد أرسل الله موسى عليه السلام وأمدَّه بآيات عديدة لكي ينسف كيد فرعون وكيد سحرته، ولكل زمانٍ فرعونه وسحرته الذين يحرصون على سحر أعين الناس وعقولهم واسترهابهم لتظلَّ الأوضاع على ما هي عليه من تبعيَّةٍ لفرعون وخضوعٍ واتِّباع، ويبقى فرعون هو الآمر الناهي والسيِّد المُطاع بينما موسى وأخوه هارون وأتباعهم هم المفسدون الضالُّون.

يتغيَّر سلاح هؤلاء السحرة من زمن لآخر ولكن يظلُّ الهدف والغاية واحدة وهو التضليل والتخدير وإبقاء الوضع كما يريد هؤلاء الفراعنة، وفي زماننا يبرز العلم كأداة طيِّعة وفاعلة في هذا المجال، يستغلُّه الطواغيت ويُكَوِّنُونَ سحرتهم (علماء السلطان) وفق دينهم وقوانينهم ، ويؤسِّسون لذلك مدارس وجامعات ومعاهد يقومون على تخريج هؤلاء العلماء الممسوخين، ليتحوَّلوا بدورهم إلى سحرة فرعون يصبغون الشرعية على نظامه وقوانينه، ويقفون في طريق الحقِّ يصدُّون عن سبيل الله بالشبهات الداحضة وتثبيط الناس عن الالتزام بالدين الحقِّ، ونعت هؤلاء الدعاة الصادقين والمجاهدين الصابرين بأبشع النعوت وأقذر الأوصاف، والتنقيص من علمهم وقدرهم وتشويه صورتهم.

نحن أمام موضوع في غاية الأهمية لا بدَّ له من تفصيلٍ؛ كونه يُطرح بشدة في أوساط الساحة، ويعتبر وسيلة وسلاح ذو حدَّين في ساحة المعركة بيننا وبين أعدائنا أو خصومنا من بقية الطوائف المخالفة التي تقف في صفِّ العدو ولو بطريقة غير مباشرة.

ميدان الدعوة والتبليغ جسرٌ لا يمكن تجاوزه أو الاستغناء عنه للوصول إلى قلوب العباد، فالدعوة قلب الدين النابض، والسلاح الأفتك الذي يمتلكه أصحاب الحقِّ عبر كل مراحل هذا الدين العظيم.

مشكل الشهادات العليا مشكل زائف ولا يمكن أن يكون عائقًا أمام أصحاب المنهج ليعتزلوا ساحات الدعوة بسبب عدم امتلاكهم لهذه الشهادات الرسميَّة التي غالبًا ما تمنحها الجامعات والمعاهد الرسمية، والتي نعلم جميعًا مدى تدنِّي المستوى العلمي السائد فيها، بدءًا من المقررات العلمية المدروسة وانتهاءً بالمستوى المتدنِّي للأساتذة والمشايخ الذين يقومون على إعداد وتدريس هذه البرامج، فضلاً عن فساد عقيدتهم وسوء أخلاقهم وبُعد تطبيقهم في حياتهم اليومية عن المسائل النظرية التي يدرِّسونها للطلبة، مما يجعلهم غير مؤهلين للتدريس ولا للخطابة في المساجد.

ولكنها سياسة متَّبعة ومتعمَّدة من طرف هذه الأنظمة، الغاية منها هو تشويه المنهج من جهةٍ، وإخراج دعاةٍ ممسوخين بلا لون ولا طعم ولا رائحة يتصدَّرون ساحات الدعوة ليضلُّوا العباد ويضرُّوا بالمنهج الصحيح ويسدُّوا الطريق على أصحاب الحقِّ الصادقين الذين يريدون أن يبلِّغوا عن الله عزَّ وجلَّ حقَّ التبليغ ونشر الدين الحقِّ بين الناس.

فهناك معركة وحرب حقيقية قائمة بيننا وبين المؤسسات الرسمية، مادَّتها الأساسية هي هذه الفئات الضالَّة الغافلة من الشعوب المسلمة وبخاصَّة فئات الشباب المتعطِّش إلى معرفة دينه والساعي إلى التحرُّر والانعتاق من هذه العبودية الظالمة، فلا بدَّ من التنافس مع دعاة الضلالة ومشايخ البدعة وعلماء السلطان لكي نزاحمهم في الساحة بالحجة والبرهان، وبالحسنى والقدوة الحسنة والخلق الكريم، لكي نكسب قلوب الناس ونؤثِّر فيهم ونكثر بهم سواد أهل الحقِّ ولو كره المجرمون.

فيما يخصُّ المستوى العلمي لإخواننا الدعاة فهو لا يُقارن مع هؤلاء المشايخ الممسوخين بالرغم من حصولهم على شواهد عليا وألقاب مزيَّفة منحها لهم الطواغيت لكي يصبغوا عليهم الشرعية ويحتكروا بهم ميدان الدعوة والتبليغ، وهذه خدعة ووسيلة متجاوزة في هذا العصر، لأنَّنا لم نعد نخشاهم أو نتهيَّبهم لأنَّنا نعلم حقيقتهم وزيف ما يحملون من علم قاصر محدود لا يؤثِّر في نفوس العباد، وقد تجاوزه الزمن منذ مدة ليست بالقصيرة، وبالضبط منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي أي مع بداية مسيرة الجهاد الأفغاني.

لقد أصبح الناس يحترمون ويسمعون إلى من يخوض معهم مشاكل الساعة على ضوء الشرع الحنيف وهو ما يُسمَّى بفقه الواقع، وهذه الصنعة أو الحرفة لا يتقنها دعاة الضلالة وعلماء السلطان، لأنَّهم يظلُّون يسبحون في بحر من الخيال والمثاليات والعزف على أوتار قديمة من النصوص بدون روح وبدون إنزالها على الواقع لكي تحيي قلوب الناس فتبصِّرهم بمشاكلهم وتمنح لهم الحلول الواقعية لهذه المعضلات.

نحن قادرون على توجيه الناس والتأثير فيهم لأننا نمتلك هذه الآليات ونفقه ديننا فقهًا حركيًّا، ونقدِّم للناس ما يحتاجون إليه من كنوز هذا الدين العظيم، شهد وعسل مصفَّى من الحِكَم الربانية والفقه للواقع وبرامج عمل ميسرة، كنوز مستقاة من الحديث النبوي، ومن التاريخ الإسلامي، ومن كتاب الله عزَّ وجلَّ، ومن السيرة النبوية، ومن سير الصحابة والتابعين، ومن دروسٍ في الرقائق والفتن وعلامات الساعة، لأنَّنا نربط ذلك بالواقع ونُحمِّل السامعين مسئولية الفقه والتنفيذ، بخلاف ما يقوم به أولئك (البلاعمة) من تخدير للشعوب وتثبيطهم عن أداء واجباتهم تجاه دينهم وأمَّتهم، فمن أولى بالاتِّباع يا تُرى؟

فكل من يرى نفسه قادرًا ومؤهَّلاً لخوض غمار الدعوة وتتوفَّر فيه هذه السمات ويمتلك هذا الفهم والفقه الحركي والواقعي فليتقدَّم الصفوف وليعتلي المنابر ليوجِّه الناس ويهدي الحائرين، فالشعوب بحاجة إلى أمثالكم، وأنتم مسئولون أمام الله وأمام هذه الأمَّة على ترك ساحة الدعوة فارغة وشاغرة لمثل هؤلاء الضالين المضلِّين، ولتدخلوا عليهم نواديهم ومنابرهم من كل حدب وصوب، حاصروهم وزاحموهم واطردوهم من ساحات الدعوة، وخذوا أماكنهم فأنتم أحقُّ بها لأنَّكم على الحقِّ، ولأنَّ خطاباتكم أدعى بالتأثير في الناس ومناهجكم أولى بالاتِّباع.

كفانا تقهقرًا وتراجعًا وتقوقعًا على أنفسنا، وقد آن الأوان للجهر بالدعوة بما نملك من علم عملي رباني لا يملكه خصومنا، ولا ينبغي أن نستحيي بما معنا من قلَّة المتون المحفوظة فنحن نفقه المتون ونملك فن تطبيقها على أرض الواقع، بينما خصومنا يحفظونها ويحملونها كما تحمل الحمير أسفارها بلا وعي ولا فقه ولا تنزيل على الواقع ولا ربط بالأحداث، كما أنَّنا نؤمن أنَّ العلم نسبي وأنَّه {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مّن نّشَآءُ وَفَوْقَ كُلّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}[يوسف:76]، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “نضَّر الله امرَأً سمع منَّا حديثًا فحفظهحتى يبلغه غيره، فرُبَّ حامل فقه ليس بفقيه ورُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه” [جامع بيان العلم لابن عبد البر المالكي].

فأنت -أيُّها الموحِّد- تعتبر عالمًا في ميدانك لأنَّك تفقه مسائل وتعرف إنزالها على الواقع، وتوجِّه بها العباد ليتحمَّلوا مسئولياتهم أمام الله، بينما أولئك الذين ذكرناهم يكبِّلون الناس ويكتمون ما أنزل الله خوفًا من الطواغيت أو يضلِّلون العباد طمعًا في أجر وثواب هؤلاء الحُكَّام.

أيُّها الموحِّد، أنت تقدِّم نفسك وأمنك ومالك في سبيل نشر ما تعتقده من حقٍّ وتجعل نفسك جسرًا لكي يعبر عليه الدين إلى قلوب العباد، بينما هؤلاء يسترزقون بالدين، ويجعلونه جسرًا للعبور إلى دنياهم، فهل أدركت الفرق الشاسع بينك وبينهم؟ وهل ما زال لديك شكٌّ أو تردُّد في أنَّك أرفع درجةً عند الله من هؤلاء السفلة الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل؟!

هذا لا يعني أنَّنا نطالب الإخوة –أصحاب المنهج وحَمَلَة الأمانة– أن يهملوا مسألة التحصيل وطلب العلم النافع، فيتركوا هذا المجال ويهجروه بحجة أنَّهم منشغلون بأمور الدعوة والحركة بهذا الدين، فهذا خطأ كبير وانحراف عن النهج الصحيح لهذا الدين الذي يحثُّ على العلم قبل العمل، ويرفع درجة العلماء العاملين على من دونهم، فالعلم للعمل، ولا ينبغي حصره في مجرد التحصيل دون فقه ولا وعي ولا تنزيل على الواقع المراد تغييره أو إصلاحه.

ومن هنا فالنداء موجَّه بقوة إلى جميع الإخوة أن يولوا اهتمامًا أكبر وخاصًّا بطلب العلم الشرعي في جميع الاختصاصات ولو أن يحصلوا على النصاب الأدنى منه كي لا يكونوا عالة على غيرهم ممن لا ينتمي إلى المنهج ولا يحمل همَّ التغيير، ولتبقَ الأمور العظيمة والمستجدَّة لأصحاب الاختصاص والمجتهدين من أصحاب الثغور وعلمائهم العاملين.

اعملوا على الخطَّين المتوازيين لهذا الدين العظيم، خط الدعوة وخط الجهاد، وكلاهما بحاجة إلى علم وفقه وتحصيل متواصل، فأنتم مدعوُّون في كل لحظة إلى ترسيخ ما تتعلمون وضبطه بالضوابط الشرعية لأنَّكم ستقيمون عليه بناءً شامخًا لا يقبل الخطأ والغثَّ من الأمور.

لقد ظلَّ سلاح العلم وما يُسمى بالشهادات العليا والألقاب العلمية الجاهلية، فزَّاعة بأيدي أعدائنا وحكرًا على علماء السلطان والضلالة، حرَّموه على شباب الدعوة والجهاد واعتبروه صكًّا من صكوكهم ليقبل الناس حديثهم، ومفتاحًا ضروريًّا لدخول ساحات الدعوة والخطابة، ولا يزال هذا السلاح يؤتي أُكُلَه وله تأثيره في بعض البلدان، ولكنه بدأ يضعف ويتراجع أمام قوة الحقِّ والحجة التي يمتلكها شباب الدعوة والجهاد كردِّ فعلٍ قوي وطبيعي، فدخلوا عليهم الباب وفرضوا وجودهم في الساحة بفضل الله وحده ثم بفضل إدراكهم لأهمية هذا السلاح في المعركة الفاصلة بين الحقِّ والباطل.

وفي كلِّ الساحات التي يتواجد فيها شباب التوحيد، هناك تحديات ودعوات من قِبَل طلبة العلم وقادة الجماعات الجهادية لمناظرة هؤلاء العلماء أصحاب الألقاب النظامية من قبيل: (فضيلة الشيخ) و(العلامة) و(سماحة الشيخ) و(مفتي الديار) و(فقيه الأمَّة) وغيرها من الألقاب ممَّا اعتاد هؤلاء أن يتترَّسوا بها ويستعلوا بها على عباد الله، ويحتكروا بها ساحات الدعوة دون حسيب ولا رقيب، ولكنَّنا نجد تهرُّبًا من هؤلاء العلماء وعدم استجابتهم لمثل هذه المناظرات العلمية تحت حجج واهية، وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنَّما يدلُّ على أنَّ بضاعتهم مزجاة أمام الحجج القوية والأدلة الناصعة للإخوة.

اعلموا أيُّها الأفاضل أنَّكم تبنون أسسًا متينة لإعادة ما تَهدَّمَ من ذلك البناء العظيم الذي يُسمَّى الخلافة الإسلامية، وأنتم بصدد إحياء أمَّةٍ من موت الضمير والعقل والقلب، وبصدد إيقاظها من سبات عميقٍ وطويلٍ زاد عن عقود، فلا يمكن أن يتمَّ هذا الأمر إلا بأخذ الأمر بكل قوة وعزم وحزم، وكتاب الله عزَّ وجلَّ وسنَّة رسوله وسير الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين وعلمائهم الأثبات الصادقين هو رصيدكم الحقيقي والوحيد في هذه المعركة الفاصلة، لديكم رصيد عظيم ووافر يغطي جميع الثغرات والميادين، وتجدون فيه كل ما تحتاجون إليه في مسيرتكم المظفَّرة بحول الله، فأقبلوا على هذا الأمر العظيم بكل صدق وتفانٍ وإخلاص، وسترون معيَّة الله معكم في كل مراحل مسيرتكم، وسيفتح الله عليكم كنوزًا من المعرفة والعلم الرباني لن يُؤتَى لغيركم، وبه ستتميَّزون عن أولئك الذين باعوا دينهم بعَرَضٍ من الدنيا قليل، وستنسفون كل مخططاتهم وتلقف عصيكم كل حبالهم الواهية، لأنَّها مجرد أسحار خادعة عابرة، وأنتم ترمون بذورًا باقية لا تلبث أن تتجذر في القلوب والنفوس لتعطي ثمارًا يانعة، تبقى ما بقي الليل والنهار، {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُجُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ} [الرعد :17].

نعم أيُّها الأفاضل، إنَّكم ورثة الأنبياء والمرسلين إن أخذتم هذا الدين بإخلاصٍ وتفانٍ، وتوكل على الله عزَّ وجلَّ، {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، وبهذا وحده يمكنكم أن تهزموا جنود الباطل، وتنسفوا مكائدهم وتلقفوا أسحارهم كما تلقفت عصا موسى التي انقلب حيَّة كل حبال سحرة فرعون من قبل.

والطغاة اليوم يُسخِّرون هؤلاء السحرة الجدد ليسحروا أعين الناس وعقولهم ويسترهبوهم، وعليكم أن تظلُّوا في مواجهتهم حتى يتمَّ الله أمره النافذ {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه:20]، كما لن يفلح علماء السوء والضلالة، ولن تؤتي أسحارهم أُكُلها أبدًا في مواجهة قوة الحقِّ والعلم الرباني الذي نحمله في صدورنا ونضحِّي به بالغالي والنفيس من أجل تطبيقه على أرض الواقع، مهما كلَّفنا ذلك لأنَّنا نعلم يقينًا أنَّه باقٍ ومنتصر، وأنَّ الباطل زائل ومندثر.

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه؛ أبو سعد العاملي – 5 رمضان من عام 1433 هجري.

لتحميل المقالة

مع تحيات إخوانكم في

مؤسسة المأسدة الإعلامية

(صوت شبكة شموخ الإسلام)

ادعوا لإخوانكم

مؤلف: كاتب غير محدد
قسم: جامعات
اللغة: العربية
الصفحات: 7
حجم الملف: 514.13 كيلو بايت
نوع الملف: PDF

قراءة وتنزيل المأسدة تقدم :: مقالة بعنوان :: ( وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ) للشيخ / أبي سعد العاملي حفظه الله pdf من موقع مكتبه إستفادة.