Close

Istefada

تنزيل وتحميل كتاِب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ت: الأرناؤوط pdf برابط مباشر مجاناً

 


تنزيل وتحميل كتاِب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ت: الأرناؤوط pdf برابط مباشر مجاناً

وصف الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ت: الأرناؤوط pdf

 
مقدمات
مقدمة الأمير علاء الدين الفارسي
مدخل
الفصل الأول: ترجمة ابن حبان رحمه الله
مقدمة ابن حبان في صحيحه
مدخل
القسم الأول من أقسام السنن وهو الأوامر
القسم الثاني من أقسام السنن وهو النواهي
القسم الثالث من أقسام السنن وهو إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم عما احتيج إلى معرفتها
القسم الرابع من أقسام السنن وهو الإباحات التي أبيح ارتكابها
القسم الخامس من أقسام السنن وهو أفعال النبي صلى الله عليه وسلم التي انفرد بها
شرط ابن حبان في صحيحه
كتب الكتاب وأبوابه
المقدمة
باب ما جاء في الابتداء بحمد الله تعالى
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ابتداء الحمد لله جل وعلا في أوائل كلامه عند بغية مقاصده
ذكر الأمر للمرء أن تكون فواتح أسبابه بحمد الله جل وعلا لئلا تكون أسبابه بترا
باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلا وأمرا وزجرا
بيان لزوم الاتباع بالسنة وما يتعلق بها
ذكر وصف الفرقة الناجية من بين الفرق التي تفترق عليها أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم وحفظه نفسه عن كل من يأباها من أهل البدع وإن حسنوا ذلك في عينه وزينوه
ذكر ما يجب على المرء من ترك تتبع السبل دون لزوم الطريق الذي هو الصراط المستقيم
ذكر البيان بأن من أحب الله جل وعلا وصفيه صلى الله عليه وسلم بإيثار أمرهما وابتغاء مرضاتهما على رضى من سواهما يكون في الجنة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من لزوم هدي المصطفى بترك الانزعاج عما أبيح من هذه الدنيا له بإغضائه
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحري استعمال السنن في أفعاله ومجانبة كل بدعة تباينها وتضادها
ذكر إثبات الفلاح لمن كانت شرته إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ذكر الخبر المصرح بأن سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم كلها عن الله لا من تلقاء نفسه
ذكر الزجر عن الرغبة عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله جميعا
فصل ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يأمر أمته بما يحتاجون إليه من أمر دينهم قولا وفعلا معا
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالشيء لا يجوز إلا أن يكون مفسرا يعقل من ظاهر خطابه
ذكر إيجاب الجنة لمن أطاع الله ورسوله فيما أمر ونهى
ذكر البيان بأن المناهي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم والأوامر فرض على حسب الطاقة على أمته لا يسعهم التخلف عنها
ذكر البيان بأن النواهي سبيلها الحتم والإيجاب إلا أن تقوم الدلالة على ندبيتها
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: “وإذا أمرتكم بشيء”, أراد به من أمور الدين لا من أمور الدنيا
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: “فما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم”, أراد به ما أمرتكم بشيء من أمر الدين لا من أمر الدنيا
ذكر نفي الإيمان عمن لم يخضع لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو اعترض عليها بالمقايسات المقلوبة والمخترعات الداحضة
ذكر الخبر الدال على أن من اعترض على السنن بالتأويلات المضمحلة ولم ينقد لقبولها كان من أهل البدع
ذكر الزجر عن أن يحدث المرء في أمور المسلمين ما لم يأذن به الله ولا رسوله
ذكر البيان بأن كل من أحدث في دين الله حكما ليس مرجعه إلى الكتاب والسنة فهو مردود غير مقبول
فصل ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم بصحته
ذكر الخبر الدال على صحة ما أومأنا إليه في الباب المتقدم
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذهبنا إليه
ذكر إيجاب دخول النار لمتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر البيان بأن الكذب على المصطفى صلى الله عليه وسلم من أفرى الفرى
كتاب الوحي
بيان كيف بدئ الوحي
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خبر عائشة الذي تقدم ذكرنا له
ذكر القدر الذي جاور المصطفى صلى الله عليه وسلم بحراء عند نزول الوحي عليه
ذكر وصف الملائكة عند نزول الوحي على صفيه صلى الله عليه وسلم
ذكر وصف أهل السماوات عند نزول الوحي
ذكر وصف نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر استعجال المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلقف الوحي عند نزوله عليه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الله جل وعلا لم ينزل آية واحدة إلا بكمالها
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا إسحق السبيعي لم يسمع هذا الخبر من البراء
ذكر ما كان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم يكتبه القرآن عند نزول الآية بعد الآية
ذكر البيان بأن الوحي لم ينقطع عن صفي الله صلى الله عليه وسلم إلى أن أخرجه الله من الدنيا إلى جنته
كتاب الإسراء
ذكر ركوب المصطفى صلى الله عليه وسلم البراق وإتيانه عليه بيت المقدس من مكة في بعض الليل
ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي صلى الله عليه وسلم إياه
ذكر البيان بأن جبريل شد البراق بالصخرة عند إرادة الإسراء
ذكر وصف الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر مالك بن صعصعة الذي ذكرناه
ذكر الموضع الذي فيه رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم موسى صلى الله عليه وسلم يصلي في قبره
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم موسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم حيث رآهم ليلة أسري به
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فقيل هديت الفطرة أراد به أن جبريل قال له ذلك
ذكر وصف الخطباء الذين يتكلون على القول دون العمل حيث رآهم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم قصر عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في الجنة حيث رآه ليلة أسري به
ذكر البيان بأن الله جل وعلا أرى بيت المقدس صفيه صلى الله عليه وسلم لينظر إليها ويصفها لقريش لما كذبته بالإسراء
ذكر البيان بأن الإسراء كان ذلك برؤية عين لا رؤية نوم
ذكر الإخبار عن رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذكرناه
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للخبر الذي ذكرناه
ذكر تعداد عائشة قول ابن عباس الذي ذكرناه من أعظم الفرية
كتاب العلم
ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة
ذكر الإخبار عن سماع المسلمين السنن خلف عن سلف
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء كثرة سماع العلم ثم الاقتفاء والتسليم
باب الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن أدى من أمته حديثا سمعه
ذكر رحمة الله جل وعلا من بلغ أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثا صحيحا عنه
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أدى ما وصفنا كما سمعه سواء من غير تغيير ولا تبديل فيه
ذكر إثبات نضارة الوجه في القيامة من بلغ للمصطفى صلى الله عليه وسلم سنة صحيحة كما سمعها
ذكر عدد الأشياء التي استأثر الله تعالى بعلمها دون خلقه
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الزجر عن العلم بأمر الدنيا مع الانهماك فيها والجهل بأمر الآخرة ومجانبة أسبابها
ذكر الزجر عن تتبع المتشابه من القرآن للمرء المسلم
ذكر العلة التي من أجلها قال النبي صلى الله عليه وسلم: “وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه”.
ذكر الزجر عن مجادلة الناس في كتاب الله مع الأمر بمجانبة من يفعل ذلك
ذكر وصف العلم الذي يتوقع دخول النار في القيامة لمن طلبه
ذكر الزجر عن مجالسة أهل الكلام والقدر ومفاتحتهم بالنظر والجدال
ذكر ما كان يتخوف صلى الله عليه وسلم على أمته جدال المنافق
ذكر ما يجب على المرء أن يسأل الله جل وعلا العلم النافع رزقنا الله إياه وكل مسلم
ذكر ما يستحب للمرء أن يقرن إلى ما ذكرنا في التعوذ منها أشياء معلومة
ذكر تسهيل الله جل وعلا طريق الجنة على من يسلك في الدنيا طريقا يطلب فيه علما
ذكر بسط الملائكة أجنحتها لطلبة العلم رضا بصنيعهم ذلك
ذكر أمان الله جل وعلا من النار من أوى إلى مجلس علم ونيته فيه صحيحة
ذكر التسوية بين طالب العلم ومعلمه وبين المجاهد في سبيل الله
ذكر وصف العلماء الذين لهم الفضل الذي ذكرنا قبل
ذكر إرادة الله جل وعلا خير الدارين بمن تفقه في الدين
ذكر إباحة الحسد لمن أوتي الحكمة وعلمها الناس
ذكر البيان بأن من خيار الناس من حسن خلقه في فقهه
ذكر البيان بأن خيار المشركين هم الخيار في الإسلام إذا فقهوا
ذكر البيان بأن العلم من خيار ما يخلف المرء بعده
ذكر الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين
ذكر إيجاب العقوبة في القيامة على الكاتم العلم الذي يحتاج إليه في أمور المسلمين
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
ذكر الخبر الدال على إباحة كتمان العالم بعض ما يعلم من العلم إذا علم أن قلوب المستمعين له لا تحتمله.
ذكر البيان بأن الأعمش لم يكن بالمنفرد في سماع هذا الخبر من عبد الله بن مرة دون غيره
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
ذكر ما يستحب للمرء من ترك سرد الأحاديث حذر قلة التعظيم والتوقير لها
ذكر الإخبار عن إباحة جواب المرء بالكناية عما يسأل وإن كان في تلك الحالة مدحه
ذكر الخبر الدال على أن العالم عليه ترك التصلف بعلمه ولزوم الافتقار إلى الله جل وعلا في كل حاله
ذكر الخبر الدال على إباحة إجابة العالم السائل بالأجوبة على سبيل التشبيه والمقايسة دون الفصل في القصة
ذكر الخبر الدال على إباحة إعفاء المسؤول عن العلم عن إجابة السائل على الفور
ذكر الإباحة للعالم إذا سئل عن الشيء أن يغضي عن الإجابة مدة ثم يجيب ابتداء منه
ذكر الخبر الدال على إباحة إلقاء العالم على تلاميذه المسائل التي يريد أن يعلمهم إياها ابتداء وحثه إياهم على مثلها
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد كان يعرض له الأحوال في بعض الأحايين يريد بها إعلام أمته الحكم فيها لو حدثت بعده صلى الله عليه وسلم
ذكر الخبر الدال على إباحة اعتراض المتعلم على العالم فيما يعلمه من العلم
ذكر الإباحة للمرء أن يسأل عن الشيء وهو خبير به من غير أن يكون ذاك به استهزاء
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك التكلف في دين الله بما تنكب عنه وأغضي عن إبدائه
ذكر الخبر الدال على إباحة إظهار المرء بعض ما يحسن من العلم إذا صحت نيته في إظهاره
ذكر الحكم فيمن دعا إلى هدى أو ضلالة فاتبع عليه
ذكر البيان بأن على العالم أن لا يقنط عباد الله عن رحمة الله
ذكر إباحة تأليف العالم كتب الله جل وعلا
ذكر الحث على تعليم كتاب الله وإن لم يتعلم الإنسان بالتمام
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعلم كتاب الله جل وعلا واتباع ما فيه عند وقوع الفتن خاصة
ذكر البيان بأن من خير الناس من تعلم القرآن وعلمه
ذكر الأمر باقتناء القرآن مع تعليمه
ذكر الزجر عن أن لا يستغني المرء بما أوتي من كتاب الله جل وعلا
ذكر وصف من أعطي القرآن والإيمان أو أعطي أحدهما دون الآخر
ذكر نفي الضلال عن الأخذ بالقرآن
ذكر إثبات الهدى لمن اتبع القرآن والضلالة لمن تركه
ذكر البيان بأن القرآن من جعله إمامه بالعمل قاده إلى الجنة ومن جعله وراء ظهره بترك العمل ساقه إلى النار
ذكر إباحة الحسد لمن أوتي كتاب الله تعالى فقام به آناء الليل والنهار
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار أراد به فهو يتصدق به
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الخلفاء الراشدين والكبار من الصحابة غير جائز أن يخفى عليهم بعض أحكام الوضوء والصلاة
كتاب الإيمان
باب الفطرة
ذكر الخبر أن كل مولود يولد على الفطرة
ذكر إثبات الألف بين الأشياء الثلاثة التي ذكرناها
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حميد بن عبد الرحمن
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما قبل
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي هريرة الذي ذكرناه
ذكر الخبر المصرح بأن قوله صلى الله عليه وسلم: “الله أعلم بما كانوا عاملين”, كان بعد قوله: “كل مولود يولد على الفطرة”.
ذكر العلة من أجلها قال صلى الله عليه وسلم: “أوليس خياركم أولاد المشركين”.
ذكر خبر أوهم من لم يحسن طلب العلم من مظانه أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي ذكرناها قبل
ذكر الخبر المصرح بأن نهيه صلى الله عليه وسلم عن قتل الذراري من المشركين كان بعد قوله صلى الله عليه وسلم: “هم منهم”
ذكر خبر قد أوهم من أغضى عن علم السنن واشتغل بضدها أنه يضاد الأخبار التي ذكرناها قبل
باب التكليف
ذكر الأخبار عن نفي تكليف الله عباده ما لا يطيقون
ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله جل وعلا: {لا إكراه في الدين} .
ذكر البيان بأن الفرض الذي جعله الله جل وعلا نفلا جائز أن يفرض ثانيا فيكون ذلك الفعل الذي كان فرضا في البداية فرضا ثانيا في النهاية
ذكر الإخبار عن العلة التي من أجلها إذا عدمت رفعت الأقلام عن الناس في كتبة الشيء عليهم
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الخبرين الأولين اللذين ذكرناهما بأن القلم رفع عن الأقوام الذين ذكرناهم في كتبة الشر عليهم دون كتبة الخير لهم
ذكر الإخبار عما وضع الله من الحرج عن الواجد في نفسه ما لا يحل له أن ينطق به
ذكر خبر أوهم من لم يتفقه في صحيح الآثار ولا أمعن في معاني الأخبار أن وجود ما ذكرنا هو محض الإيمان
ذكر الإباحة للمرء أن يعرض بقلبه شيء من وساوس الشيطان بعد أن يردها من غير اعتقاد القلب على ما وسوس إليه الشيطان
ذكر البيان بأن حكم الواجد في نفسه ما وصفنا وحكم المحدث إياها به سيان ما لم ينطق به لسانه
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
ذكر الأمر للمرء بالإقرار لله جل وعلا بالوحدانية ولصفيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة عند وسوسة الشيطان إياه
باب فضل الإيمان
ذكر البيان بأنه من قال: “لا إله إلا الله” دخل الجنة
ذكر البيان بأن أفضل الأعمال هو الإيمان بالله
ذكر البيان بأن الواو الذي في خبر أبي ذر الذي ذكرناه ليس بواو وصل وإنما هو واو بمعنى “ثم”
باب فرض الإيمان
فرض الإيمان
ذكر البيان بأن الإيمان والإسلام اسمان لمعنى واحد
ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد
ذكر الخبر الدال على أن الإسلام والإيمان اسمان بمعنى واحد يشتمل ذلك المعنى على الأقوال والأفعال معا
ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد
ذكر الخبر الدال على أن هذا الخطاب مخرجه مخرج العموم والقصد فيه الخصوص أراد به بعض الناس لا الكل.
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الإسلام والإيمان بينهما فرقان
ذكر خبر أوهم بعض المستمعين ممن لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما
ذكر إثبات الإيمان للمقر بالشهادتين معا
ذكر البيان بأن الإيمان أجزاء وشعب لها أعلى وأدنى
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سهيل بن أبي صالح
ذكر الإخبار عن وصف الإسلام والإيمان بذكر جوامع شعبهما
ذكر خبر ثان أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الإيمان بكماله هو الإقرار باللسان دون أن يقرنه الأعمال بالأعضاء
ذكر الخبر المدحض قول من زعم من أئمتنا أن هذا الخبر كان بمكة في أول الإسلام قبل نزول الأحكام
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الإيمان هو الإقرار بالله وحده دون أن تكون الطاعات من شعبة
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم: “وحد الله وكفر بما يعبد من دونه”.
ذكر البيان بأن الإيمان والإسلام شعب وأجزاء غير ما ذكرنا في خبر بن عباس وابن عمر بحكم الأمينين محمد وجبريل عليهما السلام
ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم من الإيمان
ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان مع العمل به
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى ببعض أجزائه
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى جزءا من بعض أجزائه
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى بجزء من أجزاء شعب الإقرار
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى بجزء من أجزاء الشعبة التي هي المعرفة
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من آمنه الناس على أنفسهم وأملاكهم
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإيمان شيء واحد ولا يزيد ولا ينقص
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إيمان المسلمين واحد من غير أن يكون فيه زيادة أو نقصان
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم أخرجوا من كان في قلبه حبة خردل من إيمان أراد به بعد إخراج من كان في قلبه قدر قيراط من إيمان
ذكر الإخبار بأنهم يعودون بيضا بعد أن كانوا فحما يرش أهل الجنة عليهم الماء
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإيمان لم يزل على حالة واحدة من غير أن يدخله نقص أو كمال
ذكر خبر ثان يصرح بإطلاق لفظة مرادها نفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال لا الحكم على ظاهره
ذكر خبر ثالث يصرح بالمعنى الذي ذكرناه
ذكر البيان بأن العرب في لغتها تضيف الاسم إلى الشيء للقرب من التمام وتنفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال
ذكر خبر آخر يصرح بصحة ما ذكرنا أن العرب تذكر في لغتها الشيء الواحد الذي هو من أجزاء شيء باسم ذلك الشيء نفسه
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: “فإنها مؤمنة”, من الألفاظ التي ذكرنا
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: “الإيمان بضع وسبعون بابا”, أراد به بضع وسبعون شعبة
ذكر نفي اسم الإيمان عمن أتى ببعض الخصال التي تنقص بإتيانه إيمانه
ذكر خبر يدل على صحة ما تأولنا لهذه الأخبار
ذكر خبر يدل على أن المراد بهذه الأخبار نفي الأمر عن الشيء للنقص عن الكمال
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذكرنا
ذكر إثبات الإسلام لمن سلم المسلمون من لسانه ويده
ذكر البيان بأن من سلم المسلمون من لسانه ويده كان من أسلمهم إسلاما
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئا وتعرى عن الدين والغلول
ذكر إيجاب الجنة لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية مع تحريم النار عليه به
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية وكان ذلك عن يقين من قلبه لا أن الإقرار بالشهادة يوجب الجنة للمقر بها دون أن يقر بها بالإخلاص
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا عن يقين من قلبه ثم مات عليه
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية وقرن ذلك بالشهادة للمصطفى صلى الله عليه وسلم بالرسالة
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة وكان ذلك عن يقين منه
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد بما وصفنا عن يقين منه ثم مات على ذلك
ذكر إعطاء الله جل وعلا نور الصحيفة من قال عند الموت ما وصفناه
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثبت في الدارين من أتى بما وصفنا قبل
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا وقرن ذلك بالإقرار بالجنة والنار وآمن بعيسى صلى الله عليه وسلم
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن شهد بالرسالة له وعلى من أبى ذلك
ذكر وصف الدرجات في الجنان لمن صدق الأنبياء والمرسلين عند شهادته لله جل وعلا بالوحدانية
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا من شعب الإيمان وقرن ذلك بسائر العبادات التي هي أعمال بالأبدان
ذكر إيجاب الشفاعة لمن مات من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو لا يشرك بالله شيئا
ذكر كتبة الله جل وعلا الجنة وإيجابها لمن آمن به ثم سدد بعد ذلك
ذكر الإخبار عن إيجاب الجنة لمن حلت المنية به وهو لا يجعل مع الله ندا
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجمع في الجنة بين المسلم وقاتله من الكفار إذ سدد بعد ذلك وأسلم
ذكر أمر الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم بقتال الناس حتى يؤمنوا بالله
ذكر البيان بأن الخير الفاضل من أهل العلم قد يخفى عليه من العلم بعض ما يدركه من هو فوقه فيه
ذكر البيان بأن المرء إنما يعصم ماله ونفسه بالإقرار لله إذا قرنه بالشهادة للمصطفى بالرسالة صلى الله عليه وسلم
ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله بالإقرار بالشهادتين اللتين وصفناهما إذا أقر بهما بإقامة الفرائض
ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله إذا آمن بكل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم من الله جل وعلا وفعلها
ذكر خبر أوهم مستمعه أن من لقي الله عز وجل بالشهادة حرم عليه دخول النار في حالة من الأحوال
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم: “إلا حجبتاه عن النار”, أراد به إلا أن يرتكب شيئا يستوجب من أجله دخول النار ولم يتفضل المولى جل وعلا عليه بعفوه
ذكر تحريم الله جل وعلا على النار من وحده مخلصا في بعض الأحوال دون البعض
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله لا يدخل النار من كان في قلبه أدنى شعبة من شعب الإيمان على سبيل الخلود
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله قد يغفر لمن أحب من عباده ذنوبه بشهادته له ولرسوله صلى الله عليه وسلم
ذكر الإخبار بأن الله قد يغفر بتفضله لمن لم يشرك به شيئا جميع الذنوب التي كانت بينه وبينه
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر مرتين لمن أسلم من أهل الكتاب
ذكر الإخبار عما تفضل الله على المحسن في إسلامه بتضعيف الحسنات له
باب ما جاء في صفات المؤمنين
ذكر الخبر من حسن إسلام المرء
ذكر الأمر بمعونة المسلمين بعضهم بعضا في الأسباب التي تقربهم إلى الباري جل وعلا
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالبنيان الذي يمسك بعضه بعضا
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشفقة والرأفة
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشفقة والرأفة
ذكر نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه
ذكر البيان بأن نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه إنما هو نفي حقيقة الإيمان لا الإيمان نفسه
ذكر نفي الإيمان عمن لا يتحاب في الله جل وعلا
ذكر إثبات وجود حلاوة الإيمان لمن أحب قوما لله جل وعلا
ذكر ما يجب على المسلم لأخيه المسلم من القيام في أداء حقوقه
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المذكور نفيا عما وراءه
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم في خبر أبي مسعود لم يرد به النفي عما وراءه
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في خبر سعيد بن المسيب لم يرد به النفي عما وراءه
ذكر الإخبار عما يشبه المسلمين من الأشجار
ذكر الإخبار عن وصف ما يشبه المسلم من الشجر
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنحلة في أكل الطيب ووضع الطيب
فصل ذكر البيان بأن من أكفر إنسانا فهو كافر لا محالة
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم فقد باء به أحدهما
باب ما جاء في الشرك والنفاق
ذكر استحقاق دخول النار لا محالة من جعل لله ندا
ذكر الخبر الدال على أن الإسلام ضد الشرك
ذكر إطلاق اسم الظلم على الشرك بالله جل وعلا
ذكر إطلاق اسم النفاق على من أتى بجزء من أجزائه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الله بن مرة
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خطاب هذا الخبر ورد لغير المسلمين
ذكر إطلاق اسم النفاق على غير المعدود إذا تخلف عن إتيان الجمعة ثلاثا
ذكر إطلاق اسم النفاق على المؤخر صلاة العصر إلى أن تكون الشمس بين قرني الشيطان
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به العلاء بن عبد الرحمن
ذكر إثبات اسم المنافق على المؤخر صلاة العصر إلى اصفرار الشمس
ذكر البيان بأن تأخير صلاة العصر إلى أن يقرب اصفرار الشمس صلاة المنافقين
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الإخبار عن وصف عشرة المنافق للمسلمين
باب ما جاء في الصفات
ذكر البيان بأن صفاة الله يليق بجلاله جل وعلا ولا يشبه صفاة المخلوقين
ذكر الخبر الدال على أن كل صفة إذا وجدت في المخلوقين كان لهم بها النقص غير جائز إضافة مثلها إلى الباري جل وعلا
ذكر خبر شنع به أهل البدع على أئمتنا حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه
ذكر الخبر الدال على أن هذه الألفاظ من هذا النوع أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم دون الحكم على ظواهرها
ذكر الخبر الدال على أن هذه الأخبار أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس بينهم دون كيفيتها أو وجود حقائقها
كتاب البر والإحسان
باب الصدق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ذكر البيان بأن الصدق سبب في دخول الجنة
ذكر كتبة الله جل وعلا المرء عنده من الصديقين بمداومته على الصدق في الدنيا
ذكر رجاء دخول الجنان للدوام على الصدق في الدنيا
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود الصدق ومجانبة الكذب في أسبابه
ذكر ما يجب على المرء من القول بالحق وإن كرهه الناس
ذكر رضاء الله جل وعلا عمن التمس رضاه بسخط الناس
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إرضاء الله عند سخط المخلوقين
ذكر الزجر عن السكوت للمرء عن الحق إذا رأى المنكر أو عرفه ما لم يلق بنفسه إلى التهلكة
ذكر البيان بأن المرء يرد في القيامة الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
ذكر رجاء تمكن المرء من رضوان الله جل وعلا في القيامة بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
ذكر الإخبار عن نفي الورود على الحوض يوم القيامة عمن صدق الأمراء بكذبهم
ذكر نفي الورود على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم عمن أعان الأمراء على ظلمهم أو صدقهم في كذبهم
ذكر الزجر عن تصديق الأمراء بكذبهم ومعونتهم على ظلمهم إذ فاعل ذلك لا يرد الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم أعاذنا الله من ذلك
ذكر الزجر عن أن يصدق المرء الأمراء على كذبهم أو يعينهم على ظلمهم
ذكر التغليظ على من دخل على الأمراء يريد تصديق كذبهم ومعونة ظلمهم
ذكر إيجاب سخط الله جل وعلا للداخل على الأمراء القائل عندهم بما لا يأذن به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
ذكر الاستحباب للمرء أن يأمر بالمعروف من هو فوقه ومثله ودونه في الدين والدنيا إذا كان قصده فيه النصيحة دون التعيير
ذكر إعطاء الله جل وعلا الآمر بالمعروف ثواب العامل به من غير أن ينقص من أجره شيء
ذكر1الإخبار عما يجب على المرء من استحلال النصرة على أعداء الله الكفرة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في دار الإسلام
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الغيرة عند استحلال المحظورات
ذكر الإخبار بأن غيرة الله تكون أشد من غيرة أولاد آدم
ذكر وصف الشيء الذي من أجله يكون الله جل وعلا أشد غيرة
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
ذكر الإخبار عن الغيرة التي يحبها الله والتي يبغضها
ذكر رجاء الأمن من غضب الله لمن لم يغضب لغير الله جل وعلا
ذكر الإخبار عن وصف القائم في حدود الله والمداهن فيها
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الراكب حدود الله والمداهن فيها مع القائم بالحق بأصحاب مركب ركبوا لج البحر
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة لمن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر إذا تعرى فيهما عن العلل
ذكر استحقاق القوم الذين لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر عن قدرة منهم عليه عموم العقاب من الله جل وعلا
ذكر ما يستحب للمرء استعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعوام الناس دون الأمراء الذين لا يأمن على نفسه منهم إن فعل ذلك
ذكر توقع العقاب من الله جل وعلا لمن قدر على تغيير المعاصي ولم يغيرها
ذكر جواز زجر المرء المنكر بيده دون لسانه إذا لم يكن فيه تعد
ذكر البيان بأن المنكر والظلم إذا ظهرا كان على من علم تغييرهما حذر عموم العقوبة إياهم بهما
ذكر البيان بأن المتأول للآي قد يخطىء في تأويله لها وإن كان من أهل الفضل والعلم
ذكر وصف النهي عن المنكر إذا رآه المرء أو علمه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به طارق بن شهاب
تتمة كتاب البر والإحسان
باب ما جاء في الطاعات وثوابها
ذكر الإخبار بأن أهل كل طاعة في الدنيا يدعون الى الجنة من بابها
ذكر الإخبار عن إجازة إطلاق اسم القنوت على الطاعات
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود نفسه أعمال الخير في أسبابه
ذكر ما يستحب للمرء أن يقوم في أداء الشكر لله جل وعلا بإتيان الطاعات بأعضائه دون الذكر باللسان وحده
ذكر العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم الأعمال الصالحة بحضرة الناس
ذكر العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم بعض الطاعات
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لله، جل وعلا، بأعضائه على نعمه، ولا سيما إذا كانت النعمة تعقب بلوى تعتريه
ذكر تفضل الله جل وعلا بإعطاء أجر الصائم الصابر للمفطر إذا شكر ربه جل وعلا
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من القيام في أداء الفرائض مع إتيان النوافل ثم إعطائه عن نفسه وعياله فيما بعد
ذكر التغليظ على من خالف السنة التي ذكرناها
ذكر ما يقوم مقام الجهاد النفل من الطاعات للمرء
ذكر البيان بأن المرء مباح له أن يظهر ما أنعم الله عليه من التوفيق للطاعات إذا قصد بذلك التأسي فيه دون إعطاء النفس شهوتها من المدح عليها
ذكر الإخبار بأن على المرء مع قيامه في النوافل إعطاء الحظ لنفسه وعياله
ذكر ما يستحب للمرء إتيان المبالغة في الطاعات وكذلك اجتناب المحظورات
ذكر ما يستحب للمرء لزوم المداومة على إتيان الطاعات
ذكر البيان بأن أحب الطاعات إلى الله جل وعلا ما واظب عليه المرء وإن قل
ذكر استحباب الاجتهاد في أنواع الطاعات في أيام العشر من ذي الحجة
ذكر الإخبار بأن عشر ذي الحجة وشهر رمضان في الفضل يكونان سيان
ذكر الإخبار عن استعمال الله جل وعلا أهل الطاعة بطاعته
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على الصالحين في زمانه دون السعي فيما يكدون فيه من الطاعات
ذكر الإخبار بأن من تقرب إلى الله قدر شبر أو ذراع بالطاعة كانت الوسائل والمغفرة أقرب منه بباع
ذكر إطلاق اسم الخير على الأفعال الصالحة إذا كانت من غير المسلمين
ذكر البيان بأن الأعمال التي يعملها من ليس بمسلم وإن كانت أعمالا صالحة لا تنفع في العقبي من عملها في الدنيا
ذكر الإخبار بأن الكافر وإن كثرت أعمال الخير منه في الدنيا لم ينفعه منها شيء في العقبي
ذكر القصد الذي كان لأهل الجاهلية في استعمالهم الخير في أنسابهم
ذكر ما يجب على المرء من التشمير في الطاعات وإن جرى قبلها منه ما يكره الله من المحظورات
ذكر ما يجب على المرء من ترك الاتكال على قضاء الله دون التشمير فيما يقربه إليه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الأعمش
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على القضاء النافذ دون إتيان المأمورات والانزجار عن المحظورات
ذكر ما يجب على المرء من قلة الاغترار بكثرة إتيانه المأمورات وسعيه في أنواع الطاعات
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم فكل ميسر أراد به ميسر لما قدر له في سابق علمه من خير أو شر
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على ما يأتي من الطاعات دون الابتهال إلى الخالق جل وعلا في إصلاح أواخر أعماله
ذكر البيان بأن المرء يجب أن يعتمد من عمله على آخره دون أوائله
ذكر الإخبار بأن من وفق للعمل الصالح قبل موته كان ممن أريد به الخير
ذكر الإخبار بأن فتح الله على المسلم العمل الصالح في آخر عمره من علامة إرادته جل وعلا له الخير
ذكر البيان بأن العمل الصالح الذي يفتح للمرء قبل موته من السبب الذي يلقي الله جل وعلا محبته في قلوب أهله وجيرانه به
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة القنوط إذا وردت عليه حالة الفتور في الطاعات في بعض الأحايين
ذكر الإخبار عما يجب على المرء المسلم من ترك القنوط من رحمة الله جل وعلا مع ترك الاتكال على سعة رحمته وإن كثرت أعماله
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرجاء وترك القنوط مع لزومه القنوط وترك الرجاء
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله في أحواله عند قيامه بإتيان المأمورات وانزعاجه عن جميع المزجورات
ذكر الأمر بالتشديد في الأمور وترك الاتكال على الطاعات
ذكر الأخبار عما يجب على المرء من التسديد والمقاربة في الأعمال دون الإمعان في الطاعات حتى يشار إليه بالأصابع
ذكر الأمر بالمقاربة في الطاعات إذ الفوز في العقبي يكون بسعة رحمة الله لا بكثرة الأعمال
ذكر الأمر بالغدو والرواح والدلجة في الطاعات عند المقاربة فيها
ذكر الأمر للمرء بإتيان الطاعات على الرفق من غير ترك حظ النفس فيها
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من قبول ما رخص له بترك التحمل على النفس ما لا تطيق من الطاعات
ذكر الإخبار بأن على المرء قبول رخصة الله له في طاعته دون التحمل على النفس ما يشق عليها حمله
ذكر ما يستحب للمرء الترفق بالطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق
ذكر الأمر بالقصد في الطاعات دون أن يحمل على النفس ما لا تطيق
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التسديد في أسبابه مع الاستبشار بما يأتي منها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الرفق في الطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق
ذكر الزجر عن الاغترار بالفضائل التي رويت للمرء على الطاعات
ذكر الاستحباب للمرء أن يكون له من كل خير حظ رجاء التخلص في العقبي بشيء منها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم العبادة في السر والعلانية رجاء النجاة في العقبي بها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح أحواله حتى يؤديه ذلك إلى محبة لقاء الله جل وعلا
ذكر الاستدلال على محبة الله جل وعلا لتعظيم الناس عنده بمحبة خواص أهل العقل والدين إياه
ذكر الإخبار عن محبة أهل السماء والأرض العبد الذي يحبه الله جل وعلا
ذكر البيان بأن محبة من وصفنا قبل للمرء على الطاعات إنما هو تعجيل بشراه في الدنيا
ذكر البيان بأن محمدة الناس للمرء وثناءهم عليه إنما هو بشراه في الدنيا
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثني على من يحبه من المسلمين بأضعاف عمله من الخير والشر
ذكر الإخبار عن إعداد الله جل وعلا لعباده المطيعين ما لا يصفه حس من حواسهم
ذكر الإخبار عما وعد الله جل وعلا المؤمنين في العقبي من الثواب على أعمالهم في الدنيا
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة عن أنس
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء كان ضامنا بها على الله جل وعلا
ذكر الخصال التي يستوجب المرء بها الجنان من بارئه جل وعلا
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء أو بعضها كان من أهل الجنة
ذكر كتبة الله جل وعلا أجر السر وأجر العلانية لمن عمل لله طاعة في السر والعلانية فاطلع عليه من غير وجود علة فيه عند ذلك
ذكر الإخبار بأن مغفرة الله جل وعلا تكون أقرب إلى المطيع من تقربه بالطاعة إلى الباري جل وعلا
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المؤمن على حسناته في الدنيا كما يجازي على سيئاته فيها
ذكر الخبر الدال على أن الحسنة الواحدة قد يرجى بها للمرء محو جنايات سلفت منه
ذكر تفضل الله حل وعلا على العامل حسنة بكتبها عشرا والعامل سيئة بواحدة
ذكر البيان بأن تارك السيئة إذا اهتم بها يكتب الله له بفضله حسنة بها
ذكر البيان بأن تارك السيئة إنما يكتب له بها حسنة إذا تركها لله
ذكر تفضل الله جل وعلا على من هم بحسنة بكتبها له وإن لم يعملها وبكتبه عشرة أمثالها إذا عملها
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يكتب للمرء بالحسنة الواحدة أكثر من عشرة أمثالها إذا شاء ذلك
ذكر إعطاء الله جل وعلا العامل بطاعة الله ورسوله في آخر الزمان أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله
ذكر الخبر الدال على أن الكبائر الجليلة قد تغفر بالنوافل القليلة
ذكر الخبر الدال على أن ترك المرء بعض المحظورات لله جل وعلا عند قدرته عليه قد يرجى له به المغفرة للحوبات المتقدمة
باب الإخلاص وأعمال السر
*
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ القلب والتعاهد لأعمال السر إذ الأسرار عند الله غير مكتومة
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر سمعه الأعمش عن أبي الضحى فقط
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح النية وإخلاص العمل في كل ما يتقرب به إلى الباري جل وعلا ولا سيما في نهاياتها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التفرغ لعبادة المولى جل وعلا في أسبابه
ذكر الإخبار بأن على المرء تعهد قلبه وعمله دون تعهده نفسه وماله
ذكر الإخبار بأن من لم يخلص عمله لمعبوده في الدنيا لم يثب عليه في العقبي
ذكر الإخبار بأن المرء المسلم ينفعه إخلاصه حتى يحبط ما كان قبل الإسلام من السيئة وأن نفاقه لا تنفعه معه الأعمال الصالحة
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التعاهد لسرائره وترك الإغضاء عن المحقرات
ذكر الخبر الدال على أن المرء قد ينال بحسن السريرة وصلاح القلب ما لا ينال بكثرة الكد في الطاعات
ذكر بعض الخصال التي يستوجب المرء بها ما وصفناه دون كثرة النوافل والسعي في الطاعات
ذكر البيان بأن من فعل ما وصفنا كان من خير المسلمين
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرياضة والمحافظة على أعمال السر
ذكر الزجر عن ارتكاب المرء ما يكره الله عز وجل وعلا منه في الخلاء كما قد لا يرتكب مثله في الملاء
ذكر نفي وجود الثواب على الأعمال في العقبي لمن أشرك بالله في عمله
ذكر وصف إشراك المرء بالله جل وعلا في عمله
ذكر إثبات نفي الثواب في العقبي عن من راءى وسمع في أعماله في الدنيا
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به جندب
ذكر البيان بأن من راءى في عمله يكون في القيامة من أول من يدخل النار نعوذ بالله منها
باب حق الوالدين
*
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن مال الابن يكون للأب
ذكر الزجر عن السبب الذي يسب المرء والديه به
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر وهم فيه مسعر بن كدام
ذكر الزجر عن أن يرغب المرء عن آبائه إذ استعمال ذلك ضرب من الكفر
ذكر الزجر عن الرغبة عن الآباء إذ رغبة المرء عن أبيه ضرب من الكفر
ذكر الأخبار عن نفي دخول الجنة عمن ادعى أبا غير أبيه
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة على المنتمي إلى غير أبيه في الإسلام
ذكر إيجاب لعنة الله جل وعلا وملائكته على الفاعل الفعلين اللذين تقدم ذكرنا لهما
ذكر وصف بر الوالدين لمن توفى أبواه في حياته
ذكر البيان بأن إدخال المرء السرور على والديه في أسبابه يقوم مقام جهاد النفل
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بر الوالدين على الجهاد النفل في سبيل الله
ذكر البيان بأن مجاهدة المرء في بر والديه هو المبالغة في برهما
ذكر البيان بأن بر الوالدين أفضل من جهاد التطوع
ذكر ما يجب على المرء من بر الوالدين على جهاد التطوع
ذكر استحباب المبالغة للمرء في بر والده رجاء اللحوق بالبررة فيه
ذكر رجاء دخول الجنان للمرء بالمبالغة في بر الوالد
ذكر استحباب طلاق المرء امرأته بأمر أبيه إذا لم يفسد ذلك عليه دينه ولا كان فيه قطيعة رحم
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بن عمر بطلاقها طاعة لأبيه
ذكر استحباب بر المرء والده وإن كان مشركا فيما لا يكون فيه سخط الله جل وعلا
ذكر رجاء تمكن المرء من رضاء الله جل وعلا برضاء والده عنه
ذكر الاستحباب للمرء أن يصل إخوان أبيه بعده رجاء المبالغة في بره بعد مماته
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الوليد بن أبي الوليد
ذكر البيان بأن بر المرء بإخوان أبيه وصلته إياهم بعد موته من وصله رحمه في قبره
ذكر الإخبار عن إيثار المرء أمه بالبر على أبيه
ذكر إيثار المرء المبالغة في بر والدته على بر والده ما لم تطالبه بإثم
ذكر استحباب بر المرء خالته إذا لم يكن له والدان
باب صلة الرحم وقطعها
ذكر حث المصطفى صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه أمته على صلة الرحم
ذكر إيجاب دخول الجنة للواصل رحمه إذا قرنه بسائر العبادات
ذكر إثبات طيب العيش في الأمن وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه
ذكر البيان بأن طيب العيش في الأمن وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه إنما يكون ذلك إذا قرنه بتقوى الله
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أنس بن مالك الذي تقدم ذكرنا له
ذكر تعوذ الرحم بالباري جل وعلا عند خلقه إياها من القطيعة وإخبار الله جل وعلا إياها بوصل من وصلها وقطع من قطعها
ذكر تشكي الرحم إلى الله جل وعلا من قطعها وأساء إليها
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم الرحم شجنة من الرحمن أراد ?

مؤلف: علي بن بلبان الفارسي الأمير علاء الدين
قسم: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
اللغة: العربية
الصفحات: 560
حجم الملف: 144.56 ميجا بايت
نوع الملف: PDF

قراءة وتنزيل الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ت: الأرناؤوط pdf من موقع مكتبه إستفادة.