تحميل كتاِب وعلينا السلام رابط مباشر

تنزيل وتحميل كتاِب وعلينا السلام برابط مباشر مجاناً

وصف وعلينا السلام

أخصائية إجتماعية – كاتبة – مدربة ومتحدثة تحفيزية – ناشطة في الخدمات الإجتماعية والإنسانية ..
مؤلفة كتب (وعلينا السلام – وحي يوحى – صفحة جديدة)السلام ،،
لم يكن اكتمال وصفه في غصن زيتون معلق بمنقار طائر الحمام الأبيض ،
ولا هو رحلة بحث فردية على متن طائر النورس ،
ولا هو المستحيل كطائر العنقاء الأسطوري ،
لطالما بحثت عن معناه في الأوراق والصحف ، وبين الدفاتر والضمائر ،،
بحثت عنه في أوجه المارة تارة وفي الابتسامات تارة .. أخرى ، في الأحاديث والأحجّيات ..
وجدتُ ،
كلمة السلام ، كلمة نستسيغها ، نحبها ، نتحدث بها في المحاضرات والندوات وفي معظم الجلسات ..
لكن هل لها معنى حقيقي في جوارحنا !! أم نحن نعاني من سقم نعلم ولا نعمل بما نعلم به !!…
لطالما حيرني هذا الأمر ..
العنف ،،
هذه الظاهرة عارضة كانت أم مزمنة ، لمَ أبدلنا شعور السلام بمشاعر أخرى تحت إطر زائفة كـ (القوة في العنف ، الكرامة في الهجوم ، الهيبة في القسوة) كل هذه المفاهيم مختلطة جداً ، أنشأت طائفة من القساة وأطفأت أنوار السلام بداخلنا رويداً رويداً..
البعض يرى منّا أن العنف والقسوة خير من اللين والرأفة ، ظناً منه أنهما يسوقانه إلى قوة الشخصية ،
كيف أبيّن لك؟! أن السلام لن يأتيك إلا إذا انبعث من أعماق نفسك ، ثم ينفعل مع كل جوارحك فيسطع نوره على الآخرين ،،
لا تكن ، كمن اكتفى برؤية الامور على سوادها ، ولا يرحب بوجود الألوان في حياته ،، ويحرم الآخرين حوله من بهجة ألوانه المطفأة بإرادته .. !
إذا ، ماهو السلام ؟!
كيف أصل إلى مرحلة السلام النفسي ؟ هل السلام قريب مني أم بعيد ؟!
كيف أنشر السلام على من حولي ؟!
للسلام معان مختلفة ، سنتناولها في الفصول التالية ،،
ولكن كن قارىء يريد أن يتحرر من الصفات الشيطانية التي تسيطر علينا في بعض الأحيان ، كالغضب ، العنف ، التهور ،….
وهذا الأمر سيتطلب منك تغيير نمط معيشي جزءي ورؤية الأمور التي تجري حولك بمنظور سلمي ..
فلنبدأ بسم الله والله ولي التسديد ،،
سها ،،

قراءة وتنزيل وعلينا السلام من موقع مكتبه إستفادة.