تنزيل وتحميل كتاِب هاينرش بول عملاق الأدب الألماني والأب الروحي لحزب الخضر pdf برابط مباشر مجاناً
وصف هاينرش بول عملاق الأدب الألماني والأب الروحي لحزب الخضر pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، ظهر في ألمانيا أدب جديد من بين الخرائب والأنقاض وجسد مأساة الحرب لدى الجيل الجديد، الذي لم يستطع الانعتاق من أسر هذا الكابوس الثقيل، وكان هاينريش بول Heinrich Böll أحد رواد الأدب الألماني الحديث، الذين حملوا على عاتقهم إعادة صياغته وأوصلوه إلى العالمية، بل كان ناقداً للأوضاع السياسية في بلده وفي العالم ورجل المواقف الملتزم الذي يؤمن بأن الأدباء هم ضمير الأمة، كما كان أحد هؤلاء الشباب الذين كتبوا ذلك التمزق، وتاريخ بلادهم في القرن العشرين، حيث جسدت رواياته إحدى أصعب الفترات على أوروبا وألمانيا بالتحديد إبان الحرب العالمية الثانية، وذلك من خلال مساهماته في إعادة الاعتبار للأدب الألماني ومنحه اعترافاً عالمياً. في هذا السياق قال عنه كاتب سيرته الذاتية، الكاتب والناقد هاينريش فومفيغ:”لم يؤثر أي أديب ألماني بهذه الصورة في الأدب الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية كما فعل هاينريش بول”، مردفاً أنه لم يحدث أن فهم العالم أي أديب ألماني وأحبه مثل هاينريش بول.
ولهذا قد تعرض “هاينرش بول” في معظم أعماله لعالم الصحافة الألمانية فيما بعد الحرب، ونزع القناع عن القبح والدمامة، والتجاوزات الأخلاقية والمهنية، التي كان شاهدا عليها، مثل روايته “منزل بلا جار” و”صورة للمجموعة مع سيدة”، وبذلك يكون هاينريش بول أحد وجوه الأدب الحديث في ألمانيا خلال هذا القرن، وممن اضطلعوا بمهمة شاقة، وهي الكشف الدؤوب وسط الخرائب والأنقاض التي خلفتها الحروب عن حياة جديدة لأوطانهم.
وقد عرف هاينريش بول، برجل المواقف السياسية المعلنة والصريحة ضد الحرب والاستبداد وملاحقة الكتاب والمبدعين في ألمانيا وعلى مستوى العالم. كما كان هاينريش بول من الناقدين للكنيسة الكاثوليكية، التي خرج منها عام 1976، ومن الداعيين إلى الانفتاح على الآخر والحوار بين الثقافات. وكان لهاينريش بول مواقف معارضة للسياسات الأمريكية والسوفيتية في العالم عموماً. ويذكر أنه وقع مع نخبة من الشخصيات الأدبية والسياسية وثيقة إدانة للعدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وكان بول يؤمن بأن الأدباء هم ضمير الأمة وبأن عليهم وفقاً لذلك رسالة إنسانية وأخلاقية كبيرة.
علاوة علي أنه كان بول كاتبا غزير الإنتاج، ويملك مخيلة واسعة الضفاف.. فاز بجائزة نوبل عام 1972، وهو واحد من رواد الأدب الألماني الحديث، الذين حملوا على عاتقهم إعادة صياغته وأوصلوه إلى العالمية، والناقد للأوضاع السياسية في ألمانيا والعالم، والذي آمن أن الأدباء هم ضمير الأمة، كما كان بول كاتبا أخلاقياً، وما أكثر ما رفع صوته بالنقد والتحذير، سواء في كتاباته أو أحاديثه وخطبه ومقالاته، فكان بحق شخصية عامة في بلاده كبعض الأدباء المشاهير مثل البرتومورافيا وجورج برنادوشو وجان بول سارتر وجارثيا ماركيز وغيرهم. ولم يكتف بول بالكتابة الأدبية، بل اقتحم المجال السينمائي، ككاتب سيناريو للعديد من الأفلام، وشارك يإخراج فيلم مع مجموعة من المخرجين الألمان، وهو ما أضفى على أسلوبه الأدبي تلك القدرة البارعة على تصوير المشهد والتعبير بأسلوب واقعي يعتمد على الاهتمام بكافة التفاصيل مهما كانت تافهة وعادية، إذ يقول: “إن العين البصيرة من أهم أدوات الكاتب، وينبغي لهذه العين أن تكون إنسانية ونزيهة”.
مؤلف: | محمود علي |
قسم: | سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 20 |
حجم الملف: | 456.82 كيلو بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 24 مارس 2022 |
قراءة وتنزيل هاينرش بول عملاق الأدب الألماني والأب الروحي لحزب الخضر pdf من موقع مكتبه إستفادة.