تنزيل وتحميل كتاِب كامل الشناوي الشاعر العاشق للحب والحرية pdf برابط مباشر مجاناً
وصف كامل الشناوي الشاعر العاشق للحب والحرية pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةقليلون جداً الذين يجمعون بين جماليات اللحظة وعتق الماضي، يحضرون في الأذهان كشخصيات أسطورية تأتي من أزمان ذهبية وتتدفق حكاياتهم كأنهم غابوا أمس، وأخص بالذكر هنا رجل عاشَ حياته حُبًّا لكلِّ ما في الحياةِ من جمالٍ وخير، وأسفًا على كل ما في الحياةِ من قُبحٍ وشرّ.. زرعَ العُمر محبَّةً تمشي على قدمين، وإنسانيةً لم تتوفر لغيرِ القليلِ من البشر.. احتلَّ مكانًا بارزًا في تاريخِ الشعرِ والأدب؛ فترك بصمةً رقيقةً.. ولكن مُستثناة.. حملَ معه ألمه وعذابه في سكونٍ كأنَّه لم يكُن، ولكن تركَ لنا أشعاره خالدةً في القلوبِ والألبابِ (1).
إنه كامل الشنَّاوي (1908-1965) ، والذي يعد واحد من هؤلاء صنع مجده الخاص في بلاط صاحبة الجلالة وفي عالم الشعر ودنيا الجمال والحب فكان الشاعر في ديوان الصحافة والصحافي وسط إلهام الآداب والفنون والثقافة والعاشق المتيم بالجمال والراهب الناسك في محراب الحب (2) ..عُرِفَ برقَّة شعره الغنائيّ؛ فغنَّى له محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ “حبيبها، لست قلبي، لا تكذبي..” كما غنَّى له فريد الأطرش ونجاة الصغيرة وآخرون، كما انه تميز بأسلوبه الساخر في الكتابة وكان صحفيا بارعا وكانت تنشر حواراته مع كبار السياسيين في الصفحات الأولى.. وكان كامل الشناوي صاحب النوادر والمقالب في كل مكان عمل به (3).
قال عنه الراحل محمود السعدني :”كان فريدًا بين الرجال، ولقد صادقته وأحببته وتعلمت منه الكثير، لقد علمني أن أكره أعدائي على طول الخط، وأن أحب أصدقائي على طول الخط، وأن أحب بلا قيد أو شرط، وأن أكون القائد الحاسم إذا هاجمت دمرت هدفي تماما، وإذا انسحبت مضيت لا ألوى على شئ، علمني أن عدوى يظل عدوا حتى ألقاه، فإذا التقينا ذاب الثلج وتبدد الضباب، وعلمني أن احتقر الشئ الوسط وأن أعشق الأذكياء والأغبياء معًا، وأن أكره الذين يتمتعون بنصف غباوة والذين يمتازون بنصف ذكاء”.. وكما تعلم السعدني منه، تعلمت أنا.. وربما ما تعلمته منه أكثر مما تعلمه السعدني (4).
وقال عنه العقاد “ما تزال كما أنت، لست صغيرا، ولا تريد أن تكون كبيرا”.. أما مصطفى أمين فكتب عنه “هجر كل شيء وقرر أن يكون شاعرا، ثم قسم نفسه بين الشعر والصحافة، إنه أول من رأيت ينام في النهار ويسهر في الليل، إنه الشاعر الرقيق كامل الشناوي خفيف الدم، وهو دائم الضحك والإضحاك أيضا” (5).
عاش كامل الشناوي حياته محبا للجمال والخير والحب، شاعر عذبه العشق فكتب :”الحب أن تتعذب بمن تحب أو يعذبك من تحب”.. أوجعه الواقع فقال :””علموني كيف الغباء لأحيا”.. أحب الدنيا فابتهل إلى الله :”يارب لست حسن الظن بنفسي حتى أتمنى جنتك الخالدة، فأنا قانع بدنياك هذه الفانية.. أريد أن أعيش في الدنيا التي أبدعتها سبحانك لأتفاعل معها وأتغنى بها فأمنحني الصحة لكى أستطيع دائما أن أتفاعل وأن أغنى”. (6).
كامل الشناوي حالة لن تتكرر في الشعر والموسيقى والغناء، قصائده سيناريوهات غرامية يرسم من خلالها قصة حب ربما اكتملت وربما باءت بالفشل، كرائعته “لا تكذبي” وقصيدة “حبيبها” و”لست قلبي” و”لا وعينيك”، ربما يكون رصد في تلك القصائد حالته النفسية وانفعالاته العاطفية ودموعه التي تساقطت منه في نهر الحب، ومن ينسى رائعته في يوم مولدي :”أنا عمر بلا شباب وحياة بلا ربيع.. اشترى الحب بالعذاب أشتريه فمن يبيع”. (7).
مؤلف: | محمود علي |
قسم: | سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 27 |
حجم الملف: | 427.42 كيلو بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 25 فبراير 2022 |
قراءة وتنزيل كامل الشناوي الشاعر العاشق للحب والحرية pdf من موقع مكتبه إستفادة.