تنزيل وتحميل كتاِب عادل أدهم برنس الشر وملك الإفيهات في السينما المصرية pdf برابط مباشر مجاناً
وصف عادل أدهم برنس الشر وملك الإفيهات في السينما المصرية pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةفي هذه الأيام تحل علينا ذكري وفاة الفنان المبدع “عادل أدهم”- برنس السينما المصرية الذي غادر دنيانا في مثل هذا التاسع من فبراير عام 1996، بعد معاناة مع مرض السرطان، تاركًا وراءه إرثًا يقترب حوالي 280 فيلم منهم 84 بطولة مطلقة مثل “المذنبون، والقتلة، والثعابين، والنظارة السوداء، والجاسوس، وجناب السفير، وحافية على جسر من ذهب، وثرثرة فوق النيل، والراقصة والطبال”.
من الإسكندرية بدأت رحلة الفنان الكبير “عادل أدهم”، ومن أرض الميلاد “عروس المتوسط” إلى القاهرة، صنع الفنان المخضرم مسيرة حافلة في عالم الفن السابع، حفظت له مكانة كبيرة بين نجوم القاهرة “هوليوود الشرق”، حيث صعد نجمه حتى رحيله عن دنيانا، مثل هذا اليوم 9 فبراير من عام 1996م .
ويعد عادل أدهم برنس الشر في السينما المصرية وملك الإفيهات ، وواحد من أهم نجوم السينما المصرية، وأحد أبرز الممثلين الذين جسدوا دور الشر في الأفلام ، وأحد أشهر ملوك الشر على شاشة السينما بسبب أناقته الشديدة وإتقانه لعدد من اللغات الأجنبية، فضلًا عن تقديمه الأدوار الشريرة بشكل مختلف وغير تقليدي وأضاف لها لمسات كوميدية خاصة بعد الممثل المصري محمود المليجي وغيره، كما كان ممن أضفوا خصوصية وتنوعا على أدوار الشر في السينما المصرية بعد استيفان روستى، غير أنه ظل حبيس هذه النوعية من الأدوار باستثناء أفلام قليلة.
وقد احتل عادل أدهم قلوب الجماهير عن طريق أدوار الشر على شاشة السينما، فأصبح يمثل علامة مميزة في عالم الفن، مع الفنان عادل أدهم تتذكر دائمًا أدواره و”إفيهاته”، التي أطلقها في عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية .
وقد لقبه النقاد بـ”الشيطان” بسبب اقتران اسمه وأدواره بأفلام بها مصطلح “الشيطان” الذي برع في تجسيده، فشاهدناه في “الشيطان يعظ”، و”هي والشيطان”، و”بذور الشيطان”، و«المرأة التي غلبت الشيطان”، و”إبليس في المدينة”.
ولد عادل أدهم في الثامن من مارس عام 1928 في الإسكندرية وتحديداً في حي “الجمرك البحري”، وهو من أصول تركية ويونانية، فوالده محمد حسن أدهم كان موظفاً كبيراً بالحكومة المصرية آنذاك، أما والدته فهي خديجة خانم تاكوش من أصول تركية.
مارس عادل أدهم ألعاب القوى والجمباز والملاكمة والمصارعة والسباحة، ثم اتجه للتمثيل فلما شاهده أنور وجدى قال له: “أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة”، فاتجه للرقص وتعلمه مع على رضا،
وأثناء عمله في فرقة رضا، ظهر في فيلم «ليلى بنت الفقراء»، عام 1945، وكان هذا الفيلم بوابة دخوله لعالم السينما؛ حيث ظهر بعدها في أدوار صغيرة بعدد من الأفلام، مثل “البيت الكبير”، و”ماكنش على البال”، إلا أنه فقد الأمل في أن يصيح نجم سينمائي فاتجه إلى العمل في بورصة القطن بالإسكندرية، ثم قرر السفر إلى الخارج ليتعرف على المخرج أحمد ضياء، الذي قدمه في فيلم “هل أنا مجنونة؟”، عام 1964 كأحد نجوم الفيلم
وقد عاش عادل حياة صاخبة ومثيرة، نجح خلالها أن يشق لنفسه طريقا وسط أبطال السينما المصرية، لكن “برنس السينما” احتفظ بروح الطفل داخل أعماقه، كانت أسرته تتمتع بالثراء، وأتقن التحدث بالعديد من اللغات من بينها “العربية، الإنكليزية، الفرنسية، التركية، الإسبانية”، وأقامت العائلة في شاليه بمنطقة سيدي بشر يطل على البحر بعد أن ورثته والدة عادل عن أبيها، حين كان لا يزال عادل في الابتدائية، وكان في طفولته مولعاً بأفلام “الكاوبوي” أو رعاة البقر الأميركيين ويتابعها كثيراً لدرجة انه أصبح يهوى ارتداء قبعات الكاوبوي واللعب بالمسدسات، لتقليد أبطال هذه الأفلام، إضافة إلى توجهه إلى الرياضة بمختلف أنواعها، وقد مارس عدة رياضات، منها ألعاب القوى ثم الجمباز، وكان متفوقاً فيها بين زملائه، ومارس أيضاً رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وتميّز بين أقرانه لدرجة أنهم لقبوه بـ”البرنس”، وذاع صيته في الإسكندرية وذلك بسبب أناقته وشدة فخره بنفسه وكرم إنفاقه على المحيطين به، كمل حاز لقباً آخر هو “دون جوان سيدي بشر”، وهو كان يشبه نفسه بهدير البحر الذي يعشقه .
حياته الشخصية لم تخلو من الإثارة مثل أدواره الفنية، ففي بداية حياته تعرف على فتاه يونانية تدعى “ديمترا” والتي كانت جارته في الإسكندرية، ونشأت بينهما قصة حب قوية انتهت بالزواج رغم العقبات واختلاف الثقافات، ولكن سرعان ما تنطفئ شعلة الحب مع ضغوطات الحياة، فظهرت عصبية عادل أدهم، وانشغاله في حياته الشخصية دون إشراك أو مشاركة زوجته في مشاكله ومشاكلها، وفى إحدى المرات عاد أدهم، من العمل متأخرا فعاتبته زوجته وأخبرته بأنها مريضة ولكنه لم يهتم بها، وكانت وقتها حامل في ابنه الوحيد فتركها ونام، ليستيقظ من النوم ولم يجدها في المنزل، فأبلغ الشرطة عن تغيبها وبحث عنها كثيرا، حتى جاءه اتصال من صديقة زوجته وطلبت منه إلا يبحث عن زوجته لأنها سافرت إلى اليونان ولن تعود، وسافر أدهم، إلى اليونان بحثا عنها ولكن بلا جدوى، ومرت الأعوام وقابل طليقته “دميترا”، وكانت قد تزوجت وعلم أن له ابن يشبه كثيرا فطلب منها عنوانه وأعطته له بترحاب شديد، ليذهب الأب إلى ابنه الذي لم يراه مطلقا حتى أتم العشرون عام، وكان رد فعله كالصاعقة؛ حيث رفض الجلوس معه معللا بأنه لا يعرفه وأن والده الحقيقي هو زوج والدته الذي اعتنى به وأحسن تربيته.
مؤلف: | محمود علي |
قسم: | سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 23 |
حجم الملف: | 503.17 كيلو بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 09 مارس 2022 |
قراءة وتنزيل عادل أدهم برنس الشر وملك الإفيهات في السينما المصرية pdf من موقع مكتبه إستفادة.