Close

Istefada

تحميل كتاِب طريق الأشقياء pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب طريق الأشقياء pdf برابط مباشر مجاناً

وصف طريق الأشقياء pdf

هو سيد أحمد أمين من مصر، ومن محافظة بني سويف، وله عدة كتب وروايات مثل:
رواية أشجار وجذور ورواية أربعون عاماً من الفقر ورواية خفافيش الظلام ورواية اللص والذئاب ورواية فتاة تفجر نفسها ورواية القرود في بلد النمرود ورواية اللص والحرمان ورواية أرض الظالمين ورواية القنبلة الأخيرة، وكتاب رسالة من القبور وكتاب الخروج من الجحيم وكتاب نداء إلى كل شاذ وكتاب جنة العارفين وكتاب الإمام البخاري بين الجهل والعلماء وكتاب البلاء والابتلاء وكتاب الإمام بن القيم ومجموعة قصصية بعنوان أشباح بلا روح وديوان شعر باسم دنيا ونور وكتاب مقالات بعنوان تنمية بشرية، وكتاب الإيدز والشذوذ الجنسي، وكتاب الحسن بن علي وكتاب الحسين بن علي وكتاب زينب بنت علي.
نبذة طريق الأشقياء

فلقد أتى الإنسان على هذه الأرض ليعاني ويكابد ويسعى ويعمل ويمرض ويصح ،ويفقد الغالي والنفيس ، ويجد ما يفرحه وما يحزنه ،فهو دوماً في عناء وكبد، فالفرح على الأرض لا يكتمل ،والبهجة مكللة بالحَزَنْ، وما بين أفراح وأتراح ، وفقد وتلاقٍ تجد اللذة، وبعد كل طريق مظلمٍ تجد النور، ولكن لذة التحصيل بعد المعاناة لا يضاهيها لذة ، فبعد الكد والتعب والعرق والشقاء تجد ثمرة تعبك ،فتفرح وتطرب ويستهل وجهك، وبعد الحمل والمخاض تجد المرأة ثمرة حملها وألمها في ضحكة وليدها ، فهذه هي الحياة ،هذه الحياة البشرية لا دوام لنهارها، ولا استمرار لشمسها ولا ظلها ولا هواءها ،فقد تنغص عيش كل فرحان ، وتسمم صحة الأبطال ، وتنزع لذة الطمأنينة ، وتعكر صفو قوم قد ناموا في أمان ، ففيها الأمراض والأسقام والأحزان ونسل الشيطان.
فقد تتعرض للجوع بعد الشبع ، وللظمأ بعد الري ، وللمرض بعد الصحة والفتوة ، فنعم الحياة متقلبة ، ولا مستقر لحياة إنسان كائن من كان ، فالليل يأتي بغير وجه النهار، والنهار يفاجئنا بتغيير في الجسم والمكان ،ولكن هذه الحياة قد اعتدنا عليها ، حتى صرنا لا نأمن مكرها ، ونخشى من ظلمها ، فما أظلم من ليل العليل!
وما بعد الصحة من نعيم!
فلا تساوي الدنيا كلها أمام سلب العافية، ولا طعم لها بجانب المرض، فيا يا كل مغرور بصحته ، ويا كل سعيد بثروته ، والله لن تتمتع بذلك كثيراً ، فلا تتعالى بمالك ولا سلطانك ، ولا خلو جسدك من الأسقام، فسوف يتبدل نعيمك لكَدرٍ ، وسرورك لحزن ، وما أنت به من نعمة لسلب وافتقار، فاعمل لذلك اليوم، ولا تتكبر ولا تتعالى ، فكم من متمتع بنعم الله عليه ولا يدري أنها كتبت لغيره وستذهب عنه ،فيا أيها المسكين الذي قضى الليل والنهار في ما لا يرضي ربه ورازقه ،هل تعلم أن ما أنت فيه من نعم الله عليك، ولو لم ترعى حقها فستنقلب نعمك لنقم، وستصرخ من الألم ، وستفقد من تحب، ولا تهنأ بعيش السعداء ، لأنك ظلمت نفسك ونسيت ، فلا رحمة تسعك ، ولا عطف ربك يشملك، حتى تذوق الوبال، وتعاني كالهوام ، فأنت قد نسيت ربك فنسيك.

نبذة طريق الأشقياء

فلقد أتى الإنسان على هذه الأرض ليعاني ويكابد ويسعى ويعمل ويمرض ويصح ،ويفقد الغالي والنفيس ، ويجد ما يفرحه وما يحزنه ،فهو دوماً في عناء وكبد، فالفرح على الأرض لا يكتمل ،والبهجة مكللة بالحَزَنْ، وما بين أفراح وأتراح ، وفقد وتلاقٍ تجد اللذة، وبعد كل طريق مظلمٍ تجد النور، ولكن لذة التحصيل بعد المعاناة لا يضاهيها لذة ، فبعد الكد والتعب والعرق والشقاء تجد ثمرة تعبك ،فتفرح وتطرب ويستهل وجهك، وبعد الحمل والمخاض تجد المرأة ثمرة حملها وألمها في ضحكة وليدها ، فهذه هي الحياة ،هذه الحياة البشرية لا دوام لنهارها، ولا استمرار لشمسها ولا ظلها ولا هواءها ،فقد تنغص عيش كل فرحان ، وتسمم صحة الأبطال ، وتنزع لذة الطمأنينة ، وتعكر صفو قوم قد ناموا في أمان ، ففيها الأمراض والأسقام والأحزان ونسل الشيطان.
فقد تتعرض للجوع بعد الشبع ، وللظمأ بعد الري ، وللمرض بعد الصحة والفتوة ، فنعم الحياة متقلبة ، ولا مستقر لحياة إنسان كائن من كان ، فالليل يأتي بغير وجه النهار، والنهار يفاجئنا بتغيير في الجسم والمكان ،ولكن هذه الحياة قد اعتدنا عليها ، حتى صرنا لا نأمن مكرها ، ونخشى من ظلمها ، فما أظلم من ليل العليل!
وما بعد الصحة من نعيم!
فلا تساوي الدنيا كلها أمام سلب العافية، ولا طعم لها بجانب المرض، فيا يا كل مغرور بصحته ، ويا كل سعيد بثروته ، والله لن تتمتع بذلك كثيراً ، فلا تتعالى بمالك ولا سلطانك ، ولا خلو جسدك من الأسقام، فسوف يتبدل نعيمك لكَدرٍ ، وسرورك لحزن ، وما أنت به من نعمة لسلب وافتقار، فاعمل لذلك اليوم، ولا تتكبر ولا تتعالى ، فكم من متمتع بنعم الله عليه ولا يدري أنها كتبت لغيره وستذهب عنه ،فيا أيها المسكين الذي قضى الليل والنهار في ما لا يرضي ربه ورازقه ،هل تعلم أن ما أنت فيه من نعم الله عليك، ولو لم ترعى حقها فستنقلب نعمك لنقم، وستصرخ من الألم ، وستفقد من تحب، ولا تهنأ بعيش السعداء ، لأنك ظلمت نفسك ونسيت ، فلا رحمة تسعك ، ولا عطف ربك يشملك، حتى تذوق الوبال، وتعاني كالهوام ، فأنت قد نسيت ربك فنسيك.

مؤلف:
قسم: الروايات والقصص الأدبية
اللغة: العربية
الصفحات: 77
حجم الملف: 505.92 كيلو بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 17 سبتمبر 2021

قراءة وتنزيل طريق الأشقياء pdf من موقع مكتبه إستفادة.