تنزيل وتحميل كتاِب بابا مرزوق pdf برابط مباشر مجاناً
وصف بابا مرزوق pdf
يحيى موسى كاتب جزائري من مواليد 01 افريل 1968م بوادي سوف مؤلفاته المسرحية
اعماله المسرحية المطبوعة
1 – مسرحية تحت سقف الشيطان
كتب يحي موسى مسرحية تحت سقف الشيطان سنة 1997 – طبعت سنة 2001م – حول حرب الخليج الثانية واحتلال الكويت , حيث انتقد فكرة الجندي في الحرب وعملية استغلاله من قبل النظام الاجتماعي القائم , سواء كان في شكل دكتاتور او في صورة نظام ديمقراطي , بحيث يتم اقحام شباب في حالة قصور ادراكي داخل اتون صراعات اقليمية وعرقية ودينية غير مسؤولين عنها , مقابل اوسمة الشرف الخادعة التي تدفع الجنود الى التضحية بأرواحهم .
لكن تمّت محاصرة المسرحية والتكتم على نشرها وتوزيعها
2- مسرحية المكنسة سنة 2005 : مسرحية خيالية
3- مسرحية بابا مرزوق سنة 2012
ركّز فيها الكاتب على أعلى درجات العنصرية , وهي العنصرية التي يمارسها الفرد ضدّ نفسه بحيث يحدّد الطبقة الارقى منه , ومن ثمة يعيش صراعه الداخلي في مواجهة تلك الطبقة التي تكون في جزء كبير منها من انتاج خياله واحكامه المسبقة الناتجة حتما من الثقافة السائدة في محيطه .
4- مسرح الجن 2014
طوّر الكاتب فكرة المكنسة التي تفترض ان التطور المادي والتحكم في قوى الطبيعة والمادة له تأثير عكسي على سعادة وسلامة الانسان على الارض
5- اسوار العجوز 2017 :
تتناول مسرحية أسوار العجوز حياة أشخاص عاديين في الظاهر , وهم ضمن إطار اجتماعي لعائلة مألوفة , لكنهم كأفراد يعيشون في صراع فكري وتشتت روحي , حيث أن الحقائق التي حاولوا التستر عنها أو الهروب منها , أصبحت تعترض طريقهم وتزداد حدّة بمرور الزمن , بينما الثقافة المكتسبة والاستنارة المعزولة تجد نفسها رهينة للثقافة القائمة , دون أن يجد هؤلاء الأبطال المثقفون الجرأة على مواجهتها إلا من خلال الاصطدام والفضائح .
فالسيد نوّار طبيب متقاعد وجد أخيرا الوقت الكافي كي يراجع تاريخ حياته , فهو يعرف انه تزوّج طبيبة متعلقة برجل آخر , كانت تنتظر عودته من بلاد المهجر , لكنه راهن على الزمن ليجعلها تحبه , بينما هذه الأخيرة رضخت لهذا الزواج بسبب التقاليد الاجتماعية الصارمة , التي تفرض عليها أن تكون مع زوجها إذا اختارت العمل وسط الرجال , لذلك وجدت نفسها مجبرة على حياة زوجية لغاية مختلفة , بعد أن طال انتظارها .
لكنها تعترف لزوجها – بحكم علاقة مميّزة بينهما – أنها وقعت في الخطيئة بعد عودة حبيبها الأول , حتى أنها حملت منه بطفلة , ويبدو أن الزوج المحب للفن والأدب والعاشق لزوجته الجميلة , يحاول أن يتفهّم أغوار النفس البشرية في محاولة لجعل الصدق والصراحة أفضل وسيلة لتعاطي الحياة والرضوخ لما هو غير قابل للتغيير .
6- مسرحية نشيد الصراصير 2018 : تتناول تقاليد الثأر , وصراع همجي بين عائلتين – اهداء لسوريا الحبيبة –
7- مسرحية حياة رجل ميّت ( شجرة العائلة ): وهي تصوّر حياة محارب جزائري يعيش تناقضا بين مبادئه وواقعه (عمل غير مطبوع)
لا شك أن اكتشاف العالم الجديد ونشوء المستعمرات الأوربية في القارة الأمريكية كان السبب المباشر في ازدهار تجارة العبيد في الساحل الإفريقي , ومازالت حتى اليوم مراكز الاعتقال والشحن والترحيل تشهد عن حجم هذه السوق التي ربما استمرت بوتيرة نشيطة طيلة مائة عام
تتحدث المصادر عن عشرات الملايين الذين تم قنصهم وبيعهم إلى النخاسين من البحارة , المزودين بكل الوسائل اللازمة لأسر العبيد داخل سفنهم ونقلهم إلى مزارع القطن والذرة والقهوة وقصب السكر وغيرها , في الولايات المتحدة ودول أخرى تزدهر فيها تلك الزراعات .
لكن من الضروري أن نفهم أن هذه السوق كانت مقننة ومنفتحة ولم يسلم من تنشيطها والاستثمار فيها أي طرف من الأطراف بما فيهم الزنوج الذين كانوا يقودون عمليات القنص ويقايضون الأسرى المختطفين بالسلاح والذخيرة وربما بالملح كما يفعلون مع العرب , فجدير بالذكر أن الدين الإسلامي لا يحرّم العبودية ولا يمنعها بل إن لها فقهها الخاص رغم نبذها حسب الأثر المعروف , ولعل المذهب المالكي أكثر المذاهب تفصيلا في فقه العبيد , وقد جمع الدكتور احمد ولد هلال مختص في تاريخ الاستعباد في شمال إفريقيا ميئات العقود التي تتحدث عن عمليات البيع والشراء موشحة بالأدلة الشرعية و بالأحاديث النبوية وصيغ البيع المعروفة عند المسلمين .
وبالتالي فإن المسؤولية التاريخية لظاهرة الاستعباد تتوزع بين المزارعين الأمريكيين وبعض قبائل الزنوج وتجار عرب من شمال أفريقيا استفادوا – عرضا – من السوق النشيطة للعبيد , فكانوا يشترون المعطوبين منهم أو يحصلون بأثمان زهيدة على الأطفال الذين لن يتحملوا مشقة الترحيل , وعادة كان يتم بيعهم ليكونوا هدايا للأمراء والقيّاد أو خدما للزوايا الدينية كما هو متعارف عليه عندنا , أو ملكا خاصا يتم حتى توريثه للأبناء حسب قانون الميراث , حسب الدكتور احمد ولد هلال .
ورغم أنني قمت ببحث متواضع في مدينتي واتصلت بالعديد من شيوخ الزنوج ونقبت في بعض الكتب الفرنسية التي تتحدث عن زنوج الجزائر , فلم أجد ذكرا لأسطورة من هذا القبيل , وكل ما كنت أتوصّل إليه , كان تحويل أشخاص أشبه بالدراويش من أمثال بابا مرزوق او بوسعدية أو بابا سالم إلى ولي صالح ينتهي ذكره بقبر في زاوية دينية عادة يتبرك بها الزنوج مثل ضريح سيدي مرزوق في نفطة أو ضريح سيدي معبد بنواحي فدامس أو اليزي .
لكنني حين استمعت إلى هذه الأسطورة بطريقة عابرة وغير مقصودة من الفنان الكبير عبد الله مناعي , اكتشفت بخبرتي في تاريخ العبودية , أن هذا التاريخ لا يمكن أن يكون مستقيما بدون ملحمة حقيقية على طريقة بابا مرزوق , بل ومن الغريب ومن غير المنطقي أن لا تكون أسطورة مثل أسطورة بابا مرزوق تفسر صيرورة المأساة , فلا يمكن أن يتم قنص وخطف الملايين من الأفارقة دون أن تقول إفريقيا كلمتها , ودون أن تتكوّن ردة فعل فطرية تخلد ذكرى هذا القدر الحزين الذي تكبده الملايين من الأبرياء , آباء وأبناء , شعرت ككاتب تستفزه المشاعر الدرامية حيثما وجدت ’ انه من المستحيل أن يستسلم كل الآباء الأفارقة وان لا يخرج عدد كبير منهم , وبكل بدائية , ويتوجهوا إلى الشمال حيث الرجال البيض , لاسترداد أطفالهم الذين استعبدوا في أماكن ابعد من تصورهم في اغلب الأحوال .
وكفنانين ومثقفين , وإنصافا لإفريقيا وللمشاعر الإنسانية التي ننتمي إليها , يجب أن نبيّن أن أفريقيا لم تقف مكتوفة اليدين ولم تقف خرساء وإنما أرسلت رسالة مشفرة تطلّبت أجيالا حتى نفهمها , مفادها : أن الحقيقة الحزينة تعيش بينكم ولباسها الأسطوري ما هو إلا حيلة لتصمد في وجه تحريف التاريخ .
هذا من الناحية الأسطورية والتاريخية , أما من الناحية الأدبية فقد عالجت العنصرية ليس بتلك الطريقة النمطية التي تتمثل في ابيض واسود , بل في تجذرها الأخلاقي , واستخدمت بطلا مجهول النسب هو مخرج مسرحي اسمه قطمير – على اسم كلب أهل الكهف – ليرى في بابا مرزوق الأب المثالي الذي يقوم برحلة خرافية ليسترد ابنه , ويتخيل أن والده المجهول ربما يصارع مثل صراع بابا مرزوق بحثا عنه , وهكذا أظنني باستخدام قطمير أردت أن أبين أن العنصرية لا تعرف حدودا , وأنها ليست واقعا يتحتم علينا التعايش معه بقدر ما هي طريقة تفكير نستطيع أن نصححها .
مؤلف: | يحيى موسى |
قسم: | أدب مسرحي |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 149 |
حجم الملف: | 1.35 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 20 أغسطس 2017 |
قراءة وتنزيل بابا مرزوق pdf من موقع مكتبه إستفادة.