Close

Istefada

تحميل كتاِب الْمَطالِبُ السَّنِيَّةُ فى المَبادِئِ العَشَرَةِ لِلْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ – محمد حسن نور الدين إسماعيل رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب الْمَطالِبُ السَّنِيَّةُ فى المَبادِئِ العَشَرَةِ لِلْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ – محمد حسن نور الدين إسماعيل برابط مباشر مجاناً

وصف الْمَطالِبُ السَّنِيَّةُ فى المَبادِئِ العَشَرَةِ لِلْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ – محمد حسن نور الدين إسماعيل

طالب علم شرعي مصري ومؤلف وحاصل على إجازة في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وخريج معهد القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بدولة الكويت عام 2015 م بتقدير ممنازفَإنَّ أَهَمَّ وَأَشْرَفَ ما يَشْتَغِلُ بِهِ المُسْلِمُ في حَياتِه هُوَ طَلَبُ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ فَكانَ لا بُدَّ عَلَى طالِبُ العِلْمِ أَنَّ يَتَعَرَّفَ أَوَّلاُ عَلَى المَبادِئِ وَالمُقَدِّماتِ العِلْمِيَّةِ الأَساسِيَّةِ لِكُلِّ عِلْمٍ أَرادَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ وَيَخُوضَ فِيِهِ حَتَّى إذا شَرَعَ في الطَّلَبِ اسْتَطاعَ أَنْ يُكْمِلَ مَسِيرَتَهُ الْعِلْمِيَّةَ عَلَى بَصِيرَةٍ وَبَيِّنَةٍ ، وَمِمَّا يَنْبَغِى عَلَى طالِبِ العِلْمِ في بَدايَةِ الطَّلَبِ أَنْ يَتَعَرَّفَ عَلَى ماهِيَّةِ العِلْمِ وَتَصَوُّراتِهِ الكُلِّيَّةِ كَتَعْرِيفِ العِلْمِ وَمَوْضُوعِهِ وَثَمَرَتِهِ وَواضِعِهِ وَفَضْلِهِ وَالَّتى تُسَمَّى بِالمَبادِئِ العَشَرَةِ ، وَالَّتى تَعارَفَ عَلَيْها أَهْلُ العِلْمِ عِنْدَما يَتَكَلَّمُونَ عَنْ عِلْمٍ مِنَ العُلُومِ ، وَالَّتِى تَكُونُ كمَدْخَلٍ لِلْعِلْمِ وَكَيْفِيَّةِ فَهْمِهِ وَعَرْضِهِ وَالاسْتِفادَةِ مِنْهُ ، وَنَظَراً لما تَقَدَّمَ أَخِى القارئ كانَ هَذا البَحْث الَّذِى بَيْنَ يَدَيْكَ وَالَّذى سَمَّيْتُهُ ( الْمَطالِبُ السَّنِيَّةُ في الْمَبادِئِ الْعَشَرَةِ لِلْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ ) فَقَدْ حَوَى مَبادِئَ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ عِلْماً وَدَقائِقَ عِلْمِيَّةً لا بَأْسَ بِها ، اسْتَخْرَجْتُها مِنَ الكُتُبِ وَأَفْواهَ العُلَماءِ وَانْتَقَيْتُ أَخْصَرَ ما يُؤَدِّى إلَى المُرادِ ، كَما أَنَّنِى أَضَفْتُ بَعَضَ العُلُومِ الَّتِى تَمُتُّ لِلْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ بِصِلَّةٍ كَعِلْمِ الجُمَلِ، وَعِلْمِ النَّحْتِ، وَعِلْمِ الفِراسَّةِ، وَالَّتى عُنِىَ بِها العُلَماءُ في كُتُبِهِم وَذَكَرُوا طَرَفاً مِنْها في مُؤَلَّفاتِهِم. وَصَدَّرْتُ البَحْثَ بِمُقَدِّمَةٍ عَنْ أَهَمِّيَّةِ وَفَضْلِ طَلَبِ العِلْمِ ، وَأَنْواعِ العُلُومِ وَمَراتِبِها، وَأَقْسامِها، وَالتَّعْرِيفِ بِالْمَبادِئِ العَشَرَةِ، وَالمُقَدِّماتِ العِلْمِيَّةِ الأَساسِيَّةِ لِكُلِّ عِلْمٍ عَلَى حِدّةٍ ، وَجَرْياً عَلَى سُنَنِ أَهْلِ العِلْمِ، فَإنَّ البَحْثَ سَيَسِيرُ في ضَوْءٍ مِنَ هَذِهِ المُبادِئِ العَشَرَةِ وَهِىَ التَّعْرِيفُ بِالْعِلْمِ، ثُمَّ مَوْضُوعُهُ، ثُمَّ ثَمَرَتُهُ، ثُمَّ نِسْبَتُهُ، ثُمَّ فَضْلُهُ، ثُمَّ واضِعُهُ، ثُمَّ اسْمُهُ، ثُمَّ اسْتِمْدادُه، ثُمَّ حُكْمُ الشَّرْعِ فِيِهِ، ثُمَّ مَسائِلُهُ . وَاَّلتِى جَمَعَها الشَّيْخُ مُحّمَّدُ بْنُ عَلِيّ الصَّبَّانِ، أَبُو العِرْفانِ، المِصْرِيّ، المُتَوَفَّى في القاهِرَةِ سَنَةَ 1206 هـ في ثلاثَةِ أَبْياتٍ وَهِىَ :
إنَّ مَبادِئَ كُلِّ عِلْــــمٍ عَشَــــــــــــــــرَةْ *** الْحَـــــدُّ وَالْمَوْضُوعُ ثُمَّ الثَّمَــــــــــرَةْ
وَنِسْبَةُ وَفَضْلُهُ وَالواضِــــــــــــــــــــــعْ *** الاسْمُ الاسْتِمْدادُ حُكْمُ الشَّـــــارِعْ
مَســائِلٌ وَالْبَعْضُ بِالْبَعْضِ اكْتَفَــــــــى *** وَمَنْ دَرَى الْجَمِيعَ حازَ الشَّـــــــــرَفا

ثُمَّ أَرْدَفْتُ بَعْدَ مَبادِئِ كُلِّ عِلْمٍ أَهَمَّ وَأَشْهَرَ المُؤَلَّفاتِ الَّتِى صُنِّفَتْ في هَذا العِلْمِ وَأَسْماءَ مُؤَلِّفِيها لِتَكُونَ دَلِيلاً وَهادِياً لِتَتَبُّعِ هَذا العِلْمِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَسْلُكَهُ وَيَتَبَحَّرَ فِيِهِ
بِاللهِ يا نَاظِراً فِيهِ مُنْتَفِعَــــــــــــــا مِنْهُ سَلِ اللهَ تَوْفِيقَاً لِجَامِعـِـــــــهِ
وَقُلْ أَنِلْهُ إِلَهَ العَرْشِ مَغْفِـــــــــــرَةً وَاْقَبَل دُعَاهُ وَجَنِّبْ عَنْ مَوَانِعِــــهِ
وَخُصَّ نَفْسَكَ مِنْ خَيْرٍ دَعَوْتَ بِهِ وَمَنْ يَقُومُ بِمَا يَكْفِىِ لِطَابِعِـــــــــهِ
وَالْمُسْلِمِينَ جَمِيعاً مَا بَدَا قَمَــــــــــرٌ أَوْ كَوْكَبٌ مُسْتَنِيرٌ مِنْ مَطَالِعِـــــهِ

مؤلف:
قسم: القسم العام
اللغة: العربية
الصفحات: 343
حجم الملف: 9.39 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 13 يناير 2016
رابط مختصر: نسخ

قراءة وتنزيل الْمَطالِبُ السَّنِيَّةُ فى المَبادِئِ العَشَرَةِ لِلْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ – محمد حسن نور الدين إسماعيل من موقع مكتبه إستفادة.