تنزيل وتحميل كتاِب الملك فاروق ما له وما عليه pdf برابط مباشر مجاناً
وصف الملك فاروق ما له وما عليه pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةفي التاسع من مايو / أيار 1936 عاد الأمير فاروق إلى مصر قادما من بريطانيا ليجلس على العرش خلفا لوالده فؤاد الأول ملكا على مصر والحاكم الحادي عشر من أسرة محمد علي ، وقد انتهى عهده بعد 16 عاماً عقب حركة الجيش في 23 يوليو/تموز من عام 1952 التي أجبرته على التنازل لنجله الرضيع أحمد فؤاد الذي كان يبلغ من العمر 6 أشهر، ثم أسدل الستار بعد نحو عام على النظام الملكي عقب الإعلان عن قيام النظام الجمهوري في مصر في 18 يونيو/حزيران من عام 1953 .
وبعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما في 18 مارس 1965 ودفن أولا في مقابر إبراهيم باشا في منطقة الإمام الشافعي ثم نقلت رفاته في عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة تنفيذًا لوصية الملك فاروق.
ولد فاروق بن فؤاد بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي باشا في يوم 11 فبراير 1920م، صدر بلاغ سلطاني وإعلان من مجلس الوزراء عن ميلاد الأمير فاروق في قصر عابدين، انتشر الفرح في البلاد وأطلقت 21 طلقة مدفع، ومنح موظفوا الحكومة والبنوك إجازة، وجرى العفو عن بعض المسجونين، ووزعت الصدقات على الفقراء.
وهو آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية. استمر حكمه مدة ستة عشر عاما إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأشرار في حركة 23 يوليو 1952م وأجبروه على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن عُزِل في 18 يونيو 1953م وتحولت مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، وبعد خلعه أقام فى منفاه بإيطاليا متنقلاً بين سويسرا وفرنسا إلى أن توفي بروما في 18 مارس 1965م ودُفِن أولا في مقابر إبراهيم باشا في منطقة الإمام الشافعي ثم نقلت رفاته في عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة تنفيذا لوصيته.
لقد كان الأمير فاروق الإبن الأكبر لوالديه (الملك فؤاد والملكة نازلي)، كان له أربع شقيقات هن: الأميرة فوزية والأميرة فايزة والأميرة فائقة والأميرة فتحية. كما كان له أخ وأخت غير أشقاء من زوجة أبيه السابقة الأميرة شيوه كار التي طُلِقت عام 1898م وهما: الأمير إسماعيل الذي توفي عام 1897م “كان عمره عند وفاته أقل من عام”، والأميرة فوقية.
اهتم الملك فؤاد بتربية ابنه فاروق بدرجة عالية من الحرص، فجعله محاصرا بدائرة ضيقة من المحيطين به، كانت تلك الدائرة تضم فقط أمه وأخواته الأميرات، بالإضافة إلى المربية الإنجليزية (مس اينا تايلور) التي كانت صارمة جدا في التعامل مع الأمير الصغير، ومتسلطة لدرجة الاعتراض على تدخُل والدته الملكة نازلي فيما يختص بتربية ابنها.
لم يكن للأمير فاروق في تلك المرحلة أية أصدقاء من أولاد الأمراء أو الباشوات، مما أعطى الفرصة لبعض المقيمين في القصر للتقرب من الأمير الصغير وكانوا لا يرفضون له طلبا فيفسدون ما تقوم به المربية الإنجليزية وما تصدره من تعليمات وتوجيهات تتعلق بتربية الأمير الصغير. أصبح الأمير فاروق وليا للعهد وهو في سن صغير، وأطلق عليه الملك فؤاد لقب أمير الصعيد في 12 ديسمبر 1933م.
كما كان الملك فؤاد ينتهز الفرص المتاحة لتقديم الأمير الصغير إلى الشعب المصري الذي سيكون ملكا عليه. اصطحبه معه في عدة مناسبات كان أولها حفل المرشدات بالنادي الأهلي في 7 ابريل 1832م وكان عمره آنذاك 12 عاما، كما أنابه ـ بسبب مرضه- لحضور حفلة رسمية كان قد أقامها سلاح الطيران البريطاني في 23 فبراير 1834م، كذلك في افتتاح مؤتمر البريد الدولي عام 1934م، وقد أدي الأمير كل ما طلب منه في المناسبات التي حضرها بكفاءة تامة.
كانت بريطانيا تتابع الأمير الصغير وتطورات حياته، كونه ملك المستقبل الذي يحتك وبشكل مباشر بالثقافة الإيطالية من خلال والده والحاشية الإيطالية المقيمة بالقصر والمحيطة بالأمير الصغير والتي كان لها تأثير كبير علي الملك الأب في نفس الوقت، لاسيما رئيس الحاشية (ارنستو فيروتشي) كبير مهندسي القصر. وعندما كبر الأمير فاروق قليلا طلبت بريطانيا أن يسافر الأمير إلى بريطانيا ليتعلم في كلية (ايتون) وهى أرقى كلية هناك، إلا أن صغر سن الأمير فاروق في ذلك الوقت ومعارضة الملكة نازلي كانت تعطِل ذلك، فاستعيض عن ذلك بمدرسين إنجليز ومصريين، وقد كانت بريطانيا تهدف من وراء ذلك إلى إبعاد الأمير الصغير عن الثقافة الإيطالية التي كانت محيطة به بشكل دائم.
عندما بلغ الأمير فاروق سن الرابعة عشر كرر السير مايلز لامبسون طلبه من الملك فؤاد بضرورة سفر الأمير فاروق إلى بريطانيا وأصر على ذلك بشدة رافضاً أية محاولة لتأجيل سفره حتى يبلغ السادسة عشر ولم يستطع الملك فؤاد الرفض هذه المرة فتقرر سفر فاروق إلى بريطانيا ولكن دون أن يلتحق بكلية إيتون بل تم إلحاقه بكلية وولتش للعلوم العسكرية. ولما كانت شروط الالتحاق بهذه الكلية أن يكون الدارس لا يقل سنه عن 18 عام فقد تم الاتفاق على أن يكون تعليم الأمير الشاب خارج الكلية على يد مدرسين من نفس الكلية.
رافقت الأمير فاروق خلال سفره بعثة برئاسة أحمد حسنين باشا ليكون رائداً له وعزيز المصري الذي كان نائباً لرئيس البعثة وكبيراً للمعلمين وعمر فتحي حارسا للأمير والدكتور عباس الكفراوي كطبيب خاص وصالح هاشم أستاذ اللغة العربية، بالإضافة إلى حسين باشا حسني كسكرتير خاص. كان وجود أحمد باشا حسنين كمرافق للأمير في رحلته عاملاً مساعداً للأمير على الانطلاق، فقد شجعه على الذهاب إلى المسارح والسينما ومصاحبة النساء ولعب القمار، بينما كان عزيز المصري دائم الاعتراض على كل تلك التصرفات، وكان يحاول بكافة الطرق أن يجعل من فاروق رجلاً عسكرياً ناجحاً ومؤهلاً حتى يكون ملكاً قادراً على ممارسة دوره القادم كملك لمصر. وكان فاروق بالطبع بحكم ظروف نشأته القاسية والصارمة يميل إلى أحمد باشا حسنين ويرفض ويتمرد على تعليمات وأوامر عزيز المصري.
وفي تلك الفترة كان المرض قد اشتد على الملك فؤاد وأصبح على فراش الموت وبدأت القوى السياسية تستشعر حالة الملك المريض وشرعت تستعد لما بعد، وبالطبع كانت بريطانيا من أكثرها قلقا. عندما علم فاروق بمرض والده الملك فؤاد، طلب العودة إلى مصر لرؤية والده ووافقت بريطانيا بعد تردد على عودته إلى مصر في زيارة ليعود بعدها لاستكمال دراسته إلا أنه قبل أن يسافر فاروق كان والده الملك فؤاد قد لقي ربه وذلك في 28 ابريل 1936م.
ثم عاد الأمير فاروق إلى مصر فى 6 مايو سنة 1936، وهو التاريخ الذى اتخذ فيما بعد التاريخ الرسمي لجلوسه على العرش، ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك فؤاد الأول، وتوج ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد .
وبحسب كتاب “هوامش التاريخ: من دفاتر مصر المنسية” للكاتب مصطفى عبيد، فإن الملك الذى تولى حكم البلاد فى الفترة من 1936 إلى قيام ثورة 23 يوليو 1952، ورغم ما أشيع حول فساده إلا أنه لم يتناول الخمر قط، وكان يدخن السيجار قليلا حتى تم خلعه، فلما سافر إلى منفاه، صار تدخين السيجار عبئا ماليا عليه، واستشهد الكاتب بمذكرات كريم ثابت، عن أن الملك فاروق كان يرفض تناول الخمور فى مختلف الحفلات والمناسبات، مؤكدا أن الإسلام يُحرم الخمر.
أما الكاتب عصام عبد الفتاح، فأكد فى كتابه “أيام محمد على: حكاية رجل سبق عصره: عبقرية الإرادة وصناعة التاريخ”: فاروق مات مسلما، لا شك فى هذا، بل كان حريصا حتى آخر يوم فى حياته ألا يشرب الخمر، ويستشهد بكلمة للمؤلف هيوج ماكليف فى كتابه “الملف السرى للملك فاروق” عن وجبة فاروق الأخيرة أنه أكل “دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم الجمل، مع بطاطس محمرة وبقول فرنسية، ورفض أكل الفطائر المُحلاة لأنهم كانوا وضعوا خمورا بها.
وفيما تحدث الكاتب الصحفى الكبير أنيس منصور، فى “القلب لا يمتلئ بالذهب” عن الملك قائلا: “نشرت صحف مصر، أنه كان لا يفيق من الخمر “الملك فاروق”، وعرفت من زوجته الملكة فريدة، أنه لم يذق الخمر، لا إيمانا، وإنما كراهية لرائحتها.. كما عرفت من ابنه الأمير أحمد فؤاد، عندما لاحظت أنه يسرف فى التدخين، فقال “أنا كوالدى لا أشرب الخمر”.
مؤلف: | محمود علي |
قسم: | صناعة التاريخ المستقبلي |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 26 |
حجم الملف: | 3.21 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 25 مارس 2022 |
قراءة وتنزيل الملك فاروق ما له وما عليه pdf من موقع مكتبه إستفادة.