تنزيل وتحميل كتاِب المشير حسين طنطاوي أيقونة الوطنية ورمز الكرامة pdf برابط مباشر مجاناً
وصف المشير حسين طنطاوي أيقونة الوطنية ورمز الكرامة pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةبمزيد من الحزن والأسي، فقدت مصر قائدا من قادة حرب أكتوبر المجيدة ورمز الوطنية والوفاء، والمشير طنطاوي رجلاً من طراز فريد والذي كان أحد قادة حرب العزة والكرامة في السادس من أكتوبر ١٩٧٣، ووزير الدفاع السابق وفرضت عليه الظروف أن يتولى مسؤولية إدارة البلاد بعد ثورة يناير، وتمكن هذا الرجل الذى كان على رأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكفاءة واقتدار وصبر أن ينقذ مصر من مصير غامض كان يراد لها، رحمة الله على المشير البطل وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أسرته الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد تخرج المشير حسين طنطاوي تخرج في الكلية الحربية المصرية سنة 1956، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967، وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل في عام 1975 ملحقاً عسكرياً لمصر في باكستان ثم في أفغانستان، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993؛ ثم تولى المشير حسين طنطاوي رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وشغل المشير حسين طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس الراحل محمد حسني مبارك له بتولي مسئولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
ومن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، وأصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة و وزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق، ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول، وفي 4 أكتوبر سنة 1993، أصدر مبارك قراراً جمهورياً بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع و الإنتاج الحربي.
وبعد أن أدى المشير طنطاوي واجبه الوطني، اعتزل العمل العام، ليستمتع بأولاده وأحفاده، ويعيش معهم أياماً جميلة، افتقدها كثيراً خلال تاريخ حياته الحافل بالمناصب الرسمية والأحداث الكثيرة، ومازال كل جمعة يلعب كرة القدم، مع حفيده حسين، الذى يعتبره حريف كرة قدم، مثلما كان المشير طنطاوي في شبابه. ابتعد المشير طنطاوي عن الأضواء، وعندما حاول البعض إقناعه بكتابة مذكراته عن أحداث يناير 2011، نصحته، كصديق، بألا يشغل باله بذلك، فأحداث تلك العشرين شهرا، مسجلة في محاضر اجتماعات المجلس العسكري، وهو ما سيكشفه التاريخ يوماً وذلك حسب قول اللواء د. سمير فرج في مقاله بالأهرام بعنوان شخصيات في حياتي (2).. المشير محمد حسين طنطاوي.
وتاريخ المشير طنطاوي في خدمة القضايا الوطنية يجعله بلا منازع رمزًا من الرموز الوطنية، التي لن ينساها التاريخ، فالرجل استطاع المحافظة على الدولة المصرية من الانهيار خلال أحداث 25 يناير 2011، عندما تولى مهام حكم البلاد عقب تنحى الرئيس مبارك، قام بقيادة البلاد باقتدار حتى تمت الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي شهد لها كل العالم بالنزاهة، والتي أدت إلى وصول جماعة الإخوان للسلطة، كما كان له دور بارز بعد قيام الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسى.
واسمحوا لي أن أتحدث عن حياته الشخصية فأقول : في صباح يوم 31 أكتوبر عام 1935 شهدت منطقة عابدين بوسط القاهرة مولد الطفل محمد حسين طنطاوي لأسرة نوبية من أسوان، وترعرع بين شوارعها وحواريها، تعلم القرآن في الكتاب وواصل دراسته حتى حصل على بكالوريوس فى العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، كما درس فى كلية القيادة والأركان عام 1971، وفى كلية الحرب العليا عام 1982.
وقد لا يعرف الكثيرون أن المشير طنطاوي هو بطل عسكري من طراز خاص، خاض أربع حروب دخلتها مصر ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56، وشارك في حرب النكسة سنة 1967، وبعدها فى حرب الاستنزاف، ومن أقواله ان حرب الاستنزاف كانت فترة زاهرة في تاريخ القوات المسلحة المصرية، حيث كان الجيش يقاتل ويستعد ويعيد بناء القوات في نفس الوقت, فقد أعطت الحرب الجنود والضباط الثقة بالنفس، كما منحت الشعب الثقة في الجيش.
كما كان أحد أبطال حرب اكتوبر 1973المجيدة، حيث كان قائدا للكتيبة 16 مشاة، التى حققت بطولات كبيرة خلال ملحمة عبور قناة السويس وتحرير سيناء، فقد دخل المشير طنطاوي في مواجهة مباشرة مع القوات الاسرائيلية وتحديدا مع أرييل شارون أثناء حرب اكتوبر73، ففي يوم12 اكتوبر تم دفع احدى الوحدات التى كان يقودها طنطاوي لتأمين الجانب الأيمن للفرقة لمسافة 3 كيلومترات, كانت الفرقة قد تم اخراجها منها, وتمكنت الوحدة بقيادة طنطاوي من الاستيلاء على نقطة حصينة على الطرف الشمالي الشرقي من البحيرات المرة, وكان جنود هذه النقطة من الاسرائيليين قد اضطروا للهرب منها تحت جنح الظلام, وفى مساء يوم15 اكتوبر كان المقدم طنطاوي وقتها قائدا للكتيبة 16 مشاة التي احبطت عملية “الغزالة المطورة” الاسرائيلية, حيث تصدت بالمقاومة العنيفة لمجموعة شارون ضمن فرقتي مشاة ومدرعات مصريتين في الضفة الشرقية, حدث هذا في منطقة مزرعة الجلاء المعروفة باسم “المزرعة الصينية” حيث كبدت الكتيبة بقيادة العميد طنطاوي الاسرائيليين خسائر فادحة.
” العميد أركان حرب محمد حسين طنطاوي قائد الكتيبة 16 مشاة في حرب اكتوبر”.. بتلك الكلمات عرف طنطاوي نفسه بعد انتهاء الحرب بسنوات ليروي بطولات كتيبته في تسجيل تليفزيوني نادر.
وقد شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة. فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.
مؤلف: | محمود علي |
قسم: | سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 25 |
حجم الملف: | 511.81 كيلو بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 11 فبراير 2022 |
قراءة وتنزيل المشير حسين طنطاوي أيقونة الوطنية ورمز الكرامة pdf من موقع مكتبه إستفادة.