تنزيل وتحميل كتاِب اللغة العربية معناها ومبناها pdf برابط مباشر مجاناً
وصف اللغة العربية معناها ومبناها pdf
تمام حسان (14 ربيع الآخر 1336 هـ / 27 يناير 1918م – 11 أكتوبر 2011م)، عالم نحوي عربي، صاحب كتاب اللغة العربية معناها ومبناها الذي وضع فيه نظرية خالفت أفكار النحوي الكبير سيبويه. يعد تمام أول من استنبط موازين التنغيم وقواعد النبر في اللغة العربية، وقد أنجز ذلك في أثناء عمله في الماجستير (عن لهجة الكرنك) والدكتوراه (عن اللهجة العدنية) وشرحه في كتابه “مناهج البحث في اللغة” عام 1955. عميد كلية دار العلوم الأسبق وأستاذ علم اللغة الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والآداب العام 1426 هـ / 2006م.
حياته
ولد بقرية الكرنك بمحافظة قنا بصعيد مصر، أتمَّ حفظ القرآن الكريم سنة 1929م، ثم غادر قريته ليلتحق بمعهد القاهرة الأزهري عام 1930م، ليحصل على الثانوية الأزهرية عام 1935م.
وبعدها التحق بكلية دار العلوم عام 1939م وحصل على دبلوم دار العلوم عام 1943م ثم إجازة التدريس عام 1945م، ولم يكد يبدأ الدكتور تمام حسان حياته العلمية معلمًا للغة العربية بمدرسة النقراشي النموذجية عام 1945م، حتى حصل على بعثة علمية إلى جامعة لندن عام 1946م، لينال درجة الماجستير في لهجة الكرنك من صعيد مصر، ثم يحصل على الدكتوراة في لهجة عدن.
وعقب عودة الدكتور تمام من رحلته العلمية عُين مدرسًا بكلية دار العلوم كما انتدب مستشارًا ثقافيًّا للجمهورية العربية المتحدة في العاصمة النيجيرية لاجوس عام 1961م. وحين عاد إلى مصر عام 1965م، شغل منصبي رئيس القسم ووكيل الكلية قبل أن يتولى عمادتها عام 1972م.
أسس د. تمام حسان “الجمعية اللغوية المصرية” عام 1972م، وكان أول رئيس لها وأنشأ أول قسم للدراسات اللغوية بجامعة الخرطوم في السودان، كما أسس بجامعة أم القرى قسم التخصص اللغوي والتربوي وتولى أمانة اللجنة العلمية الدائمة للغة العربية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية وانتخب عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 1980م. أشرف الدكتور تمام على العديد من الرسالات الجامعية في مصر والدول العربية.
إنجازاته
حين يذكر تمام حسان فلا بد من الإشارة إلى أوليّات اقترنت باسمه.
-أول من استنبط موازين التنغيم وقواعد النبر في اللغة العربية؛ حيث لم تكن مدروسة قبله وكانت تدرس فقط في اللغات الأجنبية الرئيسية، وقد أنجز ذلك في أثناء عمله في الماجستير والدكتوراة وشرحه في كتابه “مناهج البحث في اللغة” عام 1955.
-أول عالم لغوي في العالم يدرس “المعجم” باعتباره نظاما لغويا متكاملا تربطه علاقات محددة وليس مجموعة مفردات أو كلمات كما كان المستقر عالميا؛ فهو الذي نبه إلى فكرة النظام اللغوي للمعجم، وأن هناك كلمات تفرض الكلمات التي تستعمل معها؛ فهناك أفعال لا بد لها من فاعل وأخرى لا بد أن يكون فاعلها عاقلا.
-أول عالم لغوي عربي يخالف البصريين والكوفيين في دراسة الاشتقاق حين اقترح “فاء الكلمة وعينها ولامها”، كأصل للاشتقاق في حين كان أصل الاشتقاق عند البصرة “المصدر”، وأصله عند الكوفة “الفعل الماضي”.
-أول من أعاد تقسيم الكلام العربي على أساس المبنى والمعنى رافضا التقسيم الثلاثي (اسم، فعل، حرف)، وجعل التقسيم سباعيا (اسم، فعل، صفة، ظرف، ضمير، خالفة، حرف) بحسب السلوك النحوي الخاص بكل قسم.
-أول من فرّق بين الزمن النحوي والزمن الصرفي، فقال بالزمن الصرفي الذي هو وظيفة الصيغة المفردة من دون جملة (ماض، مضارع، أمر) والزمن النحوي الذي يختلف عنه وقد يخالفه، مثلما هو الحال في قوله تعالى {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} فهو زمن مضارع صرفيا لكنه ماض نحويا.
-كما كان تمام حسان من أكثر علماء العربية الذي سعوا إلى التضييق على فكرة الشذوذ والندرة وعدم القياس التي اعتادها النحويون، والتي تهدر ميراثا لغويا وتؤدي إلى جمود اللغة؛ فقال بالترخص في القرائن المبنية على تضافر القرائن في إيضاح المعنى وزيادة بعضها عن الحاجة إلى الإفادة، كما كشف عن نوع من الاستعمال يخالف القواعد ولكنه يقاس عليه، وأطلق عليه اسم الأسلوب العدولي. .
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعيإن ما يسعى إليه هذا البحث هو إلقاء ضوء كاشف على التراث اللغوي العربي كله منبعثاً من المنهج الوصفي في دراسة اللغة. ومجال هذا البحث هو اللغة العربية الفصحى بفروع دراستها المختلفة، فليس هذا الكتاب كتاباً في فرع معين من فروع هذه الدراسات ولكنه يجول فيها ويأخذ من كل فرع منها ما يراه بحاجة إلى معاودة العلاج على طريقة تختلف اختلافاً عظيماً أو يسيراً عن الطريقة التي ارتضاها القدماء ثم ينتهي أخيراً إلى نتيجة مختلفة أيضاً. وإذا كان مجال هذا الكتاب هو الموضوع الأخص لهذا الكتاب، لأن كل دراسة لغوية لا بد أن يكون موضوعها الأول والأخير هو المعنى وكيفية ارتباطه بأشكال التعبير المختلفة، فالارتباط بين الشكل والوظيفة هو اللغة وهو العرف وهو صلة المبنى بالمعنى. وهذا النوع من النظر إلى المشكلة يمتد من الأصوات إلى الصرف إلى النحو إلى المعجم إلى الدلالة ويتم ذلك أحياناً بإطراء القديم والإشادة به، وأحياناً أخرى باستبعاده والاستبدال به وأحياناً بالكشف عن الجديد الذي لم يشر إليه القدماء مع وضوحه أمام أنظارهم. كل أولئك هو مجال هذا البحث ومن ثم تصبح اللغة العربية كلها مجالاً له ويصبح على ضآلة حجمه قدر جعل كل تفكير لغوي سبقه في متناول نقده، إما على صورة مباشرة أو غير مباشرة.
وهذه العبارة الأخيرة ربما صلحت لأن تكون تلخيصاً لأبعاد هذا البحث من وجهة النظر السلبية، أما إيجاباً فقد كشف هذا الكتاب عن أنظمة اللغة العربية ووضعها لأول مرة في مقابل مشاكل التطبيق، ففسر بهذه الطريقة بعض ما كان يعتبر من ظواهر الشذوذ في التركيب اللغوي وربط هذه الظواهر بالواقع، وأضاف إليها غيرها مما لم يدرس من قبل، وبين ارتباط هذه الظواهر بالمعنى على مستوياته المختلفة. فلقد بين هذا الكتاب كيف ينبنى كل نظام من أنظمة اللغة العربية على طائفة من المقابلات أي أنواع التخالف أي القيم الخلافية وهي قيم عدمية شكلية ووظيفية إن صح أن يقوم عليها نظام ساكن صامت لم يصح أن يقوم عليها سياق متحرك منطوق وهذا التقابل، بين النظام والسياق هو المسمى مشاكل التطبيق أي مشاكل وضع النظام في مجال عمل وحركة مع ما يقود إليه ذلك من تعارض مطالب السكون ومطالب الحركة.
كما وبين هذا الكتاب النظام الصرفي للغة المبنى على قيم خلاقية شكلية ووظيفية ويمكن لهذا النظام الصوتي من قبله أن يمثل في صورة جدول تتشابك فيه العلاقات طولاً وعرضاً حتى أمر النظام النحوي للغة كما يمكن أن يرى في وضعه من هذا الكتاب. أما المعجم فهو إن كان جزءاً من اللغة فليس نظاماً وإنما هو قائمة من الكلمات ذات المعاني المتباينة غير المتقابلة بالضرورة.علم الأصوات وفروعهكتاب قيم رحم الله أستاذنا
مؤلف: | تمام حسان |
قسم: | اللغة العربية |
اللغة: | العربية |
الناشر: | عالم الكتب |
الترقيم الدولي: | 9772321319 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2009 |
الصفحات: | 376 |
حجم الملف: | 5.32 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 09 نوفمبر 2008 |
قراءة وتنزيل اللغة العربية معناها ومبناها pdf من موقع مكتبه إستفادة.