تحميل كتاِب العناصر الفلسفيّة المؤسِّسة لوظيفة الأدب pdf رابط مباشر

تنزيل وتحميل كتاِب العناصر الفلسفيّة المؤسِّسة لوظيفة الأدب pdf برابط مباشر مجاناً

وصف العناصر الفلسفيّة المؤسِّسة لوظيفة الأدب pdf

استاذ جامعي وكاتبالعناصرُ الفلسفية المؤسسة لوظيفة الأدب

يهدف هذا الكتابُ إلى الكشف عن المناحي الفلسفية والإجرائية في تطوير الوظيفة الأدبية، وعن مداخل الارتقاء بالفعل الأدبي؛ على المستويين الموضوعي والفني.
وتأتي هذه الرؤية مِن منطلق أنّ الجهد الإبداعي ينبغي أنْ يشكلَ له مرتكزاتٍ وأهدافا إنسانية؛ من دون الخضوع قسري لمعيارية ترضاه؛ ومن ثم تفرضه عبر نزوع دوغامائي، يتوكأ على مقولات فلسفية منتقاة انتقاءً ذرائعيا.
وتندرج عملية التطوير الوظيفي في نطاق عملية أشد تعقيداً، هذه العملية ذات صلة معمقة بالروح التي تحكم المجتمع، وبالتطور المعرفي، وبالحركة التاريخية عموما.
إنّ تطور الفن – في الوضع الاعتيادي يعمل على وفق طبيعة الإنسان، أيْ على وفقِ قوانين التطور الذوقي والحضاري والمعرفي له، ولكن هذا لا يجري – بالضرورة – على وفق نسق آلي.
غير أنّ الذي تحصّل هو أنّ التغييرات والتبدلات السريعة التي شهدها المجتمع العالمي أحدثت إرباكة شديداً في المستوى الفكري والنفسي؛ بحيث إنّ خلخلة المفاهيم التي كانت تدعم هذه الطاقة أصابها قصور وتراجع لا يخفى على متأمل، وهذا ما أحدث فراغاً واسعاً في مجال الثقافة والفن؛ بحيث لم تتغير المعايير الثقافية والفنية وحدها؛ بل تغيرت الغائية التي طالما انطلقت منها الآداب والفنون.
وقد خضعت العديد من التوجهات النقدية الحديثة لتصنيف عام؛ دون أن يكون لهذا التصنيف القدرة التكاملية على تقييمها تقييما عملياً؛ ومن هنا وقعت فريسة لهاجس التغير، من دون الأخذ بمقاييس تتناسب وضخامة هذا التغير وسعته؛ والسبب في هذا يعود إلى انحسار المعايير المعرفية التي كان لها أنْ تحكم سير هذه العملية؛ فيما لو تمّت على وفق منهجية أكثر ارتباط بمنهجيات العلم وأرسخ صلة بالبعد الإنساني للفن.
ومع أنَّ هذه التوجهات اتخذ أكثرها من مفهوم الحداثة منطلقا لها، إلا أنها تناست أنّ منطلقاتِ الحداثة الغربية مورست على أساس آيدلوجي، وفرضت بوصفها مواقفَ؛ لیست حتمية الصحة فحسب؛ بل لأزمة القبول والتبني. هذا فضلا عن الإرباك والخلخلة الذي أحدثه التعسف في المنهج البنيوي الذي تعالى عن البعد الإنساني، ووضع بدلا عنه بعداً تجريداً يعنَى بآلية اشتغال الشعور وفتات اللغة؛ على حساب المعطى العقلي والأخلاقي والعاطفي؛ بحجة التجرّد عن الأبعاد الميتافيزيقية التي تراها معطِلة للوعي البشري.
والكتاب إذ يتاقطع مع أفكارٍ ورؤى نظرية ونقدية فهو لا يدعو إلى نبذها جملةً؛ لكن يفترض حق معارضتها والأخذ بالمفيد منها وترك ما يراه مجافيا للمنهج العلمي ذي الجدوى.

م/ الكتاب غير متوافق مع النسخة تلورقية

قراءة وتنزيل العناصر الفلسفيّة المؤسِّسة لوظيفة الأدب pdf من موقع مكتبه إستفادة.