تنزيل وتحميل كتاِب العزومة pdf برابط مباشر مجاناً
وصف العزومة pdf
قاص وروائي/عضو اتجتاد كتاب مصر/ عضو نادي القصة….وغيرهما.
كرم وفاز بجوائز عديدة.
شارك في مؤتمرات وندوات وبرامج إذاعية وتلفزيونية.
ترجمت بعض أعماله للفرنسية والإنجليزية.
– له ثلاثة عشر إصدارا بين الرواية والقصة القصيرة.
قراءة في مجموعة ’’العزومة‘‘
للقاص والروائي/ فكري داود
بقلم الكاتبة/وداد معروف
مجموعة قصصية للأديب الأستاذ فكرى داود .
صادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
تحوى المجموعة ٢٢ قصة قصيرة ، تدور جميعها حول الصبى وشيخه صاحب الكتاب ، فقد كان الصبى ملازما لشيخه دائما ، لنباهته وحفظه الجيد و لطاعته له ولزوجه وقضائه لها حاجيات المنزل ، تبدأ المجموعة بقصة “عين وحيدة وقطعة جلد ملساء” يصف فيها شيخه الذى ولد بعين وحيدة وعين أخرى لا تظهر فقد غطتها قطعة جلد ملساء لا يوجد تحتها عين ، فكان هذا الصبى هو عكاز شيخه الذى لم يرزق بأطفال ، وكان يرى أطفال كتابه بمثابة أولاده : لكن صبينا هذا كان ألصقهم بقلبه ويده ، و كذا زوجته غزلان فكثيرا ما كانت تتحفه بكوب من الحلبة الحصى أو نصف حفنة فول سودانى أو تسحب بيسراها قرن موز يتيم فتقضم منه قضمة و تعطيه بقيته، وفى قصة”جدل فارغ” لم تستطع أم زعتر أن تجعل زعتر يحتل مكانة صبينا (الراوى ) عند شيخه الطيب ، دائما ما كان يواجه ثورتها وجدالها الفارغ بهذه العبارة ” هو ولد نبيه يحفظ ورده أولا بأول ، وفى حفظ جدول الضرب لا يضاهيه أحد ”
وتأتى قصة “العزومة” فهى الوليمة التى أعدتها والدة الصبى جاد بعدما أتم حفظ عشرين جزءا من القرآن، وكالعادة يد الشيخ لا تذهب دون يد الصبى ، و تمتد صينية النحاس الصفراء فوقها حلتان، بإحداها الأرز الملدن و بالثانية يرقد دكر البط بحوائجه، ويتم الإجهاز على دكر البط بقليل من ملاعق الأرز ويهنأ الشيخ وصبيه بهذه العزومة ،وفى طريق عودتهما يفتح الشيخ فمه لأول مرة ليقول : اللهم أدمها نعمة و احفظها من الزوال ، ناس عظام ودكر بط عظيم، أين انت يا غزلان، فيعلق الصبى (الراوى ) ويقول إنها من المرات النادرة التى يذكر فيها الشيخ امرأته فى غيبتها، ثم يواصل الشيخ فيقول على الله تكون بطتكم مليحة _ فقد أهداها جد الصبى جاد دكر بط حى لتطبخه فى بيتها لأنه لا يصح أن تصحب زوجها فى هذه الوليمة _ هكذا الأعراف ، يحكى (الصبى الراوى ) عن شقاوة الصغار أترابه فى الكتاب و الشارع المقطوم _ لانه حارة مسدودة_ و زملاء المدرسة و معاركهم بالغاب و الحصى و تسلقهم النخيل وأشجار البامبوزيا و سباحتهم فى البحر _ نهر النيل _ و جولاتهم فى الأراضى الزراعية و أكلهم من خيرات الأرض و ما يجدونه خيار باذنجان فول حراتى، ومواقفهم الجميلة التى حفرت فى ذاكرة هذا الصبى الراوى
ثم يخبرنا أنه كانت هناك مهمات يذهب لها الشيخ لا يصحبه فيها إلا نادرا ، إنها جلسات إخراج العفاريت من أجساد النساء الملموسات ،
وكان يعد الشيخ فى هذه الجلسات ” ملك ” يأمر فيطاع ، يطلب دكر وز ابيض فيلبى طلبه أو قطع ذهبية فيستجاب له ، وطبعا باسم الجن الذى يجب أ ن يلبى طلبه وإلا ذاقت المرأة منه الويلات ، ثم يصف (الصبى الراوى )أنه كانت النساء على ضربين ، مترفات بشرتهن بيضاء و أجسامهن بضة وكيف كان شيخه يختلس النظر لهن اذا تعرين أثناء تشنجاتهن ، و أخريات ريفيات تأثرت بشرتهن بالحياة الخشنة و العمل فى الأراضى، فلفحتهن الشمس وجعلت كفوفهن كقطع خشب محروقة، واحتلت كعوبهن الأخاديد، ترزح تحت عيدان هزمها الهزال، يلبسن ملابس شبه متسخة ، يكمل الصبى فيقول : تعمل مقرعة شيخى عليهن جميعا ويلطمهن على خدودهن ، لكنها تعمل بقسوة أشد إذا كانت الزبونة صاحبة قبح ظاهر!
وبعد أن ينتهى الشيخ من عمله و يعود يده فى يد الصبى يقول بفهم واضح لنفسية هؤلاء النسوة
فهو لا يخلو من وعى وفهم لحالتهن ومعرفة بنفسيتهن : أن الفضفضة تريح النساء؛ وأن الشافى هو الله ، ثم يطلق ضحكته ويواصل : رزق الهبل
فيكمل الصبى : على المجانين
فيكمل الشيخ مصححا : بل على الله يا غشيم
مؤلف: | فكري داود |
قسم: | روايات وقصص قصيرة |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 114 |
حجم الملف: | 1.04 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 12 أبريل 2020 |
قراءة وتنزيل العزومة pdf من موقع مكتبه إستفادة.