Close

Istefada

تحميل كتاِب السردیات المعاصره‌ من قبل الحداثة إلى بعد ما بعد الحداثة – ثورة الخيال السردي رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب السردیات المعاصره‌ من قبل الحداثة إلى بعد ما بعد الحداثة – ثورة الخيال السردي برابط مباشر مجاناً

وصف السردیات المعاصره‌ من قبل الحداثة إلى بعد ما بعد الحداثة – ثورة الخيال السردي

الأستاذ الدكتور يادكار لطيف الشهرزوري، أستاذ النقد الحديث والسرديات في قسم اللغة العربية – كلية اللغات – جامعة صلاح الدين – أربيل. إقليم كردستان – العراق
 المؤلفات:
– له ثلاثة عشر كتاباً باللغة العربية والكردية، فضلاً عن ثلاثة كتب مشتركة، منها:
– 1-جماليات التلقي في السرد القرآني. دار الزمان. دمشق. 2010.
– 2-المفاتيح الشعرية – قراءة أسلوبية في شعر بشار بن برد. دار الزمان. دمشق. 2012.
– 3-الظاهراتية والنقد الأدبي – الأصول المعرفية للمناهج النقدية – قصيدة جذر السوسن لأدونيس ميداناً تطبيقياً. دار الزمان. دمشق. 2015.
– 4-السرديات المعاصرة من قبل الحداثة إلى بعد ما بعد الحداثة – ثورة الخيال السردي. دار الزمان.
– دمشق. 2018.
– 5-الإنسان الفاعل في القرآن. باللغة الكردية، دار محوي، أربيل، إقليم كردستان العراق. 2018.
– 6-العرفان والحياة – منظور تأويلي لشعر محوي. (باللغة الكردية)، دار ريدار، أربيل، إقليم كردستان العراق. 2020.
– 7- نظريات التلقي من جمالية التلقي إلى نقد استجابة القارئ. (باللغة الكردية)، مؤسسة كلاويز، إقليم كردستان العراق، 2010.
– 8- كتاب جماعي بعنوان: روايات تحسين كرمياني من غواية القراءة إلى تجليات المنهج، دار السطور، بغداد، 2018.
– 9- كتاب جماعي بعنوان: فتنة السرد وحضور المسرود – قراءات في رواية سعد محمد رحيم (ظلال جسد ضفاف الرغبة)، دار نينوى، دمشق، 2019.
– 10- المصطلح في العربية: القضايا والآفاق، دار كنوز المعرفة – الأردن، 2020.
11-نقد العقل الراكد – قراءة في مشروع مسعود محمّد الفكري دار الابتكار – الأردن 2021
12-من الغياب إلى الاغتراب – دراسات نقدية داخل كثافات نصية. دار الابتكار – الأردن 2021
لا تكمن أهمية السرديات ومدياتها النقدية في الاشتغال على الأدب ولا سيما الرواية وفن القصة، والمسرحية، حسب، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة الإنسان المعاصر وهمومه ومشاكله وتطلعاته، وذلك تزامناً مع التطورات الكبيرة التي شهدها الوعي الإنساني تجاه ذاته وقضاياه وأبعاده الوجودية والاجتماعية. ويرى الدارسون أنّ السرد ليس مجرد شكل أو طراز أدبي، بل هو مقولة معرفية أساسية، إذ لا يقدم الواقع نفسه للذهن الإنساني إلاّ على شكل قصص، وأنّ الزمن يبقى عصياً على الفهم ومستغلقاً من دون اللجوء إليه وإلى الكتابة التاريخية، كما يذهب إلى ذلك بول ريكور. فالرواية – حسب قول الفيلسوف الفرنسي المعاصر ريجيس دوبريه – أكثر إخلاصاً للواقع وقرباً منه لأنّ الواقع مرتبك ومحيّر. ويذهب المفكر والناقد (إدوارد سعيد) في كتابه (الثقافة والإمبريالية) إلى أنّ الرواية كانت عظيمة الأهمية في صياغة وجهات النظر، والإشكالات، والتجارب الإمبريالية، وغدت القصص – في الوقت نفسه – الوسيلة التي تستخدمها الشعوب المستعمَرة لتأكيد هويتها الخاصة، ووجود تاريخها الخاص؛ والأمم هي ذاتها سرديات ومرويات. وإنّ القوة على ممارسة السرد، أو على منع سرديات أخرى من أن تتكون وتبزغ، لكبيرة الأهمية فيما يتعلق بالثقافة والثقافة الإمبريالية. وإنّ هذا التداخل بين السرد والحياة ليس أمراً طارئاً على الأدب والنقد الأدبي، إذ نجد تبادلاً مشتركاً للتأثير والتأثر بين الأدب والنقد الأدبي مع الحقول المعرفية الفكرية والفلسفية منذ عهد الإغريق، كما يشهد بذلك كتاب (فن الشعر) لأرسطو، الذي استنبط أسس وقواعد الأدب من مسرحيات سوفوكليس على نحو كبير، وأخذ التبادل المعرفي بين المجالين منحى جديداً مع ظهور مدرسة التحليل النفسي على يد فرويد، الذي عكف على قراءة سوفوكليس، واستنبط من مسرحيته (أوديب ملكاً) عقدة أوديب، ثم شهد هذا الأخذ والتبني من مجال الفلسفة والسرد إلى مجال النقد الشعري والسردي، تطورات موحية جديدة، على هدي تداخل الفنون والأجناس الأدبية، وشفافية الحدود بين الفلسفة وعلوم الاجتماع والنقد الأدبي، ما يعني أن النقد الأدبي ولا سيما النقد السردي كان منفتحاً منذ زمن طويل تجاه حقول معرفية مختلفة، وميادين علمية متعددة، فإن لم يفعل ذلك ولم يتغذ النقد الأدبي، ومعه النقد السردي من معطيات الإنجازات المعرفية المتعددة، والابتكارات العلمية المستمرة، فإنّه يجف ويبذل، كما يشير إلى ذلك النقاد والفلاسفة المعاصرون.
يجد القارئ في هذه الدراسة مفاهيم نقدية (سردية) حديثة ومعاصرة، بعضها متداولة من قبل مثل (السرد، والسردية، والخطاب السردي، والراوي، والمروي له، والقارئ، والقارئ الضمني، والمؤلف والمؤلف الضمني، والمفارِقات الزمنية، والتواتر، والصوت السردي). إلاّ أنّها عولجت هنا ودرست وفق رؤى سردية أحدث، فأسّس عليها الباحث صرحه التحليلي من منطلقات جديدة. كما يجد – في الوقت نفسه – مفاهيم نقدية سردية لم يُتطرق إليها مسبقاً إلاّ على شكل شذارات نادرة ومتفرقة، وذلك مثل مفاهيم (القارئ المهيّأ)، و(ثورة الخيال الروائي)، و(التواصل السردي بين الداخل النصي والخارج القرائي)، و(التواصل السردي المتحوّل)، و(العقد القرائي) و(الميثاق السردي) و(الحضور المكاني) و(بعد ما بعد الحداثة).
جمعت في هذه الدراسة – كما فعلت ذلك في مؤلفاتي السابقة – بين التنظير والتطبيق، فجعلت من نصوص روائية وقصصية عديدة؛ عربية وعالمية؛ حديثة ومعاصرة – فضلاً عن السرد القرآني – ميداناً تطبيقياً للتحليلات وقراءاتي النقدية، لكي يكون فهم المفاهيم المجردة مستساغاً واستيعابها مستطاباً. فجاء الكتاب في سبعة أقسام رئيسة: (1) السرديات الكلاسيكية. (2) النقد الروائي الكلاسيكي. (3) السردية البنيوية (انبثاق السردية Narrtology). (4) السردية ما بعد الحداثية (ما بعد البنيوية). (5) السردية بعد ما بعد الحداثية. (6) الحضور السردي والبقاء في المركز. (7) التواصل السردي والانفتاح نحو آفاق أرحب.

أ. د. يادكار لطيف الشهرزوري
جامعة صلاح الدين – أربيل

مؤلف:
قسم: قسم غير محدد
اللغة: العربية

قراءة وتنزيل السردیات المعاصره‌ من قبل الحداثة إلى بعد ما بعد الحداثة – ثورة الخيال السردي من موقع مكتبه إستفادة.