تنزيل وتحميل كتاِب الرضي الإسترباذي ت686ه وشرحه كافية ابن الحاجب ت646ه PDF برابط مباشر مجاناً
وصف الرضي الإسترباذي ت686ه وشرحه كافية ابن الحاجب ت646ه PDF
الاسم: فهد محمد ديب الجمل/ دكتوراه في (الصرف), حاشية ابن جماعة(ت819هـ) على شرح الجاربردي(ت746هـ) لشافية ابن الحاجب(ت646هـ), (دراسة وتحقيق), الجامعة الإسلامية, فلسطين, غزة, 2017م/ ماجستير في (النحو), أدوات الشرط غير الجازمة في القرآن الكريم, الجامعة الإسلامية, فلسطين, غزة, 2014م/ الليسانس في اللغة العربية, جامعة (قاريونس), ليبيا, بنغازي, 1992م/ خبرات عملية: معلمًا في وزارة التربية والتعليم للغة العربية للمرحلة الثانوية خاصَّةً, (26) ستة وعشرين عامًا, فلسطين, غزة19952021م/ صاحب 30 مؤلفًا/ صاحب قناة في إعراب القرآن الكريم الصوتي/ ومن الأبحاث: بحث محكم مشترك (مذهب ابن جماعة الصرفي, عزّ الدِّين في حاشيته على شرح الشافية)/ بحث محكم: (منهج ابن عصفور الصرفي, في كتابه الممتع الكبير في التصريف)/ بحث محكم: (الأخطاء اللغوية الشائعة في الإذاعات المحلية, والعربية, المرئية, والمسموعة, والمقروءة)/ أعمل مدقّقًا لُغويًّا للأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه مُذْ أكثر من عشرين عامًا.قدّم البحث دراسة وافية بعض الشيء حول شخصية (الرضي) الأسترباذي(ت686هـــ), وشرحه (كافية) ابن الحاجب(ت646هـــ), هذا النجم نجم الأئمة. هذه الشخصية التي ليس في المتأخرين من اطلع على تدقيقات سيبويه(ت180هـ) مثله. هذه الشخصية التي تركت للأمة العربية, والأمة الإسلامية ذخيرة نفيسة, التي لم يؤلف على متن (الكافية), ولا في غالب كتب النحو مثلها جمعًا وتحقيقًا, وحسن تعليل.
فشرحه (الكافية) على (النحو) لم يفعله أحد قبله, ولا بعده على الإطلاق، حتى أنّ اللاحقين له بصفة عامة عيالًا على كتابه، إذ كانوا ينقلون عنه نقلًا حرفيًا دون تصرف. وأن الكتاب يتميز بالجمع والتحقيق وحسن التعليل وكثرة الابحاث, والتفرد في كثير من الآراء بجانب الاشتمال على آراء السابقين.
فكانت هذه الدراسة مبينة مكانته العلمية في عصره, وخاصة مكانته النحوية, وبعرض هذه الإمكانات العلمية على معمل اللغويين, والنحويين, وباستخدام أدوات الفرز: من أصول نحوية, وأدلة الاستشهاد, وبالتتبع والاستقراء؛ توصلت الدراسة إلى مذهب الأسترباذي مذهب الاستقلالية, بعد أن بينت الدراسة منهجه, وقد خلصت هذه الدراسة إلى
أولًا: النتائج:
1. أن متن (الكافية) كان أحد كتابين انتهى بهما الأمر إلى أن صارا محورين لأغلب البحوث النحوية حينئذ، وهما كافية ابن الحاجب، وألفية ابن مالك.
2. أن متن (الكافية), و(المفصل), و(الإيضاح), و(الكتاب) هي المصادر الأربعة الرئيسة المباشرة لشرح (الرضي) لمتن (الكافية).
3. نهج (الرضي) نهجًا ثابتاً، في نقده لآراء ابن الحاجب، من أول الكتاب إلى آخره.
4. نقد (الرضي) لابن الحاجب من مظاهر النزعة العلمية.
5. أن نقد (الرضي) لابن الحاجب، لم يكن كله تفتيشًا عمّا في أسلوبه، من ضعف، وما في آرائه من خطأ، بل لم يألُ جهدًا، في إبراز محاسنه، وأوجه كماله، والأمثلة على ذلك كثيرة.
6. نقد (الرضي) تعريفات ابن الحاجب, والأمثلة عليه كثيرة في الكتاب, نجدها دائمًا في صدر كل موضوع من موضوعات النحو.
7. اعترض الرضي على تعليل ابن الحاجب، فأنكر التعليل الذي لا يقتنع بوجاهته، كما عاب عليه الإدلاء بالآراء دون عللها.
8. نقده لابن الحاجب من حيث تقسيمُه لعناصر كل موضوع، وتنظيم نقاط البحث فيه, وترتيبُهما ترتيبًا منطقيًا مقبولًا. والأمثلة على ذلك ثيرة في مظانها.
9. مفهوم النقد عند (الرضي) يتفق ومفهوم النقد العلمي في العصر الحديث؛ أي: أنه يبرز المحاسن, كما يبرز المساوئ. فهو يتفق مع ابن الحاجب في بعضها, ويختلف معه في بعضها الآخر.
10. التحرر من العصبية العلمية, بالتزام جانب واحد من النحاة فقد اختار من البصريين, كما اختار من الكوفيين, وكذا فعل مع من جاء بعدهم من البغداديين.
11. أن (الرضي) كان عالمًا مجددًا, ومحافظًا على التراث. فآثر ما رجح عنده, نازعًا مَنَازِعَ أهل البصرة أحيانًا, ومَنَازِعَ أهل الكوفة أحيانًا أخرى, ومختلفًا مع هؤلاء, وهؤلاء اختلافًا لا يقف عند حد الخلط بين آرائهما, بل يتماشى في مجموعه مع خط تفكيره النحوي, وبما يوجهه من أصول ومفاهيم وأسس وفلسفه.
12. كان يعتمد المزج بين رأيي البصريين والكوفيين في المسألة الواحدة.
13. يعد (الرضي) من علماء المدرسة البغدادية المتأخرين, وهو يمثل التراث البغدادي الذي عرفناه عند أبي علي الفارسي, وابن جني. مع ميله الواضح إلى المذهب البصري الذي لا يحتاج إلى مزيد من الأدلة والبراهين.
14. المسائل التي تتعلق بأصول النحو من سماع وقياس, وتعليل كانت ثلاثين مسألة. اتفق (الرضي) مع البصريين, أو رجح رأيهم, أو مال إليهم في أربعة وعشرين مسألة منها.
15. فتح (الرضي) باب الاجتهاد لاستنباط الآراء الجديدة؛ ليصل منها إلى رأيه الخاص في مسائل النحو وقضاياه المختلفة. فتتضح استقلالية شخصيته في الكثير من المسائل في شرحه.
16. كان طبيعيا أن تظهر آثار الفلسفة والمنطق في أسلوب (الرضي)؛ لعدة عوامل, بعضها يرجع للعصر الذي عاش فيه, والبيئة التي تربى في أحضانها, وبعضها الآخر يرجع للمرحلة التي وصل إليها تطور الفكر العربي عامة, والدراسات النحوية خاصه.
17. كان (الرضي) يكثر من الاحتكام إلى أساليب القرآن في مناقشاته, ويكاد يلتزم بذلك في سهولة ويسر, ودون تكلف أو تعنت.
18. استشهد (الرضي) بالحديث الشريف, وقد استشهد في شرحه بخمسين حديثًا, أربعةٍ وعشرين منها في الجزء الأول, وستةٍ وعشرين في الجزء الثاني. وكان استشهاده به موزعًا على الكتاب كله.
19. اهتم (الرضي) بالرواية والسماع, وبلغات القبائل العربية ولهجاتها, واحترم النصوص الواردة عنها ولم يردها, ولم يعترض عليها.
20. أغلب من وصفوا شروح (الكافية) قالوا: إن أعظمها وأطولها وأملأها وأشملها بالعلوم والآداب والمعارف، هو شرح رضي الدين محمد بن الحسن الإستراباذي.
مؤلف: | د. فهد محمد ديب الجَمَل |
قسم: | علم النحو والصرف العربي |
اللغة: | العربية |
الناشر: | مطبعة ومكتبة الصيرفي |
تاريخ الإصدار: | 06 يونيو 2022 |
الصفحات: | 47 |
حجم الملف: | 633.23 كيلو بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 15 يونيو 2022 |
قراءة وتنزيل الرضي الإسترباذي ت686ه وشرحه كافية ابن الحاجب ت646ه PDF من موقع مكتبه إستفادة.