تنزيل وتحميل كتاِب الديموقراطية تحت مجهر النظام العالمي الجديد : بين رحمة نهاية التاريخ و مطرقة صدام الحضارات برابط مباشر مجاناً
وصف الديموقراطية تحت مجهر النظام العالمي الجديد : بين رحمة نهاية التاريخ و مطرقة صدام الحضارات
كاتب مغربي
20 سنةتجمد التاريخ ألكثر من أربعين عاما ، انشل و فقد الحركة ، حيال ثبات نفس األوضاع في المشهد السياسي العالمي حيث تجابهت قوتان عالميتان و تهددان بعضهما باستخدام السالح النووي إلشباع نهمهم الالنهائي للهيمنة }3 }و إزاء ذلك نشبت الحرب الباردة لتقسيم أوروبا و العالم بين هاتين القوتين ، الواليات المتحدة و االتحاد السوفياتي ، فكانت الدول الصغرى مسرحا لالحتدام و االقتتال ، و راحت ضحايا للحرب بالوكالة ، و باتت قطعة من تلك الكعكة المقسمة . و ما فتئ هذا المشهد حتى تالشى مع انمحاء االتحاد السوفياتي من الوجود إبان انهيار جدار برلين في 9 نوفمبر 1989 ، ليبرز نظام عالمي جديد تزعمته الواليات المتحدة و الغرب ، و الحت مرحلة انتقالية تحولية في األفق اتسمت بعولمة النظام السياسي الديموقراطية ، و النظام االقتصادي الرأسمالي ، مع تجاوز األيديولوجيات االشتراكية المنبثقة من الفكر الماركسي}3 . }إن هذه التحوالت الصادمة في المنصة العالمية قد أعادت الحركة الى عجلة التاريخ كما بعد طول جمودحركت عقول العديد من المفكرين و استرعتها من أجل رسم خريطة طريق للمرحلة القادمة من تاريخ البشرية بعد طول خمول ، و تأججت هذه العقول بنزعة محافظة اعتمدتها الواليات المتحدة األمريكية للمحافظة على السيادة و الهيمنة ، فكانت لها مكانة القداسة في صناعة القرار السياسي األمريكي و تكوين األفكار . ففي المرحلة الجديدة برز كل من المفكر الياباني األمريكي فرانسيس فوكوياما و أطروحته ” نهاية التاريخ و اإلنسان األخير ” ، و المفكر األمريكي اخآخر صامويل هينتيغتون صاحب أطروحة ” صدام الحضارات ” ، و قد مثل التنظير الفلسفي لكال المفكرين بمثابة إعادة صياغة أو قراءة النظام العالمي الجديد }6 . }و دار بين األطروحتين نقاش طويل و جدل كبير ، فبينما يفترض فوكوياما تالقي المنظومات العالمية السياسية و االقتصادية ، و من ثم منظومات القيم و أن الديموقراطية و الرأسمالية قد فازت وال يوجد في قوى قد تنتج عنها أحداث مهمة ، فإن هينتغتون يتنبأ باستمرار اختالف المنظومات العالمية السياسية و االقتصادية ، و أن العالم على حافة صدام الحضارات إذن ، هل فعال الديموقراطية الليبرالية انتصرت و انتهى معها التناقض في المجتمع بحصول الفرد على االعتراف العام كما يذهب فوكوياما أم أن الديموقراطية لن تقوى على الصمود أمام صدام
الحضارات كما يقر هينتيغتون
مؤلف: | ابراهيم ماين |
قسم: | السياسة المعاصرة |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 8 |
حجم الملف: | 195.77 كيلو بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 10 نوفمبر 2022 |
ترتيب الشهرة: | 916,836 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
قراءة وتنزيل الديموقراطية تحت مجهر النظام العالمي الجديد : بين رحمة نهاية التاريخ و مطرقة صدام الحضارات من موقع مكتبه إستفادة.