تنزيل وتحميل كتاِب الحرب على اللغة العربية برابط مباشر مجاناً
وصف الحرب على اللغة العربية
اسمي حميد حيال من مدينة الدارالبيضاء المغرب، متزوج ولي من الأولاد من الذكور والاناث والحمد للاه. كنت قد درست في المغرب، وبعد المغرب درست وعشت في السويد لمدة طويلة تفوق 25 سنة. اليوم أ‘عيش في وطني الحبيب ومهتم بما يجري حولي في بلدي والعالم. أهتم بالقراءة وشغفي الكبير هو الكتابة والمطالعة. أتقن التكلم ببعض اللغات منهم العربية التي أنا شغوف بها ومدافع عنها. أحلم بالحرية وبوحدة عربية واسلامية دون أن ننسى تحرير فلسطين من يد الصهاينة.يعالج الكتاب معاناة اللغة العربية في البلدان العربية والغير العربية، هذه المعاناة تتلخص في تهميشها ومضايقتها ومحاولة القضاء عليها لصالح اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية التي تحارب اللغة العربية في عقر دارها في شمال إفريقيا. حيث الشعوب العربية التي كانت تعاني من الإستعمار الفرنسي والبريطاني والايطالي ماتزال تحس بالنقص والخنوع اتجاه الجلاد القديم. هذا الكتاب يتطرق للدسائس والأخطار التي تحوم حول لغة الضاد والتي تتمثل في الفرنكفونية والخونة من بني جلدتنا الذين يتواطؤون مع الأعداء للإجهاض على لغة القرآن. كتابنا هذا يصف وضع العربية في مجتمعات عربية ابتدأت تتميز بالجهل المقدع للغتها واستعمالها المفرط للهجات والعاميات الشعبوية الزنقوية، حيث أصبحت العربية من كثرة الضغوطات والتهميش لها الذي يأتي أولا من اللغة الفرنسية مثلا واللغة واللهجات الشعبوية المنحطة، فصارت بين المطرقة والسندان وفي وضع لا تحسدعليه. نعالج في الكتاب بعض المراحل التاريخية للغة العربية وأصلها وتاريخها وعظمتها وبريقها وحضارتها، كما نتطرق لفترة الاستعمار وتفريط الحكومات العربية في الدفاع ونصرة لغتنا المسكينة. كما يقدم الكتاب كثيرا من المقترحات بعد أن يظهر العلة والمشكلة للنهوض والدفاع عن العربية الفصحى. لم ننس مقارنتها بكثير من اللغات الحية، لنكتشف عظمتها وقدرتها على التأقلم. أثبتنا بالدلائل القاطعة على أن اللغة العربية هي لغة العلم والتطور والحداثة، ولا عيب فيها ولا في مصطلحاتها وعباراتها بل أثبتنا أن العيب في العقول الأمية والهمم المنبطحة أمام الغرب المتعجرف. يصف الكتاب معاناة العربية والتضييق عليها باستعمال كلمات أوربية فرنسية أو إنجليزية وحشوها في جمل عربية، أو استعمال اللغة الساقطة الدارجة كلغة تواصل مما يخلق في الحالتين نوعا من انعدام نجاح التواصل بين الأفراد والجماعات في بلداننا العربية التي تعاني من الانبطاح والغزو الفكري الشرس. كتبنا هذا الكتاب للرد وفضح أذناب فرنسا والفرنكفونية، ولم ننس تأثير وهيمنة الاستعمار الذي مايزال يغذي شبابنا ومجتمعاتنا بسم التبعية والانبطاح والتخلف لأن الغزو الفكري الفرنسي الشرس مازال يلاحقنا بفرضه علينا وإقحامه عنوة في مجتمعاتنا بتسخير الخونة من السياسيين والأحزاب الذين وصلت بهم الوقاحة الى اسقاط مشروع التعريب وإلصاق الفرنسية في بلد مسلم عربي أمازيغي لا علاقة له بالفرنسية ولا بالثقافة الفرنسية ولا حتى الدستور المغربي يقبل أو يختار الفرنسية عوض العربية في مدارسنا وجامعاتنا التي للأسف ماتزال متخلفة في مراتب متأخرة بين الجامعات العالمية وحتى بين الافريقية بالرغم من فرض الفرنسية منذ عهد الاستعمار. حتى صارت الفرنسة جزء من حياة الكثير ممن تأثروا بالتبعية والشعور بالتخلف والتقهقر مما ولد لهم شعورا عميقا سلبيا يتجلى في نكران الذات والهوية واختيار لغة المستعمر عوض لغة البلد واللغة الأم العربية. نحن ندعو الى الوعي والتفطن لهذه المشكلة والاشكالية في مجتمعاتنا المغاربية. ندعو الى اختيار لغة البلد الرسمية ذات الحضارة العريقة ولغة القرآن للتدريس بها لا بالفرنسية التي أصلا تعرف في عصرنا تقهقرا عالميا.
ASIN : B099PBNMTW
مؤلف: | حميد حيال |
قسم: | اللغة العربية |
اللغة: | العربية |
الترقيم الدولي: | 099 |
تاريخ الإصدار: | 16 يوليو 2021 |
الصفحات: | 81 |
قراءة وتنزيل الحرب على اللغة العربية من موقع مكتبه إستفادة.