Close

Istefada

تحميل كتاِب إعاقةُ المُبتدعينَ نقضُ الفصلِ بينَ المُتنازِعين في حديثِ اللهم إني أسالك بحقِّ السائلينَ بقلم عبد الله الرحو رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب إعاقةُ المُبتدعينَ نقضُ الفصلِ بينَ المُتنازِعين في حديثِ اللهم إني أسالك بحقِّ السائلينَ بقلم عبد الله الرحو برابط مباشر مجاناً

وصف إعاقةُ المُبتدعينَ نقضُ الفصلِ بينَ المُتنازِعين في حديثِ اللهم إني أسالك بحقِّ السائلينَ بقلم عبد الله الرحو

طالب علم محب لجميع انواع العلوم خصوصا علم الحديث و التفسير و التصوف الاسلاميالثلاثاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٢ م

بسم الله الرحمن الرحيم

مُقدمةٌ :

الحمُد لله ربِّ العالمينَ القائلِ في كتابه (اهدنا الصراطَ المُستقيمَ صراطَ الذينَ أنعمتَ عليهم غيرِ المَغضوبِ عليهم ولا الضالينَ)، والصلاةُ والسلامُ على الحبيبِ المُصطفى صَلواتُ ربي وسلامه عليهِ وعلى آله آمين، أما بعدُ :

فيقولُ العبدُ الفَقيرُ المُعترفُ بالعجزِ والتقصيرِ عبد الله الرحوي : لما كَثرَ التكفيرُ في الأمةِ وانتشرَ أيما إنتشارٍ، فكانَ ضررًا على العالمِ وعلى المُسلمينَ خاصةً، ولما كانَ هؤلاء المعروفينَ باسمِ الوهابيةِ السلفيةِ ممن عَملوا على التلاعبِ بتُراثِ الأمةِ من (عقيدةٍ وفقهٍ وسُلوكٍ …الخ)، ولما كانَ هؤلاء ممن احترفوا في التَّدليسِ والكذبِ لما كانَ كلُّ هذا رُمنا بيانَ الحقِّ لعلنا نُوفقُ فيما رُمنا به، ولا نُردُّ على أعقابِنا خاسرينَ .

والكتابُ الذي نحن بصدده قد اهتمَّ ببيان الحقِّ في مسألةِ حديثِ “اللهم إني أسألك بحق السائلينَ” فإنه بينَ مُضعفٍ لهذا الحديث ومُحسنٍ أو حتى مُصححٍ له قد كَثرت الآراء، واختَلفت أشدَّ اختلافٍ وتباينت أيما تَباينٍ .

وبين هذا وذاكَ وُجدَ من يُحاولُ تَضعيف هذا الحديث لا لكونه ضَعيفًا ولا لكون الشخصِ حادًّا في تعديله وإنما لمجردِ الهوى والإنتصار للطائفةِ والنفسِ، وهذا إن كانَ لا يليقُ بالمُسلمِ فكيفَ بطالبِ العلمِ فكيفَ اذا كانَ هذا الشخصُ يُحسبُ من العلماءِ بل من أفرادِ زَمانه ! هذه والله طامةٌ ليس بعدها طامة !

وإذا كانَ كذلك وعملًا بقوله سُبحانه : (واذ قالت أمَّةٌ منهم لم تَعظونَ قَومًا اللهُ مُهلكُهم أو مُعذبُهمْ عَذابًا شَديدًا قالوا معذرةٌ الى رَبكُم ولعَلهُم يَتَّقونَ) [الأعراف : ١٦٤] .

فإنَّه مع علمنا بأنَّ النصح في هؤلاءِ لا يَنفعُ غالبًا الا أنه لا زلنا نُبينُ لهم لعلَّهم يرجعون وإن كانَ غالبُ الظنِّ أنهم لن يرجعوا، لكن كما قلنا اعتِذارًا الى الربِّ وطمعًا في رُجوعهم الى الحقِّ، فإنَّهم قد شقُّوا صفَّ المُسلمينَ وسبُّوا أئمةَ الدينِ وما برحوا حتى كفَّروا علماء الأمةِ أجمعينَ الذين يُخالفونهم في مسائلَ كثيرةٍ، ومن ضمنها مسألةُ التوسلِ، وهذا الحديثُ كاسرٌ بإذن الله لسحرِ شَياطينهم ممن عملوا على العبثِ باللغةِ العربيةِ فنَكحوها مع علمهم باليَقين أن فهمهم يُؤدي الى الحمقِ المُستبينِ، فاللهم اكفنا شرَّهم وبأسهم وكَيدهم الى يومِ الدينِ واجعلْ هذا الكتاب كالطَّودِ العظيمِ فوقَ رؤوسهم يَكسرها من حينٍ الى حينٍ، واجعَلهُ اللهمَّ حجةً على خَلقكَ أجمعينَ وعلى هؤلاء خاصةً من المُعتدينَ، المُفسدينَ الذينَ كرَّهوا الناس في الدينِ، اللهم كما وَفقتنا لبيانِ الحقِّ في هذه المسألةِ فاللهم وَفقْنا لبيانِ الحقِّ في غيرِها ووفقْ غيرنا لبيانِ شرِّ مُخططاتِ هؤلاء عبدةِ الإنجليز الذين خانوا الدينَ وكَسروا شوكةَ المُسلمينَ واستَباحوا بَيضتهم . آمين آمين آمين

قلتُ : وقد سميتُ هذا الكتابَ المُباركَ (بإعاقةِ المُبتدعينَ نقضُ الفصلِ بين المُتنازعينِ في حديثِ اللهمَّ إني أسألكَ بحقِّ السائلينَ) رجاءَ أن يَكونَ اسمه كمَضمونِه مُعوِّقًا للمُبتدعينَ مُزلزلًا لهم في كلِّ وقتٍ وحينٍ، ناقِضًا لجهلِهم باليقينِ المُستَبينَ وانتِصارًا للرأي الحقِّ في حديث “اللهم إني أسألكَ بحقِّ السائلينَ” ردًّا على الجَهالاتِ المَسطورةِ لكاتبٍ معروفٍ في زماننا أدَّاه تَسرعه وهواهُ الى تَضعيفِ حديثِ رسول اللهِ صلى اللهُ عليه وآله وسلم، مُتَلاعِبًا بنصوصِ الأئمةِ مُدلسًا لكثيرٍ من أقوالهم وهذا كلُّه خدمةً لمصلحتِه، فالله حسيبه وعندَ اللهِ تَجتمعُ الخُصومُ .

وهران صبيحة الجمعة ١١ فبراير ٢٠٢٢ م

كتبه عبد اللهِ الرحوي

وتمت مُراجعته يوم السبت ١٢ فبراير ٢٠٢٢ م

عَملي على الكتاب في سُطورٍ :

١- وضعتُ مُقدمة للكتاب .

٢- وضعتُ شروطًا هامةً ينبغي مَعرفتها لكلِّ من أراد الردَّ علينا .

٣- قمتُ بوضعِ أصل الكلام للشيخ العُصيمي بخطٍّ غليظٍ، وأتبعته بالردِّ ويكون ذلك بخطِّ مُتوسط في السمك .

٤- قمتُ بذكر المصادرِ والمَراجعِ في الحاشيةِ وأحيانًا أذكرها في متن الردِّ، وأحيانًا لا أذكر الصفحة وهذا تفاديّّا للتكرارِ اذا كنتُ قد ذكرتُ الصفحةَ في موضعٍ آخر أو ذكرتُ المصدرَ أو المرجعَ .

٥- عملتُ في الردِّ على كلامِ العُصيمي بنقضِ كلامه من عدةِ وُجوهٍ وقمتُ بالردِّ على الإحتمالاتِ المُمكنةِ التي يُمكن أن يردَّ بها عَلينا .

٦- قمتُ بتخريجِ روايات حديثِ “اللهم إني أسألك بحقِّ السائلينَ” التي ذكرها الشيخُ العُصيمي في أصلِ كتابه (الفصلُ بين المُتنازعين) .

٧- ذكرتُ من ضعف عطيةَ في آخر الكتاب وزدتُ عليهم هديةً مني للشيخِ .

٨- فعلتُ نفس الأمرِ بالنسبةِ لمن وثقَ عطيةَ لكنني التزمتُ بذكر سبعة عشر فقط (ولدينا مزيدٌ) .

٩- أتبعتُ ذلك بالجوابِ عن شبه تفسيرِ هذا الحديثِ بأنه ليس فيه دلالةً على جوازِ التوسل كما يقولُ البعضُ، وأجبتُ عن ذلك من ثمانيةِ وُجوهٍ .

١٠- قمتُ بوضعِ فهرسٍ للمصادرِ والمَراجعِ التي اعتمدتُ عليها ورتبته حسب الترتيبِ الألفبائي مُرقما .

١١- وضَعتُ فهرسًا لموضوعاتِ الكِتابِ .

مؤلف:
قسم: متون الحديث الشريف
اللغة: العربية
الصفحات: 164
حجم الملف: 8.87 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 22 يناير 2022

قراءة وتنزيل إعاقةُ المُبتدعينَ نقضُ الفصلِ بينَ المُتنازِعين في حديثِ اللهم إني أسالك بحقِّ السائلينَ بقلم عبد الله الرحو من موقع مكتبه إستفادة.