Close

Istefada

تحميل كتاِب إبراهيم عبد القادر المازني أديب مدرسةَ الديوانِ الساخر pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب إبراهيم عبد القادر المازني أديب مدرسةَ الديوانِ الساخر pdf برابط مباشر مجاناً

وصف إبراهيم عبد القادر المازني أديب مدرسةَ الديوانِ الساخر pdf

مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدة“وجهت قلبي إلى المعرفة، وبنيت لنفسي آمالاً، وغرست أوهاماً وأحلاماً من كل نوع، وكان نصيبي من كل ما بقي.. قبض الريح”.. هكذا تكلم عن نفسه، إنه أحد مؤسسي مدرسة الديوان، وأحد رواد النهضة الأدبية العربية، هو الأديب والشاعر المجدد ، “إبراهيم محمد عبد القادر المازني” الذي عُرف كواحد من كبار الكتاب في عصره، كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر، واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل، حيث تمكن من أن يجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
امتاز المازني بأسلوب حلو الديباجة تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها ، وتقسو فالجملة صاخبة عاتبة، فهو الطبيب الذي أغمى عليه خلال محاضرة تشريح فترك الطب، وهو المحامي الذي ترك الحقوق لارتفاع مصاريف الكلية، وهو المعلم الذي ضاق ذرعا بقيود المهنة، لتتلقفه مهنة القلم، فعمل مع عمالقتها مثل “أمين الرافعي، وعبد القادر حمزة”، كل هذا بجانب براعته الأدبية، ورشاقة قلمه الساخر شعرا ونثرا، كما أسَّسَ معَ كلٍّ مِن عباس العَقَّاد وعبد الرحمن شُكري “مدرسةَ الديوانِ” التي قدَّمتْ مفاهيمَ أدبيةً ونَقديةً جديدة، استوحَتْ رُوحَها مِن المدرسةِ الإنجليزيةِ في الأدَب.. انتخب وكيلا لنقابة الصحفيين عام ١٩٤١م، وعضو بالمراسلة بالمجتمع العلمي العربي في دمشق، واختير عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة ١٩٤٧م، أصدرت هيئة البريد طابع بصورته في مئوية مولده، كما أطلق اسمه على أحد شوارع مدينة ٦ أكتوبر، وتوفي في ١٠أغسطس ١٩٤٩مبعد انتشار الباولينا في الدم.
قال عنه أنيس منصور في كتابه “هؤلاء العظماء ولدوا معاً”:” الفرق بين الأربعة عباس العقاد، طه حسين، وتوفيق الحكيم وإبراهيم المازني.. العقاد: يحاضرك، طه حسين: يحدثك، توفيق الحكيم: يداعبك، إبراهيم المازني: يسخر منك ومن نفسه.. فكان المازنى أسوأهم حظاً وأقلهم اهتماماً من النقاد والمؤرخين.. مع أن المازني كان أرقهم وأعمقهم واسبق زمانه.. فإذا كان في أدبنا الحديث كله واحد يمكن أن يوصف بأنه الأديب الوجودي دون أن ينازعه أحد في ذلك”.
وُلدَ “المازني” في القاهرةِ عامَ ١٨٩٠م، ويَرجعُ أصلُه إلى قريةِ «كوم مازن» بمُحافظةِ المُنوفية. تخرَّجَ مِن مَدرسة المُعلِّمين عامَ ١٩٠٩م، وعملَ بالتدريسِ لكنه ما لبثَ أنْ ترَكَه ليَعملَ بالصحافة، حيثُ عملَ بجريدةِ الأخبار، وجريدةِ السياسةِ الأُسبوعية، وجريدةِ البلاغ، بالإضافةِ إلى صُحفٍ أُخرى، كما انتُخبَ عُضوًا في كلٍّ مِن مجمعِ اللغةِ العربيةِ بالقاهرةِ والمجمعِ العِلميِّ العربيِّ بدمشق، وساعَدَه دُخولُه إلى عالمِ الصحافةِ على انتشارِ كتاباتِه ومقالاتِه بينَ الناس.
كان المازني يفضل أن يكون طبيبًا وعلل ذلك ساخرًا بقوله «الطبيب ليس كمثله أحد، يقتل الناس ويأخذ مالاً، ثم التحق بكلية الطب ولم يلبس بها أشهرًا حتى تم طرده من ناظرها لأنه أصيب بإغماءة حين رأى جثة، فالتحق بمدرسة الحقوق ولم يكمل بها حين فوجئ بزيادة أجور التعليم بها فاتجه إلى مدرسة المعلمين العليا إلى أن تخرج سنة 1909 م.
اتجه المازني إلى الصحافة لما وقعت ثورة 1919 وعمل مع أمين الرافعي في جريدة الأخبار ومع عبدالقادر حمزة في صحيفة البلاغ كما رأس تحرير جريدة الاتحاد وكان يعالج الموضوعات السياسية بروح الكاتب المستقل.
يذكر الكثير من الباحثين أن المازني لم يكن روائيًا عاديًا يسعى إلى استنساخ الواقع أو محاولة إصلاحه، إنه كان يتطلع الى أبعد من ذلك، فالأسئلة الشاملة التي تمسّ الوجود والموت وإعطاة معنى للحياة كلها – عند المازني – تمرّ عبر المرأة التي تغدو، في رواياته، أفقاً مطلقاً لتحقيق الذات، ومادة لتحديد المواقف وضبط صورة متحررة للتواجد داخل المجتمع.

مؤلف:
قسم: الأدب
اللغة: العربية
الصفحات: 24
حجم الملف: 2.95 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 23 مارس 2022

قراءة وتنزيل إبراهيم عبد القادر المازني أديب مدرسةَ الديوانِ الساخر pdf من موقع مكتبه إستفادة.