تنزيل وتحميل كتاِب شغف أنوثة شرقية pdf برابط مباشر مجاناً
وصف شغف أنوثة شرقية pdf
تكشف لنا الكاتبة فاطمة الزهراء بطوش من خلال روايتها (شغف أنوثة شرقية)عبء التقاليد العائلية والمجتمع،وهو اكبر عائق أمام المرأة يمنعها ويصعب عليها بلوغ حريتها وتحقيق ذاتها، واقع متمسك بأحقية الرجل في سحق حقوق المرأة! بمرافقة من معينات غبيات.
أخذتنا الكاتبة في روايتها إلى عالم الأنوثة داخل المجتمع الشرقي ،عالم تحبس أنفاس المرأة وتحتقر رغباتها،ولاينظر إليها أنها جزء كبير يجعل الحياة في مجتمعنا تتوازن،أين تهان وتظلم المرأة إلا من رحم ربي،! لم يسمح المجتمع الشرقي بأن يكون الخلاص للمرأة التي توضع في فهوة الرجم والإمتعاض،فتصلب انوثتها وتجرد من جمالها الداخلي الذي اغتصبوه ،بما يسمى الرجولة! الرواية جعلتنا نشعر بأن الحب ليس مستحيلا في مجتمعنا وأنه يمكننا أن نعيشه كما تتمناه المرأة العربية،وانه يحق لها ايضا ان تقرر متى تريد ومتى لا تريد،ومتى تسلم اشياءها ومتى تمنع ذلك بكل رغبتها ،يحق لها ان تهمس بحبها ان تسافر به وتملأ حياتها به بكل ما تحمله أنوثتها من نضج وحس تقبله كذريعة لتبني أسرة وتكون نفسها على أسس هي أيضا تتقن تسطيرها ،وليس الرجل وحده من يتقن ذلك ،لأن مجتمعنا الشرقي ذكوري يرى الانثى عار وجسدها خطيئة بل فاجعة ان لم تقبض في سجن الممنوع والمنع من ان تسمع صوتها كحق مشروع لها،ببساطة لاننا في مجتمع يرى المرأة لإشباع الرغبات المختلفة وخادمة لإرضاء الرجل! لإننا مجتمع يتقن قتل الاحلام حتى لو كانت بسيطة مجتمع يتفنن في تعكير سعادة المرأة ويسعى لإدخالها سجن القيود المزيفة والمستفزة لكل انسان يعي الأمور من حوله،
كما وصفت لنا الكاتبة مشاعر المرأة تجاه الرجل كيف تتمناه وماذا تريد فيه والى ماتطمح اليه معه،لكن كل المبتغى يجد جدارا يعيق بساطة الاختيارات وعيش حياة متكاملة .
نجد ان الكاتبة استخدمت أسلوب مميز جدا ولمسة ساحرة في إبهار القارئ وهو إحساس عالي التدقف! فمن خلال سردها احداث الرواية كان هناك رابطة مشاعر فياضة قوية جدا بينها وبين بطلها وفي كل اتصال نثرت تلك المشاعر وفي كل لقاء مزجت الاحاسيس بفن الهمس والإنتقاء المناسب في سردها لنلاحظ ان ابطال الرواية في انسجام تام رغم ان الاحداث فرقتهم، الكاتبة تفوقت هنا بشكل كبير جدا في ان تعطينا مشاعر الانثى كيف تكون وتمزج وحتى كيف يمكنها ان تمارس خلف ستار الكبرياء وجبروت انثى عاشقة ترفض الاستبداد والاطاحةبها داخل مستنقع الظلم الذكوري للمرأة بمعية بعض المعينات الغبيات المتحاملات على الجمال،اعطتنا فكرة عن المرأة كيف تفكر في مجتمعها الشرقي وماذا يجعل الخيبة تكسرها وكيف تموت في صمت دون ان تحقق اهدافها في نيل شهادة الانتصار على مجتمعها المتخلفة نظرته تجاه المرأة! وهذا مااستنتجناه من رواية شغف انوثة شرقية/
زواجها كان لسببين اولهما ان نفهم اننا مازلنا لم نجد مايعطي المرأة حقها ومازال هناك من يستغلها ويكسر طموحاتها ويعتدي على حقوقها تحت رداء العادات والتقاليد المتمادى فيها ،والفكرة الخاطئة لدى الرجل الشرقي ان سعي المرأة في ان تتحرر هو الخروج عن القانون المفروض عليها بالتالي يرفضون ان تقول رأيها وان تخرج وتعمل وتكون نفسها لتضيف دورها المهم في بناء وتغير مجتمع كامل، لأن الرجل الشرقي يدرك ان المرأة قادرة ان تكون اقوى،ويمكنها ان تغير القوانين ،لكن مالا يلاحظونه ولا يعطونه اهتمام ان المرأة تعلم جيدا كيف تاخذ حريتها دون ان تهين الرجل او تسبب له احراج لانها على وعي كبير انها ستكون عادلة تجاه نفسها واتجاه الرجل ومجتمعها،ما دامت لن تخرج عن شرع ربها،و مادامت تخافظ على كرامتها و هويتها الاسلامية..الامر الثاني هو ان المرأة يمكنها ان تضع حدا لعجزها وخوفها يمكنها ان تتخلص من متاعب واهانات واستضعاف هي لا تستحق سوى ان تحترم ويكون وجودها دور فعال يحتذى به،ويمكنها ان تعيش حياتها كما تريد هي وليس كما يريد غيرها ___
____ استطاعت الكاتبة من خلال روايتها ان تقدم لنا اشياء كثيرة وافكار بسيطة ومشاعر عالية وعميقة يمكننا ان نجعلها بندا من بنود القوانين تسند اليه المرأة ويتوجها الرجل بالقبول وتقبل افكارها ومشاريعها داخل وخارج البيت ،الحب يكون انسجام وعطاء وتبادل الأفكار ومختلف الامور الدنياوية ،آن الاون ان تكون المرأة حرة في حدود سطرها الإله لا البشر،هي كيان حي يحق لها ان تزرع وتنبت ثمار علمهاوعملها ومشاعرها وكل رغباتها كما يرضيها .
ابارك الكاتبة/فاطمة الزهراء بطوش ،عن روايتها التي ادهشني سردها وكيف ملأت كل صفحة بحواسها وأحاسيس ناعمة لتوصل لنا واقع مرير وكيف تعيش المرأة في مجتمعها وارادت الكاتبة في روايتها البحث عن العدل والحق الذي تستحقه المرأة وتستحق ان تتاح لها الفرص لبلوغ مبتغاها ،دون ان تمس كرامتها،نحن لا نرى دواخل الانسان وما يمكنه ان يعطي بل نحكم من خلال المظهر وهذا ماجعل مجتمعنا يتخبط في سطحية تراكم فكري ونقص العاطفة وحرمان المشاعر من ان تجد مسرح لائق بها. حقا أن إرادة المرأة في الحب لا حدود لها.بل واكثر يمكنها ان تعيشه كما تمج
أن إرادة المرأة في الحب لا حدود لها.بل واكثر يمكنها ان تعيشه كما تمجد الملحمات العتيقة تلك التي تحفظها جدران السنين الطويلة والبعيدة.وفي كل فصل في الرواية مايسمى بتكرار الخيبة ذاتها كل مرة! وكيف للإنسان ان يعود لنفس البداية في نفس المكان ومع نفس الاشخاص،وغالبا ماتكون النهاية نفسها .وهذا مالاحظناه في رواية شغف أنوثة شرقية
كيف برسالة تعيد قصة قطعها القدر والرغبة في تغير الوجهة، ان تنطلق برغبة جديدة محملة بمشاعر الذكريات المعبئة بالاشواق،وتملأ فراغ سنينها التعيسة ارادته اول رجل لها واخر رجل لكن خذلها التوقيت وانفصلت الفصول عن روابطها فذاقت مرارة الخيبة لتعود الى مفترق الطرق هناك تقبع حزينة وتدق أجراس السقوط مرة اخرى،لتذيق نفسها قليلا من الأمل بعد الف تفصيل عاد ليوتر حياتها برغبة منها.ذنبها الوحيد أنها كانت شابة في رعيانها غرها دفئ ما ؟!وسحبتها لهفة ما ؟الى قدر تعيس القرارات! ..
ولا ننسى ان شخصية المرأة العربية متذبذبة نوعا ما وليست مستقرة لعدة اسباب مما يخلف عندنا بعض الممارسات الشنيعة والمعضلات التي تسبب في تشويه المجتمع ودور المرأة والرجل في ان واحد ،اذا نحن نحتاج لنقلة رفيعة المستوى لنتخطى هذه الامور الشائكة.
مؤلف: | فاطمة الزهراء بطوش |
قسم: | القسم العام |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 144 |
حجم الملف: | 597.22 كيلو بايت |
نوع الملف: |
قراءة وتنزيل شغف أنوثة شرقية pdf من موقع مكتبه إستفادة.