تنزيل وتحميل كتاِب محبة pdf برابط مباشر مجاناً
وصف محبة pdf
عضو اتحاد كتاب مصرمحبة مجموعة قصصية
فازت 2020 بمسابقة مؤسسة هبة بنداري للتنمية
تصنف: أدب إجتماعي
أقتباسات من الكتاب
,,نسترسل أنا وعلياء في الذكريات, ماضينا البغيض معًا يعود أمامنا, لكنه مُحلى بمزيج من الحميمية والسرور؛ فنحن منذ بدأنا ندرك, وعادة فترة التحمم فترتين, لا نمتلك لحياتنا معًا إلا صفحة سوداء, حيث كانت تجر خناقي فنتعارك ضربًا, وعضًا, وخنقًا, وسحجًا, فنتلقى عقابنا السرمدي, بأن توسعنا خالتي ضربًا بشبشبها الجلدي, وأمي بأخر بلاستيكي بُطنت أطرافه بالقطيفة, فيما بعد تولتْ هي مهمة ترصدي, والوشاية عليّ كهدفٍ تقوم عليه حياتها, ورغم أني كبرتُ, وبات جسدي أصلب, لكني وقتها أدركتُ أن ضربها من الأمور العيب, فاكتفينا بالشتائم, وتبادل جُمل التنابذ, وتسخيف وجهات النظر, فاستحقينا من سكان العمارة كلها لقب ناقر ونقير, فيما بعد تغيرت طريقة تعاملنا, ربما لأننا أصبحنا أعقل كما تقول خالتي, وربما لتأثري بوفاة والدها وشعوري أني رجُلها الوحيد كما تقول أمي, وربما بسبب ذاك الحبل الغليظ الذي تؤمن به أمي أو القدر الذي تصدق فيه خالتي, وربما لسببٍ غير معلوم تمامًا،،
أُسمعها كلمات كالتي تبدأ بها قصص الحب والغرام, فلا تتردد بضربي بكوعها في فم معدتي, اغتاظ وأنعتها بعم عبد الغفار البواب, فأجد وجهها يربد, وطاقتها تستكين, والارتباك يفور في مقلتيها, وبصوتٍ متهدج تقول: “ربنا يسامحك”, هي أختي, نعم, لم أفكر فيها زوجة لكن من فكر في أمه أو أهله أو بلده أو أختارهم؟ خرجنا للحياة وجدناهم, وكذلك علياء, لم أفكر فيها زوجة مطلقًا, لكني لم أفكر من الأساس في غيرها بجانبي, ومن يعرف ربما علياء لعلي وعلي لعلياء.
,,توقف عقل آية عن التفكير للحظات من الصدمة, قبل أن تعتزم الرحيل ثأرًا لكرامتها, لكن خطيبها اقترب منها قبل أن تنطق, وبادرها بالاعتذار مبررًا هذه المرة بجديه أن أخاها هو السبب, هدأت قليلًا وتحاملت على نفسها حتى لا تُفسد السهرة أو توصم بالنكد, ومن بينهما عادت تترجل من جديد, فيما حاولا إضحاكها وإخراجها من الحالة التي جعلاها عليها, حتى وصلوا أمام بوابة (الكافية), التي خرجت من تحتها, فتاة يافعة تملك جسدًا أجمل بمراحل منها, ومن السيدة التي عاكساها على الكوبري, جسدًا لم تبخل في إبرازه بفستان متعدد الفتحات, لتجد صوت أخيها يصدح معلقا عليها بكلمات سوقية, أما خطيبها المحترم أنسجم معه, وراح يتمنى لو كانوا أسرعوا ووصلوا مبكرًا عن الآن! قبل أن يوجه لها عبارة سخيفة قائلا ألا تغضب لأن هذه الفتاة لا يُمكن ألا تُعاكس،،
،،حتى بات ما أخذته عصيًا على الرد حقًا, فكنت أقف أمام المرآة يوميًا, أحضر الكلام الذي سأقوله لسيد عندما يعرف حقيقتي وأبدل فيه وأغير مثلما يذهب تفكيري:
ـ سيد أنا اقتسم من مالك لابنك, لأن بيتي يحتاج أنا أعرف كيف تراني وتظنني الآن وبما ستتهمني لكن صدقني الأمر ليس كما تعتقد تمامًا, أنا كنت احتاج إلى هذا المال وأعرف أنك لو كنت معي كنت أعطيتني إياه بنفسك ـ سيد أنا ارتكبتُ خطأ كبير, سامحني, لكن لا تخف هذه الأموال التي اقتطعتها من حق ابنك, دين في رقبتي يا أخي سأسدها لك حين يفرجها الله ـ سيد أنا أخذ من فلوس ابنك, جزء صغير وتستطيع اعتباره مكافأة عن مشواري كل ثلاثة شهور لكوم أمبو, وأنت الذي دفعتني لذلك عندما بخلت عليّ بالنعيم مثلك في خيرات العراق ـ سيد أنا أدخر هذه الأموال لابنك عندما يكبر فهو ابني في النهاية, مثلما ابنتي هي ابنتك وما أرضاه عليها أرضاه عليه, فدعني أربيه كما أشاء،،
للمؤلف أيَضا رواية ((رعب كوميدي)) بعنوان حُزَّين يقابل مياوو
مؤلف: | احمد علاء الدين محمد |
قسم: | مجموعة روايات وقصصية |
اللغة: | العربية |
الناشر: | واو للطبع والنشر |
الصفحات: | 83 |
حجم الملف: | 2.44 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 26 فبراير 2022 |
قراءة وتنزيل محبة pdf من موقع مكتبه إستفادة.