تحميل كتاِب ليلي العامرية أيقونة الحب العذري في الشعر العربي pdf رابط مباشر

تنزيل وتحميل كتاِب ليلي العامرية أيقونة الحب العذري في الشعر العربي pdf برابط مباشر مجاناً

وصف ليلي العامرية أيقونة الحب العذري في الشعر العربي pdf

مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةيحوي تراثنا العربي على العديد من قصص الحب المختلفة التي تداولها الشعر على مر العصور، فالعشق والحب خلق منهم شعراء عظماء، فهذا الشعر خلد أسمى المشاعر التي تم وصفها بشكل صادق وحقيقي، ومن أشهرها هي عنتر وعبلة، كثير وعزة، وأيضا جميل وبثينة، وأخيرًا قيس وليلى، وأبو العتاهية وعتبة، والتي تنتهي دائمًا بشكل مأساوي حيث يبتعد الحبيب عن محبوبته، وهذا أيضا ما حصل مع قيس بن الملوح، عاشق ليلى العامرية، والذي يمثل صورة للهفة الحب وما يوقعه بالنفوس البشرية، ورغم أن هذه الشخصية قد تغلغلت في الوجدان العربي والثقافة العربية بمعناها الرمزي، في تجسيد الحب العذري، إلا أنها أيضاً قد انفتحت باتجاه دلالات تفوق حقيقتها الأساسية لو أنها كانت ذات تاريخ واقعي.
وقصة قيس وليلى الحقيقية تعد من أشهر قصص الحب المأساوية التي تحمل أجمل المعاني الإنسانية، انتشرت قصة حبهم وانتقلت عبر السنين إلى العالم كله إلى أن أصبحت رمزًا للوفاء والإخلاص ودليل قوي على رمزية الحب وسموه رغم نهايتها المأساوية الحزينة التي تعبر عن شدة تعلق هذان العاشقان ببعضهم رغم الفراق إلا أن الموت يجمعهم في النهاية، ولهذا لا يكاد يوجد أحد في العالم سواء العالم العربي أو الغرب ليس لديه علم بقصة هذين العاشقين والذي جمع بينهما قصة حب ولكنها لم تتوج بزواج مثلها مثل غالب حكايات العشق المعروفة.
ولهذا فقد غرقت الكتب الأدبية في الحديث عن عشق قيس لليلى، لكن قلة هم من تعرّضوا لحب ليلى لقيس، وما ذلك إلا لأنّها امرأة الأعراف تُقدس النساء فلا يأتين عليهن بالكلام الذي لا يليق بالمرأة الحرة، وقد تبادلت العشق مع قيس في مراسلات بينهما لا تخرج عن حدود الأدب بل تفي بغرض التعبير عن الهيام، ولكنّها كانت حريصة على كتم هواها فلا تُظهره أمام الجميع أو العامة بل هي بضعة من الأشعار عرفها من حولها وسمعها قيس، فاتخذت ليلى من الصبر رداء لها ولبست ثوب الحزن بينها وبين نفسها على قيس الذي أحبت.

قراءة وتنزيل ليلي العامرية أيقونة الحب العذري في الشعر العربي pdf من موقع مكتبه إستفادة.