تنزيل وتحميل كتاِب لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة pdf برابط مباشر مجاناً
وصف لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةهل النبى كان يحكم دولته بالشريعة، وبما أنزل الله عليه من القرآن الكريم، أم بالعقل وبالسياسة؟
ولا شك في أن الدين والسياسة شأنان متباينان، ولكل منهما طبيعة مختلفة تتعارض مع الآخر، الدين ثابت، والسياسة متحرك أو متغير، فإذا جُمع بينهما كَسَر المتحرك الثابت؛ الدين مقدس والسياسة مدنس، فإذا مُزج طرف بالآخر تدنس المقدس، هذا ما يثبته العقل والمنطق وأحداث التاريخ فى كل عصور البشرية، وفى كل الحضارات والأديان، وما دون ذلك هو نوع من الوهم أو الجهل أو التضليل، هذا ما اتفق عليه كل المثقفين والعالمين بتاريخ البشرية وبحقيقة الأديان، الدين يُبيّن للإنسان عقيدته، ويُعلمه المبادئ الإنسانية الرفيعة، ويدعوه للالتزام بها، ولكن السياسة هى البراجماتية أو النفعية أو الميكيافلية وذلك حسب قول الأستاذ أكرم السيسي.
وكل منصف عاقل يفهم دينه ويحب وطنه، يرى أنه من الخطأ أن نخلط بين الدين والسياسة، وذلك حفاظاً على قدسية الدين من الاستغلال فى معارك سياسية، تستخدم فيها فى أكثر الأحيان وسائل قذرة وكذب، ومصالح شخصية، وكذلك استخدام الدين فى السياسة يخرجه عن الغرض الأساسى الذى أنزله الله من أجله، وهو بناء الضمير الإنسانى، ونجعله فى حلبة مصارعة سياسية يتبارز فيها الفرقاء بالنصوص ويكذّب بعضهم بعضاً، كما حدث فى فتن صدر الإسلام من تسييس الدين، عندما رفعت المصاحف ودعوا للاحتكام لكتاب الله، ثم حدثت الخديعة المشهورة فى موقعة التحكيم
مؤلف: | محمود علي |
قسم: | أصول الأفكار |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 26 |
حجم الملف: | 3.49 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 21 نوفمبر 2021 |
قراءة وتنزيل لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة pdf من موقع مكتبه إستفادة.