Close

Istefada

تحميل كتاِب كتاب-قصص-إسلاميه-قصيره-pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب كتاب-قصص-إسلاميه-قصيره-pdf برابط مباشر مجاناً

وصف كتاب-قصص-إسلاميه-قصيره-pdf

كاتب عراقي اعيش في روسيا(( المقدمه ))
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اما بعد كتاب قصص قصيره وهاذي فقد تجربه صغيره يتكون الكتاب من قصتين قصه آدم وحواء (ع) وقصه نوح

وشكرا.

_________________________________________

وسنبدأ بقصة  آدم، عليه السلام هو أو البشر خلقه الله سبحانه وتعالى  بيديه من طين وأمر الملائكه بالسجود له، فسجدوا جميعا إلا أبليس الذى كان من الجن، فتكبر وعصى ربه ولم يسجد لآدم، وهو يقول” أنا مخلوق من نار، وهو مخلوق من طين، فأنا أفضل منه”.

 وأصر إبليس على عصيان ربه، فلعنه الله وطرده من رحمته، عند ذلك قرر إبليس أن ينتقم من آدم وذريته، وأن يوسوس إليهم ويغويهم حتى يعصوا الله، فيصبح مصيرهم مثل مصيره لكنه لن يستطيع أن يغوى عباد الله المخلصين.

علم الله تعالى آدم جميع الأسماء، وخلق له زوجته حواء، وأمرهما بالعيش فى الجنة وأن ينعمان بكل ما فيها إلا شجرة واحدة حرمها عليهما، وأمرهما بألا يقرباها أو يأكلا منها، وجاء إبليس ليغوى آدم وزوجته ويدعوهما إلى أن يأكلا من الشجرة التى حرمها الله عليهما ، وأقسم لهما أنهما إن أكلا منها فسيصبحان من الملائكة وسيعيشان دائما دون موت.

وظل إبليس فى وسوسته حتى وقغ آدم وزوجته فى معصية الله، وأكلا من الشجرة التى حرمها عليهما بعد أن نسيا أن إبليس هو الشيطان الذى حذرهما الله منه لأنه عدو لهما، وأدرك آدم وحواء أنهما قد عصيا الله، فأسرعا بالتوبة والاستغفار إليه.

وبعد  نادمهما قبل الله توبتهما وأمرهما بالهبوط ليعيشا على الأرض، وتكون لهما ذرية، وحملت حواء ثم ولدت توأما من ذكر وأنثى، فأطلق أدم على الوالد “قابيل”، وعلى البنت :”إقليميا” ثم حملت حواء مرة أخرى، ووضعت توأم ذكرا وأنثى فسمى آدم الذكر هابيل والأنثى لبودا.

 كبر أبناء آدم، حيث كانت إقليميا جميلة الشكل أما لبودا فقد كانت غير جميلة، عمل قابيل فى زراعة الأرض، أما هابيل فعمل فى رعى الماشية بالحقول، وكانت شريعة آدم عليه السلام ألا يتزوج الأخ من شقيقته التى ولدت معه، وقال آدم يتزوج قابيل من لبودا وهابيل من إقليميا.

فرح الجيمع ما عدا قابيل الذى أخذ الشيطان يوسوس إليه، كيف تتزوج أنت من الفتاة القبيحة وتتزوج هابيل من الفتاة الجميلة التى تحبها وولدت معك، وطلب قابيل من والده أن يزوجه من إقليميا، لكن آدم رفض ذلك لأنه يخالف الشريعة، ثم قال آدم على كل منكما أنت وأخيك أن تقدما قربانين إلى الله ومن يتقبل لله قربانه منكما يتزوج من إقليميا.
غضب قابيل غضبا شديداً وقد شعر بالحقد تجاه أخيه، وأخذ يستمع لوساس الشيطان حتى قال لأخيه هابيل، سوف أقتلك، وبرغم أن هابيل كل الأقوى إلا أنه كان مؤمنا بالله راضيا بقضاء الله وقدره، فقال لأخيه قابيل إنما يتقبل الله من المتقى، وإذا ممدت يدك ناحيتى لتقتلنى فلن أمد إليك يدى لأقتلك لأنىى أخاف الله رب العالمين، ووقتها ستتحمل ذنوبى مع ذنوبك فتكون من أصحاب النار.

 وزادت وساوس الشيطان لقابيل، فأخذ يخطط لقتل أخيه هابيل، ثم رآه وهو يرعى غنمه، فاقترب منه وأمسك حجراً وضربه على رأسه فقتله، وكانت هذه أول حادثة قتل على الأرض، ووقف قابيل أمام جسد أخيه هابيل الذى أصبح لا يتحرك، وأخذ يفكر ماذا يفعل به حتى لا يراه أبوه وويعرف بما حدث.

فبعث الله غرابين يقتتلان فقتل أحدهما الآخر، وأخذ الغراب يحفر على الأرض ثم وضع الغراب المقتول فى الحفرة، وووضع عليه التراب، فتأكد قابيل أن الله هو الذى أرسل له الغراب ليعلمه كيف يدفن أخاه، فأخذ يقول “ياويلتى أعجزت أن اكون مثل الغراب فأوارى سوءه أخى فاصبح من النادمين”.

 وهرب قابيل بعيدا عن أبيه، أما آدم فقد حزن حزنا شديداً لفقد ولده الصالح هابيل، ثم رزق الله نبيه آدم بولد صالح اسمه شيث وظل آدم عليه السلام حتى توفاه الله فى يوم جمعة.

النهايه .

_________________________________________

بعث الله -تعالى- نوحاً -عليه السلام- إلى قومه بعد أن ظهرت فيهم الضلالات، والجحود بالله، فكان أوّل رسول يرسله الله إلى الناس في الأرض، وقد جاء عن ابن جبير، وغيره أنّ قوم نوح كان اسمهم بنو راسب.وقد كانت بداية عهد قوم نوح بالجحود بالله حينما عبدوا أصناماً كان قد بناها مَن قبلهم من الأجيال لرجال صالحين منهم؛ تخليداً لذكراهم بعد مماتهم، وقد بَقِيت تلك النُّصُب فترة من الزمن لا تُعبَد، حتى إذا هلك ذلك الجِيل، وذهب العلم، اتّخذ الناس تلك التماثيل أصناماً يعبدونها من دون الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا )،[٢] فبعث الله فيهم نوحاً نبيا ورسولا.[٣] دعوة سيّدنا نوح عليه السلام بدأ نوح -عليه السلام- بعثته بدعوة قومه إلى الإيمان بالله، والتوحيد، وإفراد العبادة لله -تعالى- وحده، وذكر لهم فائدة اتِّباع أمره، وطاعته في غفران ذنوبهم، قال -تعالى- على لسان نبيّه: (يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ)،[٤] وترك معاقبتهم، وإمهالهم إن هم آمنوا بالله ورسوله إلى أن يحين أجلهم الذي كتبه الله لهم، قال -تعالى-: (وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى).[٤] وقد دعا نوح -عليه السلام- قومَه باستخدام شتّى الأساليب؛ حتى يؤمنوا بالله، قال -تعالى- على لسان نبيّه الكريم: (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا* فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا*وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا)،[٥] وفي هذه الآية وصفٌ لحال قوم نوح حينما كان يدعوهم نبيّهم إلى الإيمان؛ حيث كانوا يَفرّون منه، ويجعلون أصابعهم في آذانهم؛ كي لا يسمعوا كلامه، كما أنّهم كانوا يتّغطّون بثيابهم، مُصرِّين على جحودهم، ومُستكبِرين في عنادهم.[٦] دعا نوح قومه سِرّاً فيما بينه وبينهم، كما دعاهم عَلناً بصوت مرتفع، وأمرهم باستغفار الله -تعالى-، وذكّرهم بعاقبة التائبين المُستغفِرين حينما يرسل الله عليهم السماءَ مُتتابِعةً بالرزق الوفير، ويُمدِدهم بالأموال، والبنين، ويُصيِّر أرضَهم جنّات، وأنهاراً، قال -تعالى-: (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا*ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا*فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا).[٧][٦] ثمّ ذكّر نوح قومَه بعظمة الله -تعالى- التي تتجلّى في خَلق الإنسان أطواراً؛ حيث يبتدِئُ خَلقه نُطفةً، ثمّ علقةً، ثمّ مضغةً، ثمّ يخلق الله العظام، ويكسوها اللحمَ، وقد قابل قوم نوح -عليه السلام- دعوته بالعصيان، والمخالفة، والإصرار على ما فيهم من الجحود، والضلالة، ومَكروا لنبيّهم مكراً عظيماً.[٦] دعاء سيدنا نوح على قومه حينما استيأس نوح -عليه السلام- من دعوة قومه، دعا عليهم، ومن دعائه ما جاء في قوله -تعالى- على لسان نوح: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا)؛[٨] أي أن يطبع الله على قلوبهم بضلالهم فلا يهتدوا إلى الحقّ، ثمّ قال -تعالى-: (وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا)؛[٩] أي ربِّ لا تترك الكافرين على هذه الأرض؛ لأنّهم إن تُرِكوا، أضلّوا الناس عن سبيل الحقّ، والهدى، ولا يلدون إلّا الذي لا يؤمن بدينك، و يجحد نعمتك.[٦] قد أكّدت قصّة نوح -عليه السلام- على أنّ النَّسب والقرابة والرابطة الزوجيّة لا تشفع لصاحبها إذا أصرّ على الكفر بالله -تعالى- والصّد عن سبيله؛ فقد ضرب الله -جلّ وعلا- في كتابه العزيز مَثلاً للذين كفروا، فقال:(ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ).[١٠] إذ كانت كلٌّ من إمرأة نوح، وإمرأة لوط في عصمة نبيَّين صالحَين من عباد الله، وكانت عائلة زوجة نوح -عليه السلام – تُعين قومها على زوجها؛ حين كانت تتّهمه بالجنون، إلى جانب أنّها لم تؤمن بدعوته؛ فكان ذلك الأمر بمثابة خيانة لزوجها؛ ولذلك استحقّت تلك المرأة العذاب من عند الله -تعالى- مع مَن كَفر من قوم نوح، ولم تنفعها رابطة الزوجية مع رجل كانت مكانته عالية عند ربّه في دَفع العذاب عنها؛ فكلّ إنسان مسؤولٌ أمام ربّه عن نفسه.[١١] السفينة معجزة سيدنا نوح قد كانت السفينة هي معجزة سيّدنا نوح -عليه السلام-؛ حيث أوحى الله إليه أن يصنعَها، حتى إذا جاء أمر الله، وفار التنّور الذي كان مصنوعاً من حجارة، علماً أنّ الله جعل فوران الماء منه علامة على مجيء أمره، وقد أمر الله نوحاً أن يحمل على السفينة من كلّ شيء حيٍّ زوجَين؛ ذكراً، وأنثى. ولم يثبت عدد الذين حُمِلوا على السفينة في الكتاب، أو السنّة، ثمّ أبحرت سفينة نوح بهم عبر المياه المرتفعة، تدفعها الريح الشديدة مُشكّلة بذلك ما يُشبه الجبال في عُلوّها، وعظمتها، ورُوِي عن ابن كثير أنّ طول الماء بلغ خمسة عشر ذراعاً كما ورد عند أهل الكتاب، بينما ورد في رواية أخرى أنّه بلغَ ثمانين ذراعاً.[١٢] ويُشار إلى أنّ سفينة نوح -عليه السلام- كانت مصنوعة من الأخشاب، قال -تعالى-: (وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ)؛[١٣] فقد بدأ نوح -عليه السلام- صناعة السفينة بأمر الله -تعالى- له؛ حيث جلب الأخشاب، وصَنع من مادّتها الألواح، ثمّ وضع الألواح بجانب بعضها، وثبّتها بالدسر؛ أي المسامير، وكان قومه كلّما مَرّوا عليه يسخرون منه؛ لصُنعه السفينة على اليابسة، قال -تعالى-: (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ).[١٤][١٥] وتجدر الإشارة إلى أنّ زوجة نوح، وابنه كانا ممّن تخلَّف عن ركوب السفينة؛ بسبب كُفرهم، وعصيانهم لنبيّهم؛[١٥] حيث دعا نوح -عليه السلام- ابنه إلى ركوب السفينة قبل أن تُبحر في المياه، وكانت دعوته لابنه؛ لعدم يقينه من كونه أحد الكافرين الذين كتب الله عليهم الغرق في الطوفان؛ ظانّاً بعودته عن الكفر، وقِيل إنّه كان يأمل من ابنه أن يراجع نفسه فيلتحق بالمؤمنين في السفينة، ويترك الكافرين، إلّا أنّه رفض الاستجابة لنداء أبيه بالانضمام إليه، والتجأ إلى المَعزل الذي ظنَّ أنّه سيحميه من الطوفان بعيداً عن أهل الإيمان مُعتقدِاً أنّه سينجو، إلّا أنّه لا عاصم من أمر الله في هذا اليوم العصيب سوى من كَتب الله له النجاة برحمته.[١٦] عقوبة قوم نوح كانت عقوبة قوم نوح الذين كفروا الغرقَ بالطوفان؛ بسبب خطاياهم، ثمّ عقوبة النار في الآخرة، قال -تعالى-: (مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا )،[١٧][٦] وبعد أن نجّى الله نوحاً، ومن معه، استوَت سفينته على الجوديّ؛ وهو جبلٌ في الجزيرة كما رُوِي عن مجاهد، ورُوِي عن الضحّاك أنّه جبلٌ في الموصل.[٦] العِبَر المُستفادة من قصّة سيّدنا نوح تُستَفاد من قصّة نوح -عليه السلام- العديد من العِبر، والعِظات، منها ما يأتي: اتِّفاق الأنبياء، والرُّسل على الدعوة إلى الأصل الأساسيّ من أصول الإيمان، وهو توحيد الله -تعالى-، ونَبذ الشرك، قال -تعالى-: (قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ).[١٨][١٩] ضرورة استنفاد الأساليب جميعها في الدعوة إلى دين الله؛ فقد استخدم نبيّ الله نوح -عليه السلام- عدّة أساليب مُتنوّعة في دعوة قومه؛ أملاً في جَذب قلوبهم للإيمان، ومن ذلك: الدعوة إلى الله سرّاً وجَهراً، ليلاً ونهاراً، واستخدام أسلوب الترغيب عند التذكير بالثواب العاجل والآجل لمَن يُؤمن بالله، وذِكر أنواع هذا الثواب، ومنه إرسال المطر، والزيادة في المال والبنين، كما ورد استخدام أسلوب الترهيب؛ وذلك بالتذكير بعقاب الله لمَن عَصاه، مع إقامة البراهين على صِدق الدعوة والرسالة.[١٩] بيان حقيقة الإخلاص التامّ لله -تعالى- عند الأنبياء والمُرسلين، وتتجلّى هذه الفضيلة في عبوديّتهم لله، وفي دعوتهم لأقوامهم، وصَبرهم على ذلك، قال -تعالى-: (وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّه).[٢٠][١٩] فضيلة ذِكر الله -تعالى-، وحمده، والاستعانة به في حركات الإنسان، وتقلُّباته جميعها، قال -تعالى-: (وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا)،[٢١] وكذلك سؤال الله البركة عند نزول الأماكن، ودخول المساكن، قال -تعالى-: (وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ).[٢٢][١٩] بيان فضيلة الصبر؛ فقد صبر نوح -عليه السلام- في دعوته حينما لَبِث في قومه ألف سنه .

النهايه .

_________________________________________

تم بحمد اللهجميل جدا انصح الجميع بدعم مكتبه نور افضل مكتبه بس يا ريت يقبلون كتابي

مؤلف:
قسم: روايات وقصص إسلامية
اللغة: العربية
تاريخ الإصدار: 26 يوليو 2022
الصفحات: 14
حجم الملف: 17.58 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 01 يناير 1970

قراءة وتنزيل كتاب-قصص-إسلاميه-قصيره-pdf من موقع مكتبه إستفادة.