تحميل كتاِب صفحة جديدة رابط مباشر

تنزيل وتحميل كتاِب صفحة جديدة برابط مباشر مجاناً

وصف صفحة جديدة

أخصائية إجتماعية – كاتبة – مدربة ومتحدثة تحفيزية – ناشطة في الخدمات الإجتماعية والإنسانية ..
مؤلفة كتب (وعلينا السلام – وحي يوحى – صفحة جديدة)الكتاب يتحدث عن عدة نقاط تحتاج منا التوظيف والمعالجة..
………………………………………………………………
“(الشروق الحقيقي) ..!
الغابة التي تعيش بها ..
لا يراها أحد ..
أنت فقط داخلها ..
متفرد بوحشتها ..
يحتدم عليك حرّ نهارها ..
ويمزق جلدك كلاليب شجرها ..
لا أحد يمكنه أن يدرك قسوة العيش في كهف لا يرى ظلمته أحد ..!
أنت فقط ..
تعيش الخلوة في كل جلوة ..
تعيش الوحدة في كل صخب ..
الجلوة بالنسبة لك ثقيلة ..
والصخب غير محمود ..!
المقاومة الفاقدة للمقومات ..!
ارشاراتك القلبية غير كافية ..
تأمل أن تنهض .. ولكن متى؟
متى ستأتي لحظة النهوض والخروج من كهف الظلمة وترك غابة الضياع؟
المحاولة ..
كل ما عليك فعله هو المحاولة .. مفاتيح الأقفال بين يدك …
يمكن لقلبك أن يشرق الشروق الحقيقي ..
يمكن للنقاط البيضاء فرض حضورها من جديد على كل صفحاتك السوداء ..
إذا لم يكن في استطاعتك النهوض على كلتا ساقيك ..
انهض على ساق واحدة ..
إن لم تستطع .. استعن بعكاز الهمّة ..
وقبل الشروع في كل هذا توكل على خالق هذا الكون إن شاء ذَلل لك كل ما تريد وكل ما لا تريد ..!
أشعة الشروق لا تأتي دفعة واحدة .. ولا تملأ السماء إلا بالتدريج حتى تستريح الشمس وتستوطن السماء وتصفّ أجنحتها كطائر لا ينافسه أحد على وطنه ..!
يمكنك دائماً البدء من جديد .. لا تنظر إلا للخواتيم ..!
يمكنك دائماً الكتابة من جديد على صفحة جديدة” ..الصفحات الماضية .. ربما تكون صفحات سوداء .. كلها سوداء .. لا تجد فيها إلا قليل من النقاط البيضاء ..!
لكل إنسان منا صفحات في حياته .. صفحات غير مرضية تماماً بالنسبة له .. لكنه يأبى هذا الاعتراف .. بل يصل بنفسه إلى حد الإنكار والمكابرة والمجادلة ..! وعدم المواجهة ..
قد يصيبه بعض الاضطراب ..! بسبب …
موقف ..! كلمة ..! صدمة ..
أو من دون سبب .. ربما سأم الحياة السوداء ..!
ففي لحظات ضعف منه وندم يجلس وحيداً بينه وبين حاله المزعج ..! بينه وبين الأصوات التي لا يريد الاستماع إليها ..! لكنه يستسلم في النهاية ماثلاً أمام محكمة المواجهة الذاتية العادلة ..! دون تزييف أ وتجميل .. دون تضئيل أو تهويل ..!
يجد كل صفحات حياته سوداء ممتلئة بالجروح والندوب .. ممتلئة بالتهاون والتقصير .. ممتلئة بكل ما يسلب روحه الاطمئنان والسكون ..!
….
لكن بعد هذا التعداد .. يجد بعض النَقاط البيضاء .. التي تظهر جلية على هذه الخلفية السوداء ..!
يتذكر ..! فيقول أنا لستُ شيطاناً يحمل رأساً آدمية ويلبس عباءة البشر ..! أنا إنسان بي الخير الذي جعله الله لي الجبلة التي خلقني عليها ..!
لمَ لا نسعى في اتساع هذه النِقاط البيضاء حتى تمتلىء بها كل الصفحات السوداء ..
فتتسع وتتسع .. فتكسو كل السواد ولا تُبقي له أي أثر ..!
هل هذا مستحيل . هل لا يمكنك تبديل الأسود بالأبيض؟! دعك من هذه التساؤلات .. وإلقِ بنفسك في قلب الرحلة دون تردد ودون إنتظار وقوع الظروف المثالية التي تجعل منك إنسان يرضيك أنت أولاً ..! اقفز الآن ..!“(الشروق الحقيقي) ..!
الغابة التي تعيش بها ..
لا يراها أحد ..
أنت فقط داخلها ..
متفرد بوحشتها ..
يحتدم عليك حرّ نهارها ..
ويمزق جلدك كلاليب شجرها ..
لا أحد يمكنه أن يدرك قسوة العيش في كهف لا يرى ظلمته أحد ..!
أنت فقط ..
تعيش الخلوة في كل جلوة ..
تعيش الوحدة في كل صخب ..
الجلوة بالنسبة لك ثقيلة ..
والصخب غير محمود ..!
المقاومة الفاقدة للمقومات ..!
ارشاراتك القلبية غير كافية ..
تأمل أن تنهض .. ولكن متى؟
متى ستأتي لحظة النهوض والخروج من كهف الظلمة وترك غابة الضياع؟
المحاولة ..
كل ما عليك فعله هو المحاولة .. مفاتيح الأقفال بين يدك …
يمكن لقلبك أن يشرق الشروق الحقيقي ..
يمكن للنقاط البيضاء فرض حضورها من جديد على كل صفحاتك السوداء ..
إذا لم يكن في استطاعتك النهوض على كلتا ساقيك ..
انهض على ساق واحدة ..
إن لم تستطع .. استعن بعكاز الهمّة ..
وقبل الشروع في كل هذا توكل على خالق هذا الكون إن شاء ذَلل لك كل ما تريد وكل ما لا تريد ..!
أشعة الشروق لا تأتي دفعة واحدة .. ولا تملأ السماء إلا بالتدريج حتى تستريح الشمس وتستوطن السماء وتصفّ أجنحتها كطائر لا ينافسه أحد على وطنه ..!
يمكنك دائماً البدء من جديد .. لا تنظر إلا للخواتيم ..!
يمكنك دائماً الكتابة من جديد على صفحة جديدة” ..

قراءة وتنزيل صفحة جديدة من موقع مكتبه إستفادة.