Close

Istefada

تحميل كتاِب سيد قطب من الميلاد إلى الإستشهاد pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب سيد قطب من الميلاد إلى الإستشهاد pdf برابط مباشر مجاناً

وصف سيد قطب من الميلاد إلى الإستشهاد pdf

رسالة علمية قام بها الباحث “صلاح عبدالفتاح الخالدي” ؛ ففند فيها حياة المفكر الإسلامي “سيد قطب” ، الذي أعدمه الظالم “جمال عبد الناصر” ظلما وعدوانا ، أعدمه لإبائه وعزة نفسه وجرأته في الحق ، بل وحاول تشويه تاريخه وفكره ؛ عبر زبانيته الذي وصفوا على الأستاذ “سيد” بأنه صاحب مذهب تكفيري ومعادي للدولة ، دون أن يوضحوا على أي أساس قال أو قالوا هم عن “سيد” ..
لوى المدلسون عُبَّاد الطغاة والطاغوت ، لووا بالنصوص وطوعوها بالزور وأخرجوا من عندياتهم مصطلحات لإرهاب العامة والباحثين عن تناول حقيقي منصف لحياة وفكر المفكر الإسلامي “سيد قطب” .. فأي خطأ عند الرجل وهو يقول بالحاكمية لله وليس للطاغوت ، والمرجعية للشريعة وليس للقانون الوضعي البشري المفصل بالهوى وغلبة السلاح وقهر القوة ، القوة الغادرة التي عذبت البشر بأبشع طرق التعذيب ، وانتهكت الحرمات ، وأعدمت بالتلفيق والظنة ، وحاولت انتزاع التسويغ الديني ــ بالغصب ومخالفة الشرع ــ لوصف جماعة الإخوان المسلمين بالخوارج لاستحلال دمائهم وتسويغ إقصائهم وإهلاكهم من الطغاة الباغين ؛ فرفض ذلك العلماء الربانيين ؛ حيث رفض الشيخ “عبدالحميد كشك” فارس المنبر ، الكفيف صاحب البصيرة النافذة ، رفض إباحة دم “سيد قطب” عبر خطبة الجمعة ، رغم التهديد والوعيد سنة 1966م ، فاعتقلوه في السجن سنتين ، وهو الذي صدع بالحق و حكى عن أهوال العذاب التي لاقاها المؤمنون الموحدون من الطغاة الباغين .. ودعا ربه مناجيا إياه في ظلمات سجنه وزنزانته الانفرادية ، التي سقطت فيها عمامته من على رأسه ، وبحث عنها في أركان زنزانته ولا يجدها ، فنام وليأتيه أبو بكر الصديق في الرؤيا وهو واقف أمام قبر المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ويقول للشيخ كشك “واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا” ، و رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي إماما و وراءه صف كبير من البشر في وجوههم نورا ، وتساءل الشيخ “كشك” في نفسه : من هؤلاء الذين يصلون خلف الحبيب محمد ؟
فإذ به يسمع النداء “وجيء بالنبيين والشهداء” ، وصلى وراء النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وبعدما فرغ من الصلاة التفت إلى الشيخ كشك ، ولفّ بيده الشريفة عمامة الشيخ “كشك” ..
ليصحو الشيخ وعلى رأسه عمامته ..
ومن يومها وهي مغبرة ، ولما سئل عن ذلك ؟
قال : لأنها لفها المصطفى – صلى الله عليه وسلم – بيده .

كان رفض فارس المنبر ، لتسويغ سفك الدم المعصوم ، في الوقت الذي كان يجلجل فيه سدنة الطغاة و دعاة البغي ، يلقون على مسامع الناس ، قول الله – عز وجل – في الحرابة ، وكأن “سيد قطب” يحارب الله و رسوله !
صدق فارس المنبر مع الله ، فأعلى الله ذكره بين الناس ، وقبضه إليه وهو ساجد لله يوم الجمعة ..

كذا و رفض شيخ الأزهر المنتخب “محمد الخضر حسين” ذلك ، بل وأعلن صراحة على منبر الأزهر شهادة الحق في جماعة الإخوان المسلمين ، وعليه كان إزاحته عن مشيخة الأزهر ، ولتصير المشيخة بعده بالتعيين من الحاكم ، فيعين الحاكم على هواه من هو تبعا له ، وألغيت هيئة كبار علماء الأزهر التي كانت تنتخب شيخ الأزهر ، وينتقى أعضاؤها على شروط أولها كفاءة علمية و دراسة إسلامية وإقامتها عملا سلوكيا .. ولتحل محلها هيئة مجمع البحوث الإسلامية ؛ كهيئة تستبدل هيئة ليتسنى اللعب في أساسيات ولوائح ونظم تتيح لسيطرة الطغاة وتقييد الهيئة عن مهامها تجاه الإسلام وكلمة الحق ..
وليصير شيخ الأزهر الإمام الأكبر ، بعد أن كان الأستاذ الأكبر ؛ لصنع هالة تقديس للشخص قبل المقام ومنهج الإسلام .. رغم أن القاعدة تقول “اعرف الحق تعرف أهله ؛ فلا يعرف الحق بأسماء الرجال وقول مُعظَّم في النفس دون تحري الدليل واتباعه” ..
وعليه فتنتقي السلطة الباغية للمشيخة أناس مطوعين مجربين عبر تاريخهم بالانصياع الإداري وليس بالمجاهرة بالحق والمجاهدة في سبيله .. وتحيط قولهم (المملى عليهم من السلطة الباغية) بهالة من القداسة الأسطورية وطاعة أولي الأمر (الذين هم أصلا غير معتبرين شرعا ؛ فلم ينتخبهم الشعب ، ولم يُحكِّموا شرع الله ؛ فترى ممالأتهم لأعداء الله ومناصرتهم وتوليهم على حساب الإسلام والمسلمين .. فلتقرأ كتاب “قذائف الحق” للشيخ “محمد الغزالي” ، و”مواقف إيمانية” لـ “أحمد فريد” .. ولتنظر حصار طغاة مصر لغزة المسلمة ممالأة وموالاة للصهاينة ــ رغم أنها كانت تحت إدارة مصر قبل نكسة 5 يونيه 1967م ــ .. ولتنظر تسويغ المعين شيخ أزهر “محمد سيد طنطاوي” لإلغاء فريضة حجاب المرأة المسلمة في فرنسا ، وكذا مصافحته “شمعون بيريز” رئيس الصهاينة القاتل ، وفي وقت كان الصهاينة يقتلون المسلمين في غزة الفلسطينية ، وكذا رضوخه لعدم التوقيع على بيان الجهاد ضد الاحتلال الصليبي الأمريكي للعراق المسلم ، بل وإيقاف المسئول عن الفتوى بالأزهر الذي أعلن الجهاد فرض عين ، وإعلانه أن النقاب عادة وليس عبادة ، مخالفا المنهج الشرعي الذي كرسه هو نفسه في تفسيره لسورتي “النور” و”الأحزاب” …… إلخ.
ولتنظر انتقاء وتعيين “أحمد الطيب” الحاصل على الدراسات العليا والدكتوراه في الفلسفة من فرنسا الصليبية ، على رأس الأزهر شيخا له معيَّنا ، وهو المنتمي إلى المتمصوفة والذي قال على فضائية BBC عربي ، برنامج “في الصميم” : لا أؤمن بالردة ، واعتبر الشيعي كالسني دون أي فرق عقدي ، و زار قتلى مجلة “شارل ابدو” المسيئين للرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ ، والذي قال عن بوذا وتعاليمه ــ في الوقت الذي انتهك فيه البوذيون حرمة المسلمين في بورما قتلا واغتصابا وتحريقا وتعذيبا بكل المعنى المعنى الحرفي للكلمات ــ قال : “بوذا حكيم … تعاليمه الرحمة غير المتناهية ..
بل وأجاز تقريرا دون إنكار حركات الصوفية المتراقصة كأنها ذكر مشروع ، ومدحهم عليها في مؤتمر “غروزني” الذي سمى فيها “أهل السنة” وعددهم ليدخل على هواه الفئة التي يرتضيها هو ، ويخرج غيرها من اعتبار أهل السنة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله …
فأين من صدعونا بالإرهاب والتطرف من زرع ودس الصليبيين بين جنبات الأزهر ، وتحريف الإسلام علنا على شاشات الإعلام ومقررات الدراسة ؛ كمثل “آمنه نصير” التي تربت وتعلمت في مدارس داخلية تنصيرية أمريكية PMI American School (إبتدائي وإعدادي وثانوي) ثم درست الفلسفة وعلم النفس والاجتماع في بنات عين شمس ، ثم عينت بجامعة الأزهر – فرع البنات ، وتنعت على شاشات التليفزيون بأستاذ العقيدة الإسلامية ، وتدلس وتطعن ثوابت الدين ؛ كمثال لا حصر : قولها ليس في القرآن ما يمنع زواج المسلمة من غير المسلم ! وهي أفاكة و ربما لم تقرأ القرآن أو أنها قرأته لكن طبع الله على قلبها لزورها ؛ خصوصا والآيات ملء السمع والبصر في سورة الممتحنه .. وقولها أن النقاب عادة يهودية وليس من الإسلام ! .. وقولها بإلغاء المعاهد الأزهرية الدارسة للشريعة الإسلامية بعلومها وفروعها ، والاقتداء بنموذج مدارس التنصير الداخلية التي تربت هي فيها ؛ حيث الاختلاط بين الذكور والإناث والأديان المغايرة ….. إلخ . .
وأين من صدعونا من الطعن في ثوابت الدين من المدعو “إسلام البحيري” الذي طعن في صحيح البخاري ، وأحكام الفقه (المحكمات) ؟!
أليس كان واجب ولي الأمر شرعا :
أولا ؛ منع هذا الطعن من الظهور (لدرء الفتنة وسد الذريعة) !
ثانيا ؛ إيقاف وعزل ومحاكمة كل من أساء وطعن في الإسلام !
ثالثا ؛ إبراز من يصححون ويردون على الشبهات والطعن ، عبر الشاشات والصحف .. بل والتوعية الدعوية المنبرية !
وهو ما لم يحدث ، بل أخذ الطاعن في الإسلام المدعو “إسلام البحيري” عفوا رئاسيا من الانقلاب !
ومنع وأوقف كل من تصدى على المنبر للطعن في الإسلام ، بادعاءات شتى (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) !
فهذا هو ما يصدق فكر “سيد قطب” ؛ الذي جأر ضد حاكمية الطاغوت ضد شرع الله ، وضد تعذيب الأبرياء وإكراههم على ذنوب لم يرتكبوها وطعن لم يقربوه …….. .
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
للمزيد ، طالع بحثنا “مخططات خبيثة ضد الهوية الإسلامية” و
“الإمامة العظمى – الولاية – الخلافة – الحكم”
“فصول من الحيدة والموضوعية والتمييز بين الحق والسراب” و
“الحيدة والموضوعية والتمييز بين الحق والسراب” ج1 ، و
“خطبة في الجيش : من مقومات المجتمع – من مقومات النصر” ، و
“الفتنة الحالكة” ، و
“الفتنة وأعمال السحر وعدم التحمل والاستفزاز والخروج عن العرف الإسلامي” ……. إلخ .
تجدهم على مكتبة نور ، والجوجل درايف .

مؤلف:
قسم: التاريخ
اللغة: العربية
الصفحات: 609
عدد الملفات: 2
حجم الملفات: 13.07 ميجا بايت
نوع الملفات: RAR PDF
تاريخ الإنشاء: 01 أغسطس 2008
المزيد من المعلومات الوصفية عن ملفات الكتاب

قراءة وتنزيل سيد قطب من الميلاد إلى الإستشهاد pdf من موقع مكتبه إستفادة.