Close

Istefada

تحميل كتاِب حطب معدة رأسي يوميات 2 pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب حطب معدة رأسي يوميات 2 pdf برابط مباشر مجاناً

وصف حطب معدة رأسي يوميات 2 pdf

مصطفى ذكري كاتب وسيناريست مصري، يعد واحدًا من أبرز الأسماء في جيل التسعينيات المصري، والتي نجحت في الحضور بقوة في الأدب والسينما، تخرج من المعهد العالي للسينما شعبة سيناريو عام 1992م، راوح في مشواره الإبداعي بين الأدب وكتابة السيناريو، برصيد فيلمين و9 كتب، تنوعت بين القصة والرواية القصيرة، من أهم أعماله: “تدريبات على الجملة الاعتراضية” قصص 1995، “عفاريت الأسفلت” سيناريو 1995، “هراء متاهة قوطية” و”ما يعرفه أمين” روايتان 1997، “الخوف يأكل الروح” رواية 1998، “جنة الشياطين” سيناريو 1999، “لمسة من عالم غريب” رواية 2000، “مرآة 202” رواية 2003، “الرسائل” رواية 2006، و”إسود وردي” رواية 2014. و”أقصى ما يمكن”؛ وهو كتاب اليوميات الثالث الذي يصدره بعد كتابيه “على أطراف الأصابع” 2009، و”حطب معدة رأسي” 2012.شيء يبدو معقدا للغاية منذ المطالعة الأولي وأنت تقرأ عنوان الجزء الثاني من يوميات “ذكري”، الذي سماه “حطب معدة رأسي” الصادر عن دار العين، إنها المكونات التي ترهق رأسه دائما، ترهقها أحيانا ببساطتها وضآلتها، وأحيانا ترهقها بثقلها وما تسببه من عبء ونزاع، تستطيع إذن معدة مصطفي ذكري أن تهضم الكثير من التفاصيل، ولكنه يبدو حريصا علي أن يطالع القارئ تلك العملية الشائكة التي تتم بنزاهة وشرف، هي الكتابة التي يقول عنها المؤلف أنها “لا تخضع للالتزام وتأتي حسب المزاج والأهواء، كان لليوميات أن تكون الحارس الشخصي للتبطل والفراغ والكتابة السلبية الحقيقية التي لا تتعدي أحيانا أحلام يقظة تصطدم بجدران وسقف الغرفة”. نستطيع الآن ربط كل شيء بسهولة، عندما نبدأ بما اعترف به الكاتب في “تمرينات منزلية” انه اكتسب عادة البقاء في البيت منذ الصغر، وبدأ يعدد الأسباب التي جعلته يعتاد هذا الأمر، وخصوصا كره المدرسة الشديد، الذي كان يدفعه إلي تمثيل المرض حتي تخضع أمه لرغبته في البقاء داخل البيت، إذ أنه علي الرغم من شعوره بالذنب، إلا أن اختلاق الأكاذيب للبقاء في البيت كان يتصاعد في رأسه، وفي كل الأحوال كانت هناك نتائج متشابهة تحتوي جميعها علي حلم البقاء في البيت، كل التمرينات المنزلية التي أحبها الكاتب ساقته إلي التداخل فورا مع كل هذه التفاصيل السينمائية المنمقة، هو لا يشاهد السينما بمهارة فقط وإنما يقوم بأدائها بجدارة داخل يومياته، أداء كل الأدوار بخفة وموازاة حقيقية، المشاهد الممتعة في الأفلام هي في الحقيقة تلك التي يمكنها أن تخلق لدينا مشهدا موازيا كل مرة، تلك المشاهد الموازية التي يمكننا أن نلعبها في تصوراتنا الراكدة عن الحياة والألم، تماما كما فعل جمال في يومية “ناشيونال” عندما أعلن أمام نفسه عن قيامه بشيء مختلف منذ اللحظة التي يقف فيها الآن أمام المرآة، وعصر الليمون علي كوب الشاي الساخن، ورشف رشفتين عميقتين وأصبح كل شيء ينذر بأنه يستطيع الآن أداء دوره، الدور الذي أتقنه مقلدا بشكل مشوش جولي أندرسون وهي تضع حشرة في طعامها في المطعم، وقدم لها الجرسون طعاما غيره، جولي أندرسون لم تكن تملك المال مثله، خرج من المطعم في الواحدة ليلا، وخرج له اثنان من شارع جانبي، وأوسعوه ضربا، وفي بيته، نزع جمال من مكواة قديمة ناشيونال، سلكها الكهربائي المضفور، وعقد طرف السلك في حلقة السقف الحديدية، وصنع حلقة لرقبته، وكانت آخر صورة في مخيلة جمال قبل أن يدفع الكرسي من تحت قدميه صورة موديل في إعلان عن مكواة ناشيونال حديثة تضخ بخار الماء من فتحات سفلية.. تامر عفيفي

مؤلف:
قسم: قسم غير محدد
اللغة: العربية
الصفحات: 228
حجم الملف: 749.42 كيلو بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 26 فبراير 2012

قراءة وتنزيل حطب معدة رأسي يوميات 2 pdf من موقع مكتبه إستفادة.