Close

Istefada

تحميل كتاِب الكسندر سولجنيتسين من جائزة نوبل إلى المنفي pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب الكسندر سولجنيتسين من جائزة نوبل إلى المنفي pdf برابط مباشر مجاناً

وصف الكسندر سولجنيتسين من جائزة نوبل إلى المنفي pdf

مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةفي الشهر احتفل العالم بمرور اليوم الذكرى الـ48 على قيام الاتحاد السوفيتي بطرد الأديب والكاتب المسرحي والمؤرخ “ألكسندر سولجنيتسين” Aleksandr Solzhenitsyn من البلاد وتجرده من جنسيته بسبب معارضته للحكم، وذلك في 13 فبراير عام 1974، وكان قد تم منح ألكسندر سولجنيتسين جائزة نوبل في الأدب سنة 1970، وطُرد من الاتحاد السوفيتي سنة 1974 وعاد إلى روسيا سنة 1994، سولجنيتسين هو أبو إغنات سولجنيتسين عازف البيانو.
لقد كان سولجينتسين حادا جدا في مواقفه من النظام الشمولي في الاتحاد السوفيتي ومن الفساد والفوضى في الفترة بعد سقوطه. وكان جريئا في نقده . ويعرف موقفه من يلتسين حين رفض تسلم الوسام منه، لكنه وافق على تسلم الوسام من فلاديمير بوتين لأنه وجد في سياسته نوعا من المسلك الجديد نحو تحقيق “الفكرة الروسية” التي تشبع بها الكاتب وورثها عن كبار الكتاب الروس وفي طليعتهم دوستويفسكي . ان لروسيا وضعها الخاص الذي لا يمكن نسبه الى الغرب. انها ترفض النزعة المادية للغرب لأن روسيا ذات جذور روحانية طالما عرفناها منذ القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
وشخصية الكاتب الروسي الراحل الكسندر سولجينتسين جمعت بين الادب والسياسة. ويبدو ان تجربته الحياتية تجسد ارتباط الادب بالسياسة ، وهو بهذا لا يعتبر ظاهرة فريدة في حضارة روسيا التي عرفت قبل هذا تولستوي ودويستويفسكي اللذين سارا في الدرب ذاته.
كان سولجنيتسين روائيًا وفيلسوفًا ومؤرخًا وكاتب قصة قصيرة وسجينًا سياسيًا روسيًا. وواحد من الأكثر شهرة المنشقين السوفييت، كان سولجينتسين أحد منتقدي الشيوعية، وساعد على زيادة الوعي العالمي لانتهاكات حقوق الإنسان، ومعسكرات العمل معسكر اعتقال النظام والقمع السياسي في الاتحاد السوفياتي.
علاوة على أنه أديب ومعارض روسي ويصنف بأنه من أحد عمالقة الأدب الروسي، ومن خلال كتاباته جعل الناس يحذرون من (الغولاغ)، معسكرات الاتحاد السوفيتي للعمل القسري – خاصةً في روايتيه (أرخبيل غولاغ) و(يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش) وهو العمل الوحيد الذي سُمح له بنشره في الاتحاد السوفيتي (1962). وتعدان من أشهر أعماله.
كما قدم عدد من المؤلفات، منها: “يوم في حياة ايفان دينيسوفيتش”، “الدائرة الأولى”، “أرخبيل الغولاق”. وقلده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2007 جائزة الدولة الروسية الأرفع شأنا. وقال حينها “في آخر أيامي، آمل أن تشكل المادة التاريخية التي جمعتها جزءا من وعي وذاكرة مواطني،تجربتنا الوطنية المريرة ستساعدنا، في حال تعرضنا لظروف اجتماعية مضطربة، في تفادي التعرض لإخفاقات مؤلمة”.
حاز سولجنيتسين على جائزة نوبل للأدب في 1970 عن أعماله التي كشف فيها واقع معسكرات العمل في ظل النظام السوفياتي. وحرم في العام 1974 من جنسيته السوفياتية وطرد من الاتحاد السوفياتي فعاش في المانيا وسويسرا ثم في الولايات المتحدة. ثم عاد إلى روسيا في 1994 بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ووجه انتقادات للغرب ولروسيا داعيا إلى العودة للقيم الأخلاقية التقليدية.
وعند تقييم أعمال ألكسندر سولجنيتسين نجد أنه من الصعوبة، الفصل بين الأدب والسياسة في هذه الأعمال. فقد انطلق الكاتب الراحل إلى العالمية بفضل المؤلفات التي أزاحت الستار عن معسكرات الاعتقال والعمل الإجباري تحت جهاز «الغولاغ» ـ الإدارة العليا لمعسكرات العمل الإصلاحية ـ التي كان يزجّ بالمنشقين السياسيين فيها، ولا سيما كل من يعترض على ممارسات الزعيم الشيوعي السابق جوزيف ستالين.
وأحدثت روايته القصيرة يوم من حياة ايفان دينيسوفتش” انقلابا حقيقيا في الحياة السياسية والاجتماعية والادبية ونشرت بفضل جهود الكاتب الكسندر تفاردوفسكي الذي ترأس آنذاك تحرير مجلة ” نوفي مير” في نوفمبر /تشرين الثاني عام 1962 . وفي الأعوام التالية نشرت المجلة نفسها اربعة من قصصه وبقية مؤلفاته ومنها روايته ” جناح السرطان” التي منعتها السلطات لكن جرى نشرها في الطبعات السرية”سام ايزدات”. وحظيت بشهرة واسعة ملحمته الشهيرة ” العجلة الحمراء ” حول الثورة الروسية.
وكان الكتاب الأبرز في هذا الموضوع «أرخبيل الغولاغ» الذي نشر عام 1973 أي بعد ثلاث سنوات من منحه جائزة نوبل للآداب، وقد سبقته روايات مهمة في الاتجاه نفسه بدأت مع نشر «يوم من حياة إيفان دينيسوفيتش» حول حياة مواطن عادي معتقل في معسكرات «الغولاغ»، نشرت في المجلة الادبية «نوفي مير»، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1962 إبان عهد الزعيم الشيوعي نيكيتا خروتشوف، الذي قاد انقلابًا حقيقيًا على تركة ستالين. وواصل سولجنيتسين حملته ضد استمرار وجود معسكرات الاعتقال. وكتب روايتيه التاليتين «جناح السرطان» و«الدائرة الأولى» اللتين لم توزعا إلا عبر الشبكة السرية التي كانت تروّج في الخارج لإعمال المنشقين السوفيات. ولكن ضمن أجواء «الحرب الباردة» حققت الروايتان نجاحًا كبيرًا، وهكذا صار سولجنيتسين علمًا من أعلام الأدب في عيون الإعلام الغربي، وهو ما أهله عام 1970، بعد مرور سنتين من قمع «ربيع براغ» عام 1968 في تشيكوسولوفاكيا السابقة، للفوز بجائزة نوبل للآداب. ويومذاك أدى التأييد الرسمي والشعبي في الغرب لهذا الفوز، إلى عدول سولجنيتسين عن الذهاب الى السويد لتسلم الجائزة، خشية إقدام الكرملين في عهد ليونيد بريجنيف على منعه من العودة. غير أنه وفي ضوء تصلب سولجنيتسين في مواقفه المناوئة للسلطات ونشره «أرخبيل الغولاغ» في العاصمة الفرنسية باريس، وسط أصداء ترحيبية مدوية في الغرب، قرر الكرملين إبعاده إلى الخارج. وبالفعل غادر الاتحاد السوفياتي أولاً إلى سويسرا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة ليقيم لفترة في ولاية فيرمونت الريفية الصغيرة.

مؤلف:
قسم: سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس
اللغة: العربية
الصفحات: 25
حجم الملف: 412.39 كيلو بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 16 مارس 2022

قراءة وتنزيل الكسندر سولجنيتسين من جائزة نوبل إلى المنفي pdf من موقع مكتبه إستفادة.