تحميل كتاِب الرجل الذي انتعل الريح pdf رابط مباشر

تنزيل وتحميل كتاِب الرجل الذي انتعل الريح pdf برابط مباشر مجاناً

وصف الرجل الذي انتعل الريح pdf

شاعر روائي ناقد ومترجمالشاعر الفرنسي آرتور رامبو، الذي شغل العالم بأشعاره وتقلبات حياته، ثم تخلى عن الشعر نهائيًّا وهو في بدايات شبابه، وجاب الآفاق كالأسطورة، فاجتذب أفئدة محبي الأدب من كل أرجاء المعمورة…..
قرأ الشاعر المترجم محمد محمد السنباطي ما كتبه رامبو وكثيرا مما كتب عنه، واستخلص من كل ذلك لبنات نسج حولها وبها هذه الرواية.“لم يُخلق للنوم ولا للسكون. الانطلاق الدائم دَيدَنُهُ وانتعالُ الريح هاجسه الأول والملازم. وهو الآن يغذُّ السير إلى محطة السكة الحديدية ومكانٍ ناءٍ في خلفيتها تنام فيه عربة منسية لو رآها ملائمة لهان الأمر شيئًا ما! تلك العربة القابعة بعيدًا في عزلةٍ وكأنما لتنجزَ عملا أدبيًّا عظيمًا. نزلَ من على آخر الرصيف إلى الأرض متلفِّتًا حولَهُ ليرى إن كان أحدٌ يستنكف سلوكه. تقدم من العربة متخطيًا قضبانًا كثيرة متداخلة. كان الليلُ قد احتضن المحطة. أمسك بقائمٍ حديديٍ لامعٍ يمتد رأسيًّا ووضع قدمًا على أول درجة وتسلق بهدوءٍ تامٍّ. لا أحدَ، ولا شيء يثير الفضول. ظل يتابع الأجواء في الخارج ليتأكد من لا مبالاة الوجود الخارجي بشخصه الضعيف، وانشغال الكائنات عن فعلته. اطمأن قليلا وأنزل حقيبته عن ظهره. تخير كرسيًّا ليتقوقع فيه وينام. لم تكد تمر دقائق، وربما مرت ساعة كاملة تخللتها غفوة لم يحس بها، حتى غرَّدَ صوتُ امرأة في أول العربة تقول بدلال: “هيا اصعد يا موريس!”. يبدو أن ذلك الموريس قد أركبها العربة وهي الآن تتعجله. ماذا سيفعلان هنا؟”

قراءة وتنزيل الرجل الذي انتعل الريح pdf من موقع مكتبه إستفادة.