Close

Istefada

تحميل كتاِب ألطبَابَةُ آلكونيّةُ – ألجزءُ آلثّانيّ pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب ألطبَابَةُ آلكونيّةُ – ألجزءُ آلثّانيّ pdf برابط مباشر مجاناً

وصف ألطبَابَةُ آلكونيّةُ – ألجزءُ آلثّانيّ pdf

فيلسوف كونيألعارف ألحكيم أو ألفيلسوف ألكونيّ هو ألذي يضع كلّ مُمكن و مُحتمَل بنظر الأعتبار لضمان آلعدالة و حقوق الأنسان عند تصويب قانون أو دستور للمجتمع ؛ و بذلك فهو آلطبيب – ألحكيم – ألحريص من دون آلجّميع لتأمين و ضمان حقوق الخلق و سلامة المجتمع و رقيّه.

فعلى يَدَيّه تتمّ مُعالجة ليست فقط ألأمراض و الكوارث و المشاكل و الإبتلاآت التي يواجهها آلمجتمع و الناس؛ بل و يسعى لتحقيق ألسّعادة و آلأمان و الرّفاه و آلعدالة آلتي تُمحي ألطبقية و الفوارق الحقوقيّة و المعيشيّة و الخدميّة و غيرها ..

إنّ آلكونيين وحدهم رغم ندرتهم و معاناتهم في هذا آلعالم المجنون؛ يعرفون قيمة آلفِكر و مكانته في آلوجود و دوره في آلتّغيير المطلوب لأحقاق الحقّ و نبذ الظلم, وإن (الوحدة) بدل (الكثرة) هي الضّمان لبناء الحضارة الأنسانيّة لا الحضارات – ألماديّة – الفرعونيّة – ألسّومرية – الأكديّة – الكُورشيّة – البابليّة – النبوخذنصريّة, التي حكمت بآلظلم و أندثرت .. و التي ما زال يُمجّدها و يفتخر بها ألحكام و خلفهم أنصاف ألمثقفين في كلّ بيان و مقال للأسف لرضا الحُكّام و معهم الهمج الرّعاع ألذين يساندوهم على ذلك؛ هم السبب في وضعنا و إضطراب عيشنا وعدم إستقرارنا أليوم على كلّ صعيد!!

لهذا فإنّ مُحاصرتهم وسحب البساط من تحت أرجلهم و قتلهم – و كما هو آلمُتّبع في عالم أليوم؛ قضيّة مدروسة و مقصودة و بآلصّميم من قبل ألحُكّام والأحزاب و آلمُتسلطين ألّذين لا خيار لهم سوى آلأستمرار في ذلك لإمتصاص دماء ألفقراء و المساكين و المرضى الذين يتمّ إستضعافهم و سلبّ إرادتهم بعد منع ألمعرفة و آلحكمة عنهم, لتصويب ألقوانين ألظالمة بسهولة بحسب منافعهم من قبل مجالسهم النيابيّة و القضائية التي تُقرّر كلّ يوم عشرات القوانين المختلفة ثمّ تُمحيها غداً لإستبدالها بأخرى و هكذا تُدار آلسّلطة بقوانين متغييرة على الدّوام ليكون آلفقراء أوّل الضحايا والمظلومين!

لقد صوّبوا الكثير من القوانين و الدساتير التي تضمن بآلدّرجة العظمى مصالح المستكبرين .. لكن أخطرها تلك التي تسبّبت بتدوين و إعمال (أخطر قانون) لمسخ البشريّة و تعبيدهم, بعد محاولة تجميّد و تحيّيد الفلاسفة و إخضاعهم لهيمنة أصحاب المال و القدرة.

و ذلك القانون ألخطير و الظالم قد أشرنا له سابقاً(1) و يقضي بتحطيم كرامة الأنسان في آلنّهاية عبر تطبيق (قانون عامّ) لم ينتبه له سوى ألفيلسوف (هيجل) الألمانيّ في القرن ألثّامن عشر و (جان جاك روسو) الألمانيّ أيضاً و آلذي تعلّم من آلأمام عليّ(ع) فلسفة ألعدالة و آلّلاطبقيّة بإعترافه هو بكون (ألأمام عليّ(ع) أستاذه(2) .. مُحذّرين – هو و هيجل – آلنّاس إلى نوع من (الغربة ألذّاتيّة) في آلأنسان بسبب القهر .. مُعلنين بصراحة أنّ (العقل الجّمعيّ حلّ محل ألعقل الفرديّ), بمعنى :

[حلول إصالة ألمُجتمع محلّ إصالة ألفرد], و بآلتّالي تسيّير ألمجتمع كقطعان آلماشية بإتجاه أهداف كليّة محددة, و بآلمقابل لا حقّ لهم سوى إشباع بطونهم و لباسهم و إيوائهم في أفضل الحالات و كل جهودهم و إنتاجهم للطبقة الحاكمة و مَنْ ورائهم.

و هذا يعني مسخ كرامة الأنسان و تمييعه ضمن الأهداف الأجتماعيّة الكليّة التي أشرنا لها آنفاً لصالح طبقة الـ 1%, و فيما بعد طالع (كارل ماركس) هذه المقولة بنظرة أكثر محدوديّة مركّزاً على الجانب الأقتصاديّ فقط كما بيّنها في كتابه (رأس المال), لكن (أريك فروم) ألعالم النّفسيّ و الأجتماعي المعاصر, ذهب أكثر من غيره لبحث الموضوع, حيث أشار إلى أهمّية فلسفة الشرق – أي الفلسفة المبنية على الغيب – و مكانه الخالي في هيكلية المجتمع الغربيّ المتجّه لمصير خطير, مؤكّداً على ضرورة إدخاله في المجتمع الغربيّ, و معلناً بصراحة إلى مسألة إستهزاء و عبثية النظام الغربيّ للأنسان كفرد, و ما مقولة الفضائل الغربيّة و آلآداب و الأخلاق في العالم الصناعيّ إلّا وسيلة لإبعاد الأنسان عن نفسه و تغرّبه عن ذاته.

مؤلف:
قسم: الطب الروحي
اللغة: العربية
الصفحات: 171
حجم الملف: 1.52 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 04 أكتوبر 2021

قراءة وتنزيل ألطبَابَةُ آلكونيّةُ – ألجزءُ آلثّانيّ pdf من موقع مكتبه إستفادة.




Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

لقد اكتشفنا أنك تستخدم ملحقات لمنع الإعلانات. يرجى دعمنا عن طريق تعطيل مانع الإعلانات.