تنزيل وتحميل كتاِب أحمد شوقي أمير الشعراء ومتنبي عصره pdf برابط مباشر مجاناً
وصف أحمد شوقي أمير الشعراء ومتنبي عصره pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةيعد أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (1868- 13 ديسمبر 1932)، شاعر الأمراء وأمير الشعراء، دون منافس في العصر الحديث، كما يعد بجدارة من فحول الشعراء، فكان أفضلهم تعبيراً في تصوير خلجات النفس البشرية في حالات الفرح، الحزن والتشاؤم، والأمل الباسم، كما نجح في التعبير عن خفايا الضمير والوجدان، وتنهدات العاشقين وحسراتهم في قصائد رائعة خالدة، ذاع صيتها في دنيا العرب حتى يومنا هذا، وذلك بعد أن أحيا الشعر العربي وأعاده إلى مستواه الرفيع الذي كان عليه في العصور القديمة بعد أن خلّصه مما وقع به من ركاكة وانحطاط آنذاك ، وهو الأمر الذي جعله يمتاز بموهبة شعرية فذة، وبديهة متدفقة فلا يجد عناء ولا يواجهه جهد في نظم القصيدة، فدائما يتمتم بالشعر أينما كان، تجاوز إنتاجه الشعري ثلاثة وعشرين ألف وخمسمائة بيت، فاستحق عن جدارة أن يوصف بأنه “أخصب شعراء العربية”، وأن يبايعه الشعراء والأدباء أميرًا في حفل أُقيم بدار الأوبرا بالقاهرة عام 1927م، وأعلن فيها حافظ إبراهيم باسمه ونيابة عن كل الشعراء مبايعتهم ، وذلك بعد تبين أن شعر أحمد شوقي بمتار بالأصالة، وذلك من خلال محاكاة قصائده بقصائد القدماء ومعارضها، أي أنه نجح في ينشئ قصائده على نفس قافية قصائدهم ووزنها، ومن هؤلاء الشعراء الذين عارض قصائدهم البحتري، وابن زيدون، وأبي العلاء المعري، والبوصيري، علاوة علي سعيه إلى التجديد في الشعر، متأثراً بشعراء الغرب الذين اطّلع على أدبهم أثناء دراسته في بلادهم، وأثناء تواجده في المنفى في إسبانيا، ومن هؤلاء الأدباء شكسبير، وكورنيل، وراسين.
علاوة علي أن له قصب السبق والريادة في النهضة الفنية والأدبية والسياسية والاجتماعية والمسرحية، أمّا في مجال الشعر فالتجديد واضح المعالم في معظم قصائده التي كان قد ألفها، ومن يقرأ ديوانه (الشوقيات) يرى بروز النهضة فيه، وهو ديوان يتألف من أربعة أجزاء اشتمل على أشعاره المنظومة في القرن الثامن عشر، فقد منحه الخالق عز وجلّ موهبة شعرية خلّاقة فكان لا يجد عناءً عند نظم القصائد، فكانت المعاني تنهال عليه كالمطر فكان يتكلم الشعر في كل مكان ماشيًا كان أو مع أصحابه حيث كان من أخصب شعراء العربية انتاجًا شعريًا.. وبالإضافة لثقافته العربية فقد أتقن اللغة الفرنسية مما مكنه من الاضطلاع وأن ينهل من الأدب الفرنسي وفنونها المختلفة، وكان شوقي قد كتب الشعر في كل المناسبات حتى الاجتماعية منها، الأمر الذي جعله ينال عدة ألقاب منها : أمير الشعراء، شاعر الإسلام، شاعر الشرق والغرب، أحد مؤسسي مدرسة الإحياء والبعث الشعرية، وأول شاعر عربي يكتب فى المسرح الشعري، وسجل أحداث الثورة، واهتم بالتحركات الشعبية الساعية للتحرير، وقد تنوعت قصائده من المديح، والرثاء، والغزل، والوصف، والحكمة، وعرض الكثير من الموضوعات والقضايا كما كتب قصائد للأطفال، وخمس قصائد في مدح الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، ومنها (وُلد الهدى، نهج البردة، الهمزية النبوية، سلوا قلبي”.
كذلك اهتم أحمد شوقي بالتاريخ اهتماماً كبيراً، ومن ذلك قوله :”الشعر ابن أبويه الطبيعة والتاريخ”، وقد نظم شوقي عدة قصائد في هذا الباب، منها قصائد في عظماء العرب والمسلمين، وقصائد لوصف أحداث تاريخية معينة، كوصفه للحوادث العثمانية، ونكبة دمشق.. تجلّت وطنيته في قصائده الوطنية التي مجّد فيها آثار السابقين من أفذاذ الرجال، وأزال غبار السنين عن عهودهم ليخلّدهم في أذهان الأجيال جيلاً بعد جيل.. كما أدخل إلى قصائده مسحة من الشعر القصصي والتاريخي، ووصف بعض مظاهر الحضارة الحديثة، كوصف الطائرات، والسفن، والغوّاصات، إضافة إلى وصفه للمدن لا سيما المدن المنكوبة.
مؤلف: | محمود علي |
قسم: | سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 30 |
حجم الملف: | 3.67 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 10 مارس 2022 |
قراءة وتنزيل أحمد شوقي أمير الشعراء ومتنبي عصره pdf من موقع مكتبه إستفادة.